مصادر مطلعة تكشف عن السبب الرئيسي لغرق السفينة البريطانية في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السفينة سنترال بارك (وكالات)
ذكرت مصادر مطلعة في وقت سابق اليوم أن السفينة البريطانية المستهدفة في خليج عدن، غرقت تماما.
وأوضحت المصادر أن السفينة كانت محملة بمادة الأمونيا شديدة الانفجار والاشتعال، مرجحة أن تكون الأضرار الكبيرة الناجمة عن الاستهداف كان سببها وجود هذه المادة على متن السفينة.
اقرأ أيضاً معلومات جديدة حول اغتيال العبيدي في القاهرة بعد القبض على الجناة.. سياسية أم جنائية؟ 19 فبراير، 2024 تحقيق صحفي جديد يكشف معلومات مخيفة عن اختراقات واتساب في اليمن 19 فبراير، 2024
ولفتت المصادر إلى أن هذه هي أول مرة يتم فيها قصف سفينة بأسلحة نوعية والتسبب بأضرار كبيرة فيها لدرجة تعرضها للغرق في أي وقت.
وتابعت المصادر أن السبب في ذلك هو تجاهل الولايات المتحدة الأمريكية للتحذيرات اليمنية السابقة بشأن تصعيد عمليات القوات اليمنية ضد كيان العدو الإسرائيلي وملاحته البحرية والملاحة الأمريكية والبريطانية التي تشن قصفاً ضد اليمن.
وعلى الأرجح، فإن قصف السفينة البريطانية الأخيرة بهذه الطريقة ترجمة حرفية للتهديدات اليمنية السابقة بشأن التصعيد العسكري إذا لم يتوقف القصف والعدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا خليج عدن صنعاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق على "أسوشيتد برس" بسبب خليج المكسيك
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنّه لن يسمح لمراسلي "أسوشيتد برس" بتغطية فعاليات في المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية ما لم تتراجع وكالة الأنباء الكبرى عن رفضها استخدام اسم "خليج أمريكا" بدلاً من خليج المكسيك.
وقال ترامب رداً على سؤال لأحد الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا "سنتركهم خارجاً إلى أن يوافقوا على أنّ هذا خليج أمريكا".
وأضاف أنّ "وكالة أسوشيتد برس ترفض اتّباع القانون".
President Donald Trump said that he will keep the Associated Press "out" of the White House until it changes its style guide to use "Gulf of America" instead of "Gulf of Mexico." pic.twitter.com/csErPr9KcZ
— Newsweek (@Newsweek) February 18, 2025ومنعت الرئاسة الأمريكية مراسلي "أسوشيتد برس" التي تعتبر أحد أركان الصحافة في الولايات المتحدة من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وندّدت جولي بيْس، رئيسة تحرير أسوشيتد برس، بهذا المنع معتبرة إياه "انتهاكاً صارخاً للتعديل الأول" للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة وحرية التعبير.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت "أسوشيتد برس" أن المرسوم الذي غيّر بموجبه ترامب اسم خليج المكسيك تنحصر صلاحيته في الولايات المتحدة ولم تعترف به المكسيك ولا الدول الأخرى أو المنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنّها "ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
والثلاثاء، اغتنم ترامب الفرصة لمهاجمة عمل صحافيي الوكالة.
وقال الملياردير الجمهوري "كما تعلمون، كانت وكالة أسوشيتد برس مخطئة تماماً بشأن الانتخابات، وبشأن ترامب، وبشأن معاملة ترامب، وبشأن أشياء أخرى تتعلق بترامب وبالجمهوريين وبالمحافظين".
وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترامب الصحافة بأنها "عدو الشعب".
ومنذ عودته إلى السلطة، صعّد ترامب من هجماته على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
وتأسست وكالة "أسوشيتد برس" في 1846 وهي توفّر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
وتوظف، الوكالة، أكثر من 3000 شخص، وقد نشرت في 2023 أكثر من 375 ألف مقال و 1.24 مليون صورة و 80 ألف مقطع فيديو، بحسب أرقامها.