سيدة ترفع قضية خلع: بيعايرني بغلطتي وبيخوني بكل بجاحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سارة سيدة بالغة من العمر 27 عاما تقدمت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة برفع قضية خلع ضد زوجها، بعد زواجها منه ثلاث سنوات، ومن قبلها فترة خطوبة عام وارتباط عاطفي عام ونصف العام، وذلك بسبب معايرته لها بغلطها معه طوال الوقت واكتشافها خيانته لها بعد الزواج منها.
. حارس عقار يرتكب جريمتين بالإسكندرية والقاهرة.. تفاصيل
سردت سارة قصتها مع زوجها علاء قبل سنوات، حيث نشبت بينهما علاقة عاطفية وظلت العلاقة تتوطد بينهما حتى أخطأت في إحدى المرات، فتركته يقبّلها ويحتضنها، ثم قررت فجأة قطع علاقتها به ثم عاد بعد 15 يوما يطلب منها الزواج وأنه يريدها، وبالفعل تقدم إلى الزواج بها في منزل أسرتها، وبعد الخطوبة والزواج ظل في كل مشكلة بينهما معايرتها بما حدث بينهما على الرغم من أنه لم يتجاوز الحضن والقبلة على حد قولها.
وقالت سارة عن قصتها مع زوجها بعد رفع قضية خلع «أنا فتاة بالغة من العمر 27 عاما، وحين كان سني 21 عاما كنت أذهب إلى المحاضرات في اللغات والمواد المختلفة، ثم اشتركت في محاضرات خاصة بالعمل كوني أعمل في إحدى الشركات الخاصة بمنطقة المقطم، وحينها كان عمري 22 عاما، وتعرفت على أحد زملائي في الكورس وبدأ حديثنا عن الكورسات والتدريبات ولم يكن بيننا أي لغة أو حديث آخر، ومرت بي الأيام التي كانت تزيد من علاقتي به وكنا نتعرف على شخصيات بعضنا أكثر وأكثر».
وتابعت سارة قائلة «بعد مرور قرابة 10 شهور على علاقتي بزوجي، كنت قابلته أكثر من مرة خلالهم وتوطدت العلاقة بيننا، ونشبت علاقة الحب بيني وبينه، إلا أنني في إحدى المرات وأنا برفقته في السيارة قام باحتضاني وتقبيلي، وفي هذا اليوم وبعد عودتي إلى المنزل قمت بإغلاق هاتفي حتى الصباح، وفي الصباح قمت بإغلاق كافة وسائل التواصل بيني وبينه، وحظرت الحسابات الشخصية عنه، وبعد مرور 15 يومًا تمكن من الوصول إليّ من حساب أخر وطلب مقابلة أسرتي للزواج مني، إلا أنني رفضت في البداية، ومع إصراره وافقت على ذلك».
وأكملت سارة التي رفعت قضية خلع على زوجها قائلة «بالفعل تقدم علاء للزواج مني، ووافقت أسرتي على ذلك، وحينها كنت قد نسيت ما حدث في السيارة بيني وبينه، وبدأت أعيش فترة خطوبة استمرت لمدة 6 أشهر، وكان يعاملني خلالها بكل ود، حتى جاء موعد الزفاف وتزوجت من علاء، وكنت طبيعية مثلي مثل أي فتاة ولم يكن هناك مشكلات عديدة بيني وبينه، ومرت الأيام وأنا أعيش حياة طبيعية برفقة زوجي ولا يوجد ثمة مشكلات بيني وبينه، حتى وقعت بيني وبينه أولى المشكلات بسبب إحدى زميلاته في العمل والتي كانت تحدثه في الهاتف، وحينها قال لي - أنتي نسيتي اللي حصل في العربية زمان - ووقتها شعرت بأن الزمن قد توقف بي».
وبعد الخناقة دي كأن في حاجة اتكسرت بيني وبينه.. استكملت سارة قائلة «عقب ذلك الوقت ظل في كل مشاجرة بيني وبينه بسبب الخلافات، يذكرني بذلك اليوم حتى آتى يوما وكانت المفاجأة لي، فحينما كنت متواجدة في المنزل دخل إلى الحمام، وجاءت رسالة على هاتفه وحينما قمت بفتحها شاهدت رقما غير مسجل أرسل له رسائل على الواتس مدون بها رسالة - خليها الساعة 9 بدل 8 عشان ألحق أجي - وفي نفس الرسائل صورا لـ فتاة بدون ملابس كما ولدتها أمها».
حين خرج من الحمام سألته عن الرسالة .. أضافت سارة بعد رفعها قضية خلع بمحكمة الأسرة قائلة «قولت له أنت رايح فين قالي نازل شغل، قولت له طيب خليها 9 بدل 8، لف وشه وقالي تقصدي ايه، قولت له شوف تليفونك وأديته التليفون، وبعدها قالي وأنتي مالك أنتي أنا أعمل اللي أنا عايزه، مبقاش الا أنتي وتتكلمي طيب ما تشوفي نفسك الأول، وسألته عن سبب الزواج مني، فأجاب قائلا - أنتي عايزة تخربي على نفسك وخلاص - فطلبت منه الإنفصال إلا أنه رفض ذلك وأخبرته بأنني سأخبر أهلي فقال لي - ابقى قوليلهم على العربية بقى كمان - فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضية خلع محكمة الاسرة سارة مصر الجديدة علاقة عاطفية بینی وبینه قضیة خلع
إقرأ أيضاً:
قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.
و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.
فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.
عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.
معجزة ماء زمزمانتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.
نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.
حفر زمزممرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.
اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.