صرح رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، بأن الولايات المتحدة لا ترى أي إجراءات تحضيرية ملموسة من جانب روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.

الخارجية الروسية: واشنطن "تضخم قصص الرعب" حول التهديد النووي الروسي

وقال بيرنز متحدثا في منتدى آسبن الأمني: "لا نرى أي استعدادات ملموسة اليوم للاستخدام المحتمل للأسلحة النووية".

وأشار بيرنز إلى أنه عقد اجتماعا خاصا مع رئيس المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، للتحذير من عواقب استخدام الأسلحة النووية في النزاع بأوكرانيا.

وقال: "أعتقد أنه من المهم أن يتحدث الرئيس شي جين بينغ والصين عن هذه القضية أيضا، لأن هذا الصوت يصعب على الكرملين تجاهله الآن".

وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا ترى أي نية لدى روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

ومن جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القيادة الروسية أكدت باستمرار أن موسكو لا تحتاج لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وقالت إن "واشنطن تسعى لعدم ملاحظة ما هو واضح، وقد بات سلوكا نمطيا عندما تستغل الولايات المتحدة وأتباعها كل فرصة لخلق قصص الرعب حول التهديد النووي الروسي وتضخيمها".

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق إن الغرب يعتمد الابتزاز النووي ويهدد باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا.

وحذر بوتين الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تنقلب في اتجاههم، حيث ذكرهم بأن روسيا أقوى بلد نووي في العالم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.

عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.

بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.

تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.

بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.

 

مقالات مشابهة

  • لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
  • ‏وسائل إعلام روسية: القضاء الروسي يحكم على أمريكي بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس
  • الخارجية الروسية: سفينة شحن روسية غرقت في البحر الأبيض المتوسط
  • وزارة الخارجية الروسية: غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط
  • غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي
  • بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟
  • لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • رئيس تحرير وكالة أنباء زيمبابوية: بوتين غرس في الشعب الروسي شعور الافتخار بالوطن خلال مؤتمره الصحافي
  • زيلينسكي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية