طهران-سانا

حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مجدداً من عواقب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ودعا عبد اللهيان في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى وجوب أن تفي المنظمة الدولية بواجباتها، وتعمل على الحد من ارتكاب المزيد من الجرائم والفظاعات الواسعة ضد الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى رفح.

وشدد عبد اللهيان على أن أي هجوم عسكري على رفح سيمثل بلا شك مرحلة أخرى من الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية قيام الأمم المتحدة بالتدخل السريع والحازم لوقف آلة القتل ضد الشعب الفلسطيني.

كما حذر وزير الخارجية الإيراني من مؤامرة كيان الاحتلال للقضاء على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عن طريق الترحيل القسري من فلسطين المحتلة، معتبراً أن الهجمات المستمرة على غزة تمثل وثيقة دامغة لهذه المؤامرة، ومنبهاً إلى أن الكيان المحتل ومن خلال حرمان أهالي غزة بشكل متعمد من الطعام والماء والمساعدات الإنسانية وباقي الموارد الضرورية، وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، يستهدف إخراج الفلسطينيين قسراً من غزة.

وأوضح عبد اللهيان أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تطالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن التعاون مع الكيان المحتل المعتدي، باعتبار ذلك تواطؤاً في ارتكاب أكثر الجرائم الدولية وحشية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ارتفاع عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جرّاء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 644 شهيدا.

وأوضح الاتحاد، في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه من بين الشهداء 359 بين لاعب وإداري وعامل في مجال كرة القدم، والشهداء هم: 91 طفلا و268 شابا.

كما سقط 89 شهيدا من الحرمة الكشفية و196 من الاتحادات الرياضية الأخرى.

أشار المنشور إلى أن هناك 24 شخصا في كرة القدم اعتقلوا في الضفة الغربية، ولم يسجل أي اعتقال لأي رياضي في قطاع غزة.

وقد دمر الاحتلال الإسرائيلي 278 منشأة رياضية (265 في قطاع غزة و13 بالضفة الغربية).

وختم الاتحاد الفلسطيني منشوره بالتأكيد على أن "العدد ليس نهائيا في ظل المفقودين وقلة المصادر".

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويعيش نحو مليوني نازح من أصل 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.

إعلان

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يرحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا يدعم الشعب الفلسطيني
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • واشنطن تعُارض تقريرا دوليا بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة
  • السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
  • الاحتلال يهرب جنديا من سريلانكا قبل اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة (شاهد)
  • المشرفون على شؤون الفلسطينيين بالدول العربية يعربون عن رفضهم لأي مشروع إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • أمين الأمم المتحدة أمام قمة الثماني: ندعم الانتقال السلس لصالح الشعب الفلسطيني
  • ضبط عناصر تشكيل عصابي بالسويس تخصص في ارتكاب جرائم السرقة