داعية بالأوقاف: على الزوجة أن تفطر إذا طلبها الزوج للمداعبة في صيام التطوع «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أجابت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، على سؤال: «هل من حق الزوج أن يفطر زوجته في غير شهر رمضان حال عدم أخذ إذنه بالصيام؟»، مشيرة إلى أن هناك «فرضا وهناك سنة، ومداعبة الزوج وطلبه لزوجته فرض، وصيام التطوع سنة».
وأوضحت نيفين مختار، خلال برنامج «سؤال مباشر» المذاع عبر فضائية «العربية»، أن حق الزوج فرض والصيام النافلة «سنة»، إذا أرادت الزوجة صيام سنة، وطلب الزوج حقه «الفرض»، لافتة إلى أنه يجب على الزوجة أن تقدم الفرض على السنة، وتفطر لتلبية طلب زوجها للمداعبة أو العلاقة الحميمة.
هل من حق الزوج أن يفطر زوجته في غير #رمضان في حال عدم إذنه؟
الداعية المصرية د. نيفين مختار في "#سؤال_مباشر"#مصر@KHALID76
لمشهدة الحلقة الكاملة:https://t.co/094WRK7HwB pic.twitter.com/03XU9YWpjm
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 19, 2024
وأضافت الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف: «إذا أراد الزوج أن يداعب زوجته أو يقوم بالعلاقة الحميمة وهو عائد من عمله، وهي صائمة، يحق له إفطارها إذا لم يأذن لها بصيام التطوع»، منوهة بأنه «في حال إذا أذن لها زوجها من قبل بصيام التطوع، عليها أن تكمل صيامها، ولا يحق للزوج إجبارها على الإفطار».
اقرأ أيضاًإمساكية شهر رمضان 2024 في مصر.. عدد ساعات الصيام ومواعيد السحور والإفطار
ملف أكلات رمضان 2024 للإفطار والسحور.. جهزي سفرتك من غير حيرة في الصيام
إمساكية شهر رمضان 2024.. عدد ساعات الصيام ومواعيد الإفطار والسحور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزوجين
إقرأ أيضاً:
هل المعاصي تؤثر على البركة في الرزق؟.. داعية يجيب
أجاب الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، على سؤال حول هل تؤثر المعاصي والذنوب على البركة فى الرزق؟.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له: "هناك نقطة مهمة جدًا يجب أن نوضحها، وهي أن الرزق لا يتأثر مباشرة بالذنب من حيث توقفه أو تعطل مجيئه، فالله سبحانه وتعالى لا يعاملنا برد فعل مباشر، بمعنى أنه لا يوقف الرزق مباشرة إذا ارتكبنا ذنبًا، لكن المعصية تؤثر في التوفيق والبركة في الرزق، قد يحصل الإنسان على الرزق، لكنه لن يشعر ببركته ولن يكون لديه توفيق في استخدامه."
وأوضح أن الذنب قد يسبب أن يصبح الرزق غير مُبارك، حتى وإن كنت تكسب المال بطرق حلال، فإن المعاصي قد تؤثر في شعورك بالبركة فيه، وقد تشعر أن هذا المال لا قيمة له، أو أن توجيهه في أماكنه الصحيحة يصبح صعبًا، والرزق قد يكون موجودًا، لكن مع الذنوب، قد لا تشعر بقيمته، وقد لا تستخدمه بشكل صحيح."
وأشار إلى أن التوفيق والبركة هما من أهم النعم التي يرزقنا بها الله، وهما لا يقتصران على كم المال الذي نكسبه، بل يتعلقان أيضًا كيف نشعر بهذا المال وكيف نستخدمه في حياتنا، لافتا إلى أن البركة تجعلنا نشعر بأن ما نملكه كافٍ، حتى وإن كان قليلًا، بينما دون البركة قد لا نشعر بالرضا ولو كان لدينا الكثير.
وأردف قائلاً: "الرزق المبارك يجعل الإنسان يشعر بالقناعة والطمأنينة، ويشعر أن المال الذي في يده يباركه الله سبحانه وتعالى ويجعله يستخدمه في ما يرضي الله.. أما إذا كانت البركة مفقودة، فقد يشعر الإنسان أنه لا يمتلك شيئًا، رغم أنه يملك المال، وقد لا يكون لهذا المال أي تأثير إيجابي في حياته."