مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية تطالب بتحقيق العدالة لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لاهاي-سانا
خرجت مظاهرة اليوم أمام محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية تزامناً مع بدء جلسات استماع في المحكمة بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات “إسرائيل” وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، طالب خلالها المشاركون بتحقيق العدالة لفلسطين.
واحتشد المتظاهرون أمام مبنى محكمة العدل الدولية رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة لكيان الاحتلال الاسرائيلي كتب عليها.
وطالب المتظاهرون بإنصاف فلسطين وتحقيق العدالة في القضية الفلسطينية.
وشهدت العديد من المدن والعواصم الأوروبية والعربية مؤخراً مظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وبدأت محكمة العدل الدولية في وقت سابق اليوم عقد جلسات علنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات “إسرائيل” وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس تستمر لغاية الـ 26 من شباط الجاري وتشمل مرافعات لأكثر من 50 دولة.
وتواصل المحكمة النظر في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا وتتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة التطهير العرقي وفرض الترحيل والنزوح القسري لأبناء شعبنا من مخيمات شمال الضفة الغربية وتفريغها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
ورأت الوزارة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حكومة الاحتلال تستغل دعوات تهجير شعبنا من قطاع غزة لتعميق وتوسيع تهجير مخيمات الضفة، وتغيير معالمها وواقعها الذي يشهد على النكبة المتواصلة، كمقدمة لفرض المزيد من سيطرة الاحتلال وتكريسه تمهيدًا لضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، الأمر الذي يتفاخر بإعلانه أركان الحكومة الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تواصل جهودها لفضح وإدانة جريمة التطهير العرقي، وتطالب بتدخل دولي عاجل وفعال لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.