صدور "المِكحلة وطائر الرَفراف وقصص أخرى" ثاني أجزاء "عُمان تحكي"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
صدر عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في قسم ثقافة الطفل بدائرة الأنشطة الثقافية الجزءُ الثاني من سلسلة "عُمان تحكي" وهي سلسلة موجهة للأطفال عن مكتبة الثعلب الأحمر بسلطنة عُمان، وتمثل هذه السلسلة نتاج وثمرة الدورة الثالثة من جائزة ثقافة الطفل فرع مسابقة "عُمان تحكي" التي أطلقتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب عام 2023.
جاء الكتاب بعنوان "المِكحلة وطائر الرفراف.. وقصص أخرى"، تناولت القصصُ المنشورةُ موضوعَ الهوية والتراث الثقافي، كما يُعد هذا الكتاب الجزء الثاني من سلسلة "عمان تحكي"، واحتوى خمس قصص لكاتبات عُمانيات. وضمّ الكتاب نص "حكايات أم صبحة" لفاطمة الزعابي، ونص "المِكحلة وطائر الرفراف" لأسماء عيدروس، ونص "أبطال خارقون" لجميلة الهنائية، ونص "كنوز الجبل الأخضر" لذهلاء العنقودية، ونص "حمدون والعملاق سعدون" لمريم الريامية. وأكدت لجنة التحكيم والتحرير المكونة من الكاتبة بسمة بنت سليم الخاطرية رئيسة اللجنة، والكاتب السيد إبراهيم من جمهورية مصر العربية عضو اللجنة أنّ النصوص في معظمها تناولت مفهوم الانتماء الوطني بلغة جيدة.
وتنوعت مضامين القصص في تقديم مفردات من التراث الثقافي العُماني للطفل، مثل صناعة الخواتم وطريقة صنع المِكحلة في محافظة ظفار، كما تعرّج بعض القصص إلى تقديم البيئة للأطفال بطريقة مبتكرة مثل جمال الطيور وكنوز الجبل الأخضر.
وسيتعرف الطفل القارئ على الشخصيات العُمانية المؤثرة المسجلة في اليونسكو، وسيبحر مع نغم الأهازيج الطفولية الشعبية. وتهدف هذه القصص في طيّاتها إلى تعزيز وتأصيل قيمٍ تربوية مرتبطة بالانتماء والمحبة للوطن، وقد راعى الكُتّاب تقديم كل مفردة للقارئ الصغير في بطاقة تعريفية كُتبت بطريقة علمية سهلة آخر كل قصة. كما يحتفي هذا الكتاب في غلافه ورسوماته بتفاصيل البيئة الثقافية العُمانية، وشارك وأبدع في رسم لوحات كل قصة خمس رسامات عُمانيا متخصصات في رسوم الأطفال، وضمّت هذه اللوحات تفاصيلَ عُمانيةً تمثّل تغذية بصرية للطفل العُماني والعربي عن بيئة عُمان وثقافتها وحضارتها.
وسيقيم قسمُ ثقافة الطفل حفلَ توقيعٍ للكتاب في ركن "الضاد" بجناح مناشط الطفل في معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2024 بمركز عُمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي للقاضيات.. تعرف على المستشارة ليلى جعفر ثاني سيدة تتولى رئاسة النيابة الإدارية
يحتفل العالم باليوم الدولي للقاضيات وفي مصر تفردت هيئة النيابة الإدارية منذ نشأتها على أعلى نسبة تمثيل لعضوات الجهات والهيئات القضائية، وفي اليوم الدولى للقاضيات نرصد حكاية تولي المستشارة ليلى جعفر رئاسة هيئة النيابة الإدارية ..
المستشارة ليلى جعفر ثاني رئيس لهيئة النيابة الإدارية
تعتبر المستشارة ليلى عبد العظيم جعفر هي الرئيس الرابع عشر لهيئة النيابة الإدارية، وثانى سيدة تتولى هذا المنصب، حيث تولت رئاسة الهيئة بالقرار الجمهوري رقم (323)، وذلك لمدة سنة واحدة خلال الفترة ما بين 12 يوليو 2000 وحتى 3 يونيو 2001.
بدأت حياتها العملية 1 يناير 1961 بتولي منصب مساعد نيابة إدارية، وانتهت في 3 يونيو 2001 كثاني سيدة على التوالي تتولى منصب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
المستشارة هند طنطاوى أول رئيس لهيئة النيابة الإدارية
من مواليد 31 مارس 1936، ترتيبها بين رؤساء هيئة النيابة الإدارية الذين تعاقبوا عليها الثالث عشر، لكنها في نفس الوقت هي أول رئيس سيدة يتولى منصب رئيس النيابة الإدارية في تاريخها منذ نشأتها في عام 1954، حيث تولت المنصب في الفترة ما بين 10 سبتمبر 1998 حتى 30 يونيو 2000.
حصلت المستشارة هند طنطاوي، على ليسانس حقوق عام 1957، ثم أثقلت دراستها القانونية بعدد من الدراسات، حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام 1972، ودبلوم الدراسات العليا في العلوم الإدارية عام 1973.
تم تعين المستشارة هند طنطاوى رئيس الهيئة بموجب القرار الجمهوري رقم (296) الصادر في 9 سبتمبر 1998، وذلك بعد أن تدرجت وتولت عددًا من المناصب داخل هيئة النيابة الإدارية بدءًا من مساعد نيابة إدارية اعتباراً من 23 نوفمبر 1958، حتى بلوغها سن المعاش وهى على رأس تلك الهيئة القضائية العريقة.
كانت وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة المستشارة/ بريهان محسن، نشرت فيلماً وثائقياً قصيراً حول المرأة داخل هيئة النيابة الإدارية تحت عنوان «تاريخ مشرف وعطاء مستمر»، احتفالاً باليوم الدولي للقاضيات وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوماً لدعم المرأة القاضية كأحد أهم مخرجات الاجتماع الثاني رفيع المستوى للشبكة العالمية للنزاهة القضائية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC" في 2020، وتماشياً مع رؤية النيابة الإدارية وتفردها بأعلى نسبة تمثيل لعضوات الجهات والهيئات القضائية.