عمال النقل المائي في الهند يرفضون تحميل سفن بأسلحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن إحدى النقابات العمالية في الهند، تغطي العديد من الموانئ في جميع أنحاء البلاد، قررت عدم تحميل أو تفريغ السفن التي تحمل أسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الهند تتضامن مع فلسطينجاء هذا الموقف من جانب عمال النقل المائي في الهند رداً على انتشار تصريحات تفيد بأن مسيرات قتالية هندية الصنع، قد شقت طريقها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مما يورط الهند بالمشاركة في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقرر ناريندرا راو، الأمين العام لاتحاد عمال النقل المائي في الهند، اتخاذ قرار بعدم تحميل السفن، مؤكداً رفض المشاركة في أي عمل من شأنه أن يزيد من معاناة الفلسطينيين، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية للنقابة على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي.
وفي بيان صادر عن النقابة، في وقت سابق هذا الأسبوع، قالت نقابة عمال النقل المائي إن عمال الموانئ يقفون دائماً ضد الحرب وقتل الأبرياء، مشيرة إلى النساء والأطفال الذين تم قصفهم وقتلهم ببشاعة.
إسرائيل تستقبل أسلحة من الهندوفي وقت سابق، انتشرت أخبار تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى 20 طائرة مسيرة من طراز «هيرميس 900»، هندية الصنع، تستخدم بشكل روتيني في الهجمات على غزة، ولم تعترف الحكومتان الإسرائيلية والهندية علناً بذلك.
إلا أن قناة «تي في 9» الإخبارية الهندية ذكرت في السابع من الشهر الجاري، أن المسيرات المصنعة في مدينة حيدر آباد، جنوب وسط الهند، ستساعد في تلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة.
الهند أكبر مشتري للأسلحة الإسرائيليةوتعتبر الهند أكبر مستورد للأسلحة الإسرائيلية، وتحصل على حوالي 46% من الأسلحة التي تبيعها إسرائيل للعالم، كما تشارك الشركات الهندية في إنتاج العديد من الأسلحة الإسرائيلية، في مصانع تنتشر في جميع أنحاء الهند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الهند أسلحة الاحتلال الإسرائیلی فی الهند
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.