أرملة نافالني تتعهد بمواصلة عمله وتلقي باللوم على بوتين في وفاته
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وعدت يوليا نافالنايا، أرملة زعيم المعارضة الروسية الراحل أليكسي نافالني، بمواصلة عمله في مقطع فيديو تمت مشاركته على قناة نافالني على يوتيوب اليوم الاثنين 19 فبراير 2024.
وتوفي نافالني، في 16 فبراير الجاري في مستعمرة جزائية في بلدة خارب، منطقة يامال نينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي. وكان قد أُدين في عدة قضايا جنائية ملفقة كجزء من حملة الكرملين على المعارضة.
وقد ألقى القادة اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وفاته واختلفت الآراء حول ما إذا كانت وفاته ناجمة عن ظروف السجن القاسية أم أنها جريمة قتل متعمدة.
وكانت نافالنايا واضحة لا لبس فيها في تقييمها لوفاة نافالني، قائلة: "لقد قتل فلاديمير بوتين زوجي أليكسي نافالني"، بحسب ما أورده موقع كييف اندبندنت.
وأضافت "نحن نعرف بالضبط لماذا قتل بوتين أليكسي قبل ثلاثة أيام. سنخبركم بذلك قريبا."
وشددت نافالنايا على أن "الشيء الرئيسي الذي يمكننا القيام به - من أجل أليكسي ومن أجل أنفسنا - هو مواصلة القتال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرملة نافالني زعيم المعارضة الروسية بوتين
إقرأ أيضاً:
اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.
وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.
أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.
يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.
في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.