لمح مسؤول إسرائيلي أسبق رفيع المستوى إلى "احتمال أن تكون إسرائيل قد ردت على خيم "حزب الله" اللبناني، ومظاهرات أنصاره على الحدود بتدابير عسكرية هجومية سرية.

بمشاركة كتيبة أمريكية.. الجيش الإسرائيلي يجري تمرينا يحاكي حربا في لبنان "معظم مشاكل الجيش الإسرائيلي تظهر في ‎فيديو" من 27 ثانية

ورفض رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق لدى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، (57 عاما) في تصريحات لقناة "I24NEWS"، ما سماه بـ"المزاعم" بأن إسرائيل تتصرف حيال حزب الله بـ"ضبط النفس".

وأوضح مئير بن شبات قائلا إن "سياسة الاحتواء عادة ما تنطوي على نشاطات عسكرية هجومية، لكنها تبقى طي الكتمان وتُنفذ تحت الرادار"، مضيفا أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تعرف كيف تتصرف حيال حزب الله. وبعض الإجراءات تتخذ بشكل غير معلن".

واستبعد بن شبات أن يكون الطرفان "يسيران حاليا في اتجاه مواجهة عسكرية، بفضل الردع الذي تحقق في حرب لبنان الثانية في 2006، حيث أثبت نفسه ولا يزال يثبت نفسه"، مثلما قال.

وشبّه المسؤول الإسرائيلي الأسبق ما يدور بين إسرائيل و"حزب الله" بـ"حرب الاستنزاف"، معتبرا أن "إسرائيل يجب أن تبقى على أهبة الاستعداد لاحتمال انزلاق هذا الاستنزاف إلى مواجهة مسلحة تخرج عن السيطرة".

وأردف أن "إسرائيل لا تتسرع في شن حرب، لكنها تستعد لهذا السيناريو باستمرار، وهي تأخذ بعين الاعتبار أن خيار الحرب يحمل في طياته معركة متعددة الجبهات"، مؤكدا "تنبه إسرائيل برغبة أذرع إيران لهذا السيناريو، لإشغال جيشها وتشتيت قوته".

المصدر: "I24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبيران: إسرائيل ستكثف ضرباتها على اليمن لكنها لن تمنع هجمات الحوثيين

يبدو أن إسرائيل مصممة على تحقيق انتصار كبير في المنطقة بعد النتائج التي حققتها في قطاع غزة ولبنان وسوريا، وهو ما دفعها إلى تصعيد ضرباتها ضد أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، كما يقول خبيران.

وفي تطور كبير للمواجهة بين الجانبين شن جيش الاحتلال اليوم الخميس هجوما هو الأوسع على اليمن منذ بدء المواجهات بين الجانبين، وطالت الغارات مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومنشآت نفطية ومحطات كهرباء.

ويكشف هذا الهجوم أن الحوثيين أصبحوا يشكلون صداعا لإسرائيل التي تحاول الاستفادة من النجاحات التكتيكية التي حققتها خلال الفترة الأخيرة، وفق ما قاله الخبير العسكري اللواء ركن محمد الصمادي في تحليل للجزيرة.

وحتى لو لم يلحق الحوثيون خسائر مادية وبشرية كبيرة بإسرائيل لكنهم أصبحوا قادرين على إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعدما تمكنت صواريخهم من الوصول إلى قلب تل أبيب، برأي الصمادي.

الهجوم الرابع والأكبر

ويعد هذا الهجوم هو الرابع الذي تشنه إسرائيل على اليمن، لكن الإعلام الإسرائيلي يقول إنه مختلف ولن يكون الأخير، وإن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الضربات المكثفة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا للحوثيين في القطاع الساحلي وعمق اليمن، لكن الصمادي يقول إن إسرائيل لن تتمكن من ردع الحوثيين بسبب بُعد المسافة بين الجانبين، والطبيعة الجبلية لليمن والتي تجعل الحوثيين قادرين على حماية أسلحتهم.

إعلان

ومع الاعتراف بتأثير هذه الضربات على قدرات الحوثيين لكنها لن توقفهم بشكل كامل كما يقول الصمادي الذي يعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد ضربات أكثر تركيزا على الجماعة.

ولا تمتلك إسرائيل قنابل تمكنها من تدمير مقار تصنيع ومخازن الأسلحة الخاصة بالحوثيين بسبب وجودها في عمق جبلي كبير، وهو أمر يقول الخبير العسكري إنه ربما يدفع الولايات المتحدة إلى استخدام ذخائر أكثر قوة وربما قاذفات إستراتيجية خلال الفترة المقبلة.

ورغم الزخم العسكري الكبير الذي تحاول إسرائيل توفيره من خلال الحصول على دعم أميركي بريطاني في هذه العمليات فإنها تفتقد لبنك الأهداف الإستراتيجي الذي يمكنها من تحقيق نتائج مهمة، برأي العميد إلياس حنا.

واستبعد حنا قدرة إسرائيل على تحقيق نصر واضح في اليمن بالنظر إلى الوقت والجهد المطلوبين لهذا الأمر، ناهيك عن الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية التي جعلت هذا البلد عصيا على كافة الدول التي حاولت ضربه.

ويتطلب ضرب اليمن ملايين الدولارات لتحريك المقاتلات وتوفير الذخيرة والحماية لها، في حين أن الحوثيين لا يحتاجون أكثر من صاروخ أو صاروخين بآلاف الدولارات لإفساد أي نجاح إسرائيلي، حسب حنا.

لن يكون الأخير

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن جيش الاحتلال يعتزم تكثيف الضربات على الحوثيين خلال الفترة المقبلة، ويتوقع الصمادي أن يشمل التصعيد اغتيال قادة الجماعة وضرب مزيد من البنية المدنية.

ووصف الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام القصف الإسرائيلي بالإجرام، مؤكدا أنه لن يثني الجماعة عن مساندة الشعب الفلسطيني ولن يدفعها إلى التخلي عن ثوابت اليمن.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الغارات استهدفت مقاتلات كانت في مطار صنعاء، في حين قالت القناة الـ12 إن الجيش رفع مستوى التأهب تحسبا لرد محتمل.

وتم تنفيذ الهجوم بناء على توصية من رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقد شاركت فيه عشرات الطائرات الحربية، حسب ما نقله الصحفي محمد خيري من رام الله.

إعلان

وتتوقع إسرائيل استهداف الحوثيين تل أبيب على غرار الهجوم الذي نفذته الجماعة اليمنية بصاروخ فرط صوتي قبل أسبوع.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى
  • خبيران: إسرائيل ستكثف ضرباتها على اليمن لكنها لن تمنع هجمات الحوثيين
  • رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى
  • مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • تصرفات متطرفة .. مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
  • عاجل | مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • قطر تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
  • رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: مهاجمتنا لإيران لن تؤثر على دوافع الحوثيين
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
  • عاجل | مصادر للجزيرة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي