«دبي للثقافة» تعزز تواصلها المجتمعي عبر منصة 04
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تلقيها لأكثر من 300 طلب عبر منصة 04، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بهدف تعزيز مشاركة المتعاملين في تحسين الخدمات التي تقدمها دوائر حكومة دبي، والتعرف على آرائهم وتقديم حلول للتحديات التي تواجههم إلى جانب تبنّي أفكارهم ومقترحاتهم المختلفة.
تقوم فرق عمل «دبي للثقافة» بدراسة وتحليل قائمة الاقتراحات والملاحظات التي تلقتها عبر المنصة منذ مارس 2023 وحتى نهاية يناير الماضي، بهدف التعرف على متطلبات الجمهور وتبني الأفكار النوعية التي تساهم في تطوير منظومة العمل، انطلاقاً من حرص الهيئة على إيجاد بيئة إبداعية مستدامة قادرة على رفع مستوى رضا أفراد المجتمع والمبدعين والفنانين وأصحاب المواهب، وزيادة نسبة سعادة المتعاملين وزوار أصولها ومرافقها المختلفة.
ودعت الهيئة الجمهور لمواصلة استخدام منصة 04 والاستفادة منها في تقديم الاقتراحات والملاحظات المختلفة التي تساعد في تعزيز ودعم جهود «دبي للثقافة» الهادفة إلى تحسين ورفع مستوى جودة الحياة الثقافية والاجتماعية للمتعاملين وتواصلها الدائم معهم، وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية ويصب في إطار مسؤوليتها المجتمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة منصة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص… خط معفى من التقنين لمحطة مياه دحيريج
حمص-سانا
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص، قامت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركة الكهرباء واللجنة الدولية للصليب الأحمر باستكمال تنفيذ الخط الكهربائي المعفى من التقنين الواصل لمحطة دحيريج لزيادة كمية المياه المنتجة من الآبار.
وبين مدير مؤسسة المياه في حمص المهندس عبد الهادي عودة في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة تضع في خططها العمل من أجل ضمان وصول مياه الشرب إلى المواطنين، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، مشيراً إلى أن نبع عين التنور يعاني من انخفاض غير مسبوق بمنسوب المياه مقارنة بمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة قلة الأمطار والتغيرات المناخية، وتسعى المؤسسة إلى خطط إسعافية بديلة للتغيير الذي طرأ على غزارة النبع.
وأوضح عودة أن محطة دحيريج تضم ٩ آبار، مهمتها دعم مياه عين التنور وبالتالي تحسين الإرواء في المدينة، ويتجاوز طول الخط المعفى من التقنين 13 كم بدءاً من محطة القصير مروراً بقريتي الديابية وغوغران حتى دحيريج، وسيتم تشغيل المحطة من ٢٠ إلى٢٤ ساعة يومياً لتصل كمية المياه المنتجة من الآبار إلى حوالي ٢٠ ألف متر مكعب باليوم، علما أنها كانت تعمل أقل من 4 ساعات، وفق نظام التقنين الكهربائي وبطاقة إنتاج تبلغ 4000 متر مكعب يومياً.
ولفت عودة إلى وجود 42 محطة مياه في المدينة يعمل منها حاليا 16 بئراً، لافتاً إلى أنه مع عودة الأهالي إلى أحياء المدينة تسعى المؤسسة بالتعاون مع المنظمات لتأمين الدعم اللازم لتشغيل الآبار الخارجة عن الخدمة وتزويدها بمنظومات طاقة شمسية لتكون مصدراُ بديلاً في حال نقص مياه الشرب.
وأضاف: إن المؤسسة تقوم بحفر وتجهيز آبار احتياطية في مناطق الأمل المائي وصيانة واستبدال شبكات المياه القديمة للحد من الهدر، مؤكداً أن النظام البائد خلّف وراءه إرثاً ثقيلاً من التجهيزات الميكانيكية والكهربائية المتهالكة والشبكات القديمة المهترئة وخاصة ضمن الأحياء المدمرة.