أكد مصبح الكعبي رئيس قطاع الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في شركة أدنوك الاماراتية أن الغاز يلعب دوراً مهماً في التحول الطاقي في ظل تزايد الطلب العالمي علي الطاقة.

وقال الكعبي خلال كلمته بجلسة المؤتمر الاستراتيجى المقام ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة EGPYES 2024 تحت عنوان (استجابة الصناعة - إجراءات إزالة الكربون وانتقال الطاقة)، أن استراتيجية شركته تستهدف الاستمرار في زيادة إنتاج الغاز مع خفض الكربون.

وأوضح أن أدنوك تتطلع لتحقيق شراكة ناجحة في مجال الغاز مع شريكها في السوق المصري حيث أن أدنوك لديها ثقة كبيرة في السوق المصري و قدرته على النمو  .

من جانبه قال لورينزو سيمونيلي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز إن هناك تقنيات جديدة بالفعل يمكن توفيرها واستخدامها سواء فى مجالات استرجاع غاز الشعلة أو التحول الطاقى والتوافق البيئى والاستدامة وهى تعطى قيمة مضافة لمشروعات إنتاج الغاز الطبيعى وتزيد حوالى 20% فى إنتاجه.

ولفت إلى أن التقنيات مازالت تتقدم ويمكنها المساهمة فى تطوير صناعة الغاز الطبيعى التى تشهد فعلياً تحولات حقيقية فى الإنتاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أدنوك شركة أدنوك أدنوك الإماراتية معرض مصر الدولي للطاقة السوق المصري

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تودع إنتاج الفحم

ستخرج آخر محطة تعمل بالفحم في المملكة المتحدة آخر الملوثات يوم الاثنين قبل إغلاقها نهائيًا وإنهاء قرن ونصف رسميًا من إنتاج الفحم في البلاد. كانت محطة راتكليف أون سور في نوتنغهامشاير هي الأخيرة من نوعها بعد التزام بريطانيا عام 2015 بإغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2025. كان من المقرر في الأصل إغلاق راتكليف في عام 2022 ولكنها ظلت مفتوحة بعد غزو روسيا لأوكرانيا ودخول أوروبا في أزمة غاز.

كان لدى مصنع راتكليف ذات يوم 3000 مهندس ولكنه لا يعمل سوى 170 موظفًا الآن. ستجتمع هذه المجموعة لمشاهدة بث مباشر لإغلاق المصنع، ومن المقرر أن يعمل أكثر من 100 منهم على إيقاف تشغيل المصنع على مدار العامين المقبلين. سيدخل العديد من الموظفين الآخرين وظائف جديدة في محطات طاقة مختلفة مملوكة لشركة Uniper، المالك الألماني لـ Raticliffe، بينما سيدخل آخرون برامج تدريبية للعمل على جوانب أخرى من الصناعة.

افتتحت بريطانيا أول محطة طاقة تعمل بالفحم في العالم عام 1882، وهي جسر هولبورن في لندن، بمساعدة شركة إديسون إلكتريك لايت التابعة لتوماس إديسون. ولعب الفحم دورًا رئيسيًا في المملكة المتحدة حتى وقت قريب جدًا. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة إمبر البحثية للطاقة، كان الفحم مسؤولاً عن 39 في المائة من إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة في عام 2012، لكنه تقلص إلى 2 في المائة فقط في عام 2019. وبحسب ما ورد كان الانخفاض في إنتاج الفحم مساويًا لضعف كمية جميع غازات الاحتباس الحراري المستخدمة في المملكة المتحدة في عام 2023. بين عامي 2012 و2023، زاد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية أيضًا من ستة في المائة إلى 34 في المائة من طاقة المملكة المتحدة. لا يزال أمام بريطانيا طريق طويل لتقطعه، لكن هذه الخطوة جعلتها أول دولة في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تزيل كل إنتاج الطاقة من الفحم.

مقالات مشابهة

  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • مصدر الإماراتية تنهي صفقة الاستحواذ على 50% من شركة طاقة أميركية
  • "مصدر" الإماراتية تستكمل صفقة الاستحواذ على 50% في "تيرا-جن"
  • إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر
  • المملكة المتحدة تودع إنتاج الفحم
  • شركة الغاز تطمئن المواطنين بوجود كميات كبيرة واحتياطي من الغاز
  • إجتماع هام حول أنبوب الغاز العابر للصحراء قريبا
  • محلل اقتصادي: مرونة الأسعار كبيرة عند الصعود وضئيلة عند النزول