البوابة نيوز:
2024-11-23@14:22:12 GMT
تقرير: مؤسس حزب الله ينتقد أسلوب إيران والتنظيم في الحرب بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وجه الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان، صبحي الطفيلي، انتقادات شديدة اللهجة إلى الأمين العام الحالي، حسن نصر الله، وإيران، فيما يتعلق بأساليب الحزب وطريقة دفع الشيعة اللبنانيين إلى حرب في جنوب البلاد.
وذكرت صحيفة “ذا ديلي واير” الأمريكية أن الأمين العام السابق لحزب الله، ومؤسس التنظيم، صبحي الطفيلي، جمع الكثير من المؤيدين من الجمهور الشيعي حوله، واستطاع أن يعضد من قوى حزب الله في لبنان، لكن خلال الفترة الأخيرة، أصبح الطفيلي أكثر المنتقدين لأساليب الحزب، وأعرب عن قلقه مرارا بشأن مستقبل المجتمع الشيعي في لبنان جراء سياسات حزب الله.
ونوه التقرير أن الأشهر الأخيرة تكشف أن رؤى الطفيلي كانت على حق، فوضع الشيعة في لبنان يزداد صعوبة يوما بعد آخر، لاسيما مع الحرب في جنوب لبنان وإجبار ما يقرب من مائة ألف من السكان على الفرار من المنطقة، تاركين منازلهم وأراضيهم، وفي وضع اقتصادي صعب.
ولفت التقرير إلى أن الفئة الشيعية في لبنان باتت تدفع كثيرا جراء سياسات حزب الله اللبناني، وسوف يكون وضعها كارثي إذا ما تحولت الحرب بين الحزب ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى حرب مباشرة.
ولفت التقرير إلى أنه في وقت سابق، انتقد الطفيلي، إيران ومرشدها خامنئي بمحاولتهم زج حزب الله في حرب لا طاقة للبلاد بها، في حين أن إيران تستخدم الحزب كحرب بالوكالة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الطفيلي، موجها حديثه لعلي خامنئي، “كثرت مسرحياتك وغابت صواريخك التي قتلت بها أطفال المسلمين في سوريا والعراق واليمن”.
كما اتهم الطفيلي، المرشد الإيراني بالتواطئ مع أمريكا وإسرائيل، موضحا أن شعارات تحرير فلسطين والدفاع عن المسلمين ما هي إلا شعارات جوفاء من طهران.
كما هاجم الطفيلي سياسات حزب الله في جنوب لبنان متهما إياه بأنه بات منشغلا في الدفاع عن مصالح إيران وتنفيذ مخططاتها، إذ لم يحصل المهجرون الشيعة في الجنوب على أي تعويضات بعد إجلائهم من منازلهم وهم في حالة من نقص الدواء والغذاء، بينما أغلقت المدارس والجامعات في المنطقة ولا يعلم أحد متى ستعود مجددا.
وأكد التقرير أن حزب الله لا يساعد سكان الجنوب الذين يتم إجلاؤهم ولا يتحمل المسؤولية.
ولم يفوت الطفيلي الفرصة لاتهام إيران بالمسؤولية عن كل تصرف يقوم به حزب الله، وأن التنظيم بات لا يهتم إلا بالمصلحة الإيرانية وعلى حساب سكان الجنوب اللبناني، وفق التقرير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسس حزب الله صبحي الطفيلي حزب الله فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
متى سيُوقف نتنياهو حرب لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن إتفاق وقف إطلاق النار المُتوقع توقيعه بين لبنان وإسرائيل قد يكون بمثابة أساسٍ لعودة آلاف السكان الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية المحاذية للحدود مع لبنان. وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، أوضحت الصحيفة أنَّ الجميع يريد معرفة تفاصيل بنود الإتفاقيّة بين لبنان وإسرائيل، وأضافت: "هل ستكونُ هناك آلية رقابية لحزب الله؟ هل سيأتي الضباط الأميركيون لحراسة أمن الإسرائيليين؟ هل سيُرسل جيشا الأردن ومصر قواتٍ إلى جنوب لبنان والإنتشار إلى جانب جنود الجيش اللبناني؟". وأوضح التقرير أنّ بنود الإتفاق الذي أبرمه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ظلّت طي الكتمان، وأضافت: "في الوضع الحالي، فإنّ الإتفاق المُنتظر سيُعطي إسرائيل ولبنان حبلاً للنزول من الشجرة التي تم الصعود إليها، كما سيضعُ مراقبة للوضع عند الجانبين من خلال لجنة عادية من الضباط الأجانب الذين سيكونون بمثابة هيئة إشراف صارمة". واعتبر التقرير أن "أفضل اتفاق سيواجه صعوبة في الرّد على المبادرات العدوانية على الأرض"، وأضاف: "على سبيل المثال، إذا قام بعض مقاتلي حزب الله بدوريات على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من الحدود، أو إذا اكتشف الجيش الإسرائيلي أنه تم حفر نفق في إحدى القرى المقابلة للمطلة، فماذا سيفعل المفتشون؟ هل سيُطلقون النار على عناصر الحزب؟". وأكمل: "المهم بشأن الإتفاقية هو كيف ستوجه حكومات إسرائيل العلاقات مع لبنان وما هي السياسة التي سيتمّ اتباعها في السنوات المُقبلة. أيضاً، فإنَّ الأفضل أن يكتمل التحرك العسكري بمبادرة سياسية واسعة. فإذا اكتفينا بتدمير لبنان وعدنا إلى الحياة الطبيعية، فإن طبول الحرب قد تقرع أبوابنا في المستقبل القريب". ورأى التقريرُ أيضاً أنَّ إسرائيل تركت أعداءها يُسلّحون أنفسهم وقد نهضت في إحدى الأيام لتتفاجأ بعدم ردعهم، وأضافت: "مؤخراً، قال الباحث في شؤون لبنان أورين باراك إن إسرائيل تبحثُ عن الأمن وليس السَّلام. اقترح أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية بنفسها عملية سلام مع لبنان، وحتى لو رفضت بيروت ذلك إلا أن هذا الأمر سيرفع أسهم تل أبيب لأنه في المنطقة يُعتقد أن إسرائيل تريدُ فقط قتل العرب"، وفق مزاعم باراك. وكشف التقرير أن هناك كلاماً في تل أبيب يُوحي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيُؤخر التسوية في لبنان من أجل منح "هدية إنهاء الحرب" للرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب وليس للرئيس الأميركيّ الحالي جو بايدن، وأضاف: "هذا يعني أنَّ وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية قد لا يتم التوقيع عليه قبل 20 كانون الثاني، أي تاريخ دخول ترامب إلى البيت الأبيض".واعتبر التقرير أن "الجيش الإسرائيلي حقق الكثير من الأمور العسكرية في جنوب لبنان ضد حزب الله"، زاعماً أن "إسرائيل تمكنت من إفقاد حزب الله رصيده الأساس وهو الرّدع ضد إسرائيل"، وتابع: "ها هي بيروت تتعرّض للقصف ولا رادع. لكن مع هذا، فإن تدمير حزب الله ليس هو الهدف من الحرب وهذا ما قررته الحكومة الإسرائيلية. ما يحصل هو أن الهجوم العسكري يهدف إلى معاقبة الحزب وجعل قتالهم غير مربحٍ له من دون القضاء عليه". المصدر: ترجمة "لبنان 24"