رئيس وكالة الاستخبارات المركزية: لا نرى بوادر روسية لاستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صرح رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، بأن الولايات المتحدة لا ترى أي إجراءات تحضيرية ملموسة من جانب روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.
الخارجية الروسية: واشنطن "تضخم قصص الرعب" حول التهديد النووي الروسيوقال بيرنز متحدثا في منتدى آسبن الأمني: "لا نرى أي استعدادات ملموسة اليوم للاستخدام المحتمل للأسلحة النووية".
وأشار بيرنز إلى أنه عقد اجتماعا خاصا مع رئيس المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، للتحذير من عواقب استخدام الأسلحة النووية في النزاع بأوكرانيا.
وقال: "أعتقد أنه من المهم أن يتحدث الرئيس شي جين بينغ والصين عن هذه القضية أيضا، لأن هذا الصوت يصعب على الكرملين تجاهله الآن".
وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا ترى أي نية لدى روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
ومن جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القيادة الروسية أكدت باستمرار أن موسكو لا تحتاج لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وقالت إن "واشنطن تسعى لعدم ملاحظة ما هو واضح، وقد بات سلوكا نمطيا عندما تستغل الولايات المتحدة وأتباعها كل فرصة لخلق قصص الرعب حول التهديد النووي الروسي وتضخيمها".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق إن الغرب يعتمد الابتزاز النووي ويهدد باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا.
وحذر بوتين الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تنقلب في اتجاههم، حيث ذكرهم بأن روسيا أقوى بلد نووي في العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
جاء ذلك خلال حديث بيوكانن، أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن CSIS، حيث تابع الأدميرال، تعليقا على احتمال استخدام الأسلحة النووية: “عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة”.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن “استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم”، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وشدد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه “لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية”.
وتابع: “يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى “يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، الثلاثاء الماضي، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو”، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
واختتم بوتين حديثه بالإشارة إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الصراع الأوكراني تغير من جوهره بالكامل، وتعني أن دول “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة تشارك في حرب مباشرة ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تواجهها.