ندوة بجامعة السادات عن "الأمراض الموسمية وجهود وزارة الصحة في الوقاية والعلاج"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظمت اليوم الإثنين، شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، بجامعة مدينة السادات، بالتعاون مع مركز إدارة المخاطر بالجامعة ندوة بعنوان (الأمراض الموسمية وجهود وزارة الصحة في الوقاية والعلاج).
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئاسة الدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة أماني عبد العال، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صبري شاهين، مدير مركز إدارة المخاطر بالجامعة.
وحاضر في الندوة: الدكتورة عبير نشأت عبد الحميد ، مدير إدارة ترصد الأمراض المعدية، والدكتورة منة الله السيد مرسي، مدير إدارة التطعيمات وإدارة الطب الوقائي، والدكتور محمد عبد الستار العسكري، مدير عام الطب الوقائي.
وتناولت الندوة النقاط التالية: الصحة العامة وأمراض الشتاء، الإنفلونزا الموسمية والإلتهاب السحائي، ومقاومة المضادات الحيوية، التطعيمات الروتينية وأهمية ال٦التزام بتطعيمات الأطفال والكبار، الأمراض المشتركة وطرق الوقاية منها، ومرض السعار، وعقر الحيوان، البروسيلا .
وفى ختام الندوة تضمنت أهم التوصيات التى أصدرتها وزارة الصحة: الإلتزام بالعادات الصحية السليمة والتغذية الصحية، والتوعية بخطورة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية والإستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، التوعية بأهمية التطعيمات الروتينية للأطفال للحفاظ على الصحة العامة ومنع إنتشار الأمراض المعدية والوبائية عن التطعيمات الروتينية للأطفال، ورفع الوعي الصحي بالإجراءات اللازمة في حالات عقر الحيوان للوقاية من مرض السعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شئون خدمة المجتمع معهد الدراسات والبحوث البيئية مركز إدارة المخاطر الأمراض الموسمية وزارة الصحة جامعة مدینة
إقرأ أيضاً:
«التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة ثقافية بعنوان "التكافل الاجتماعي في رمضان"، وذلك بدار الكتب بطنطا، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني والاجتماعي.
ألقى الندوة الدكتور أمان قحيف، المفكر الإسلامي والحاصل على دكتوراه في فلسفة الآداب، حيث تناول خلالها مفهوم التكافل في الإسلام، مؤكدًا أنه يشمل أبعادًا مادية ومعنوية واجتماعية، بما يعكس روح التعاون والمودة بين أفراد المجتمع.
أوضح الدكتور أمان قحيف، أن التكافل المادي يأتي في المقدمة، حيث فرض الله الزكاة كوسيلة لدعم المحتاجين، مؤكدًا أن الحكمة الإلهية في ذلك تتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن التكافل المعنوي يتجلى في صور عديدة، مثل زيارة المرضى، ومساعدة الآخرين، والتسامح، حيث استشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يحث فيها الصحابة على الأعمال الإنسانية مثل زيارة المريض والتصدق، مما يعزز أهمية البعد الروحي والاجتماعي في التكافل.
كما شدد على أن الإسلام جعل التكافل شرطًا أساسيًا في حياة المسلم، فهو دين التسامح والتراحم، حيث دعا إلى العفو عن الآخرين والتمسك بروح الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يقتصر في التكافل على المسلمين فقط، بل حثّ على برّ غير المسلمين والتعامل معهم برحمة وإنسانية.
أقيمت الندوة تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب بطنطا، في إطار الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، وإحياء روح التضامن والتكافل خلال شهر رمضان المبارك.