عبد اللهيان لغوتيريش: على الأمم المتحدة منع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طهران-سانا
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مجدداً من عواقب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ودعا عبد اللهيان في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى وجوب أن تفي المنظمة الدولية بواجباتها، وتعمل على الحد من ارتكاب المزيد من الجرائم والفظاعات الواسعة ضد الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى رفح.
وشدد عبد اللهيان على أن أي هجوم عسكري على رفح سيمثل بلا شك مرحلة أخرى من الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية قيام الأمم المتحدة بالتدخل السريع والحازم لوقف آلة القتل ضد الشعب الفلسطيني.
كما حذر وزير الخارجية الإيراني من مؤامرة كيان الاحتلال للقضاء على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عن طريق الترحيل القسري من فلسطين المحتلة، معتبراً أن الهجمات المستمرة على غزة تمثل وثيقة دامغة لهذه المؤامرة، ومنبهاً إلى أن الكيان المحتل ومن خلال حرمان أهالي غزة بشكل متعمد من الطعام والماء والمساعدات الإنسانية وباقي الموارد الضرورية، وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، يستهدف إخراج الفلسطينيين قسراً من غزة.
وأوضح عبد اللهيان أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تطالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن التعاون مع الكيان المحتل المعتدي، باعتبار ذلك تواطؤاً في ارتكاب أكثر الجرائم الدولية وحشية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
◄ استشهاد 792 فلسطينيا منذ 18 مارس الجاري
◄ استشهاد 270 طفلا خلال أسبوع واحد
◄ ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 50144 شهيدا والجرحى إلى 113704
◄ مكتب أممي: غزة بها أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ
◄ الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية
◄ "وورلد سنترال كيتشن" تعيد هيكلة عملياتها بسبب القصف وأوامر الإخلاء المستمرة
◄ وكالات الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
عادت إسرائيل لحرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بحملات عسكرية مسعورة، مستهدفة كل المناطق وكل المجمعات السكنية والخيام والمستشفيات والمركبات، لتخلف المئات من الشهداء خلال أيام قليلة.
ومنذ استئناف الحرب، استشهد 792 فلسطينيا وأصيب 1663 آخرون منذ يوم الثامن عشر من مارس الجاري، بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وفي السياق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة في حسابها على منصة "إكس" إن أكثر من 270 طفلاً في غزة قتلوا خلال أسبوع واحد منذ استئناف الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وبهذه الأعداد، يرتفع عدد الشهداء الإجمالي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50144 شهيدا، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 113704 مصابا.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "المشهد بغزة هو أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".
بدوره، أكد رئيس برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي أن مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات. وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن دمّر كل الأجهزة في القطاع، مضيفا أن الاحتلال يواصل هجمته المسعورة على المنظومة الصحية في القطاع.
وأوضح: "هناك نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة في القطاع، ولا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في القطاع حاليا، والإصابات التي تصل للمستشفيات سببها استهداف في الرأس والصدر".
وبسبب القصف المتواصل، قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية العالمية إنها تضطر إلى إعادة هيكلة عملياتها باستمرار في قطاع غزة بسبب القصف وأوامر الإخلاء، وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات في القطاع.
وأضافت المنظمة في منشور على "إكس": "يتصاعد القتال في غزة، مع وقوع غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع دون وجود مناطق إنسانية محددة".
كما أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلام، بحسب "رويترز".
وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة". وذكرت أن هذا يعني نحو 30 من أصل 100 موظف دولي.
وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).