واشتمل القرار على أربع مواد، تنص الأولى على تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بالمستوى الأول (أ/3) المنصوص عليه في المادة (5) من قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، باعتبارهما دولتين داعمتين وحاميتين وراعيتين للكيان الصهيوني ومشاركتهما في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.


وتنص المادة الثانية على أن "تعامل الدولتان المذكورتان في المادة السابقة كدولتين معاديتين للجمهورية اليمنية ويتم التعامل معهما وفقاً لمبدأ المواجهة".
فيما تنص المادة الثالثة من القرار على أن "يتولى مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين المذكورتين في الداخل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".
ونصت المادة الرابعة بالعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هجمات قوات صنعاء تضاعف أقساط التأمين على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا

الجديد برس:

قالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، إن السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا تواجه مشاكل في توفر وحجم أقساط التأمين على مخاطر الحرب، وذلك لأنها معرضة للاستهداف من قبل قوات صنعاء.

ونشرت الصحيفة تقريراً ذكرت فيه أن شركات التأمين تكبدت خسائر نتيجة الأضرار التي سببتها هجمات قوات صنعاء على بعض السفن مثل (روبيمار) و (ترو كونفيدينس) و(توتور).

ولكن بحسب التقرير فإن “شركات التأمين لا تتصرف من منطلق الإيثار، أو لأنها من بين الكائنات الطيبة الطبيعية في الحياة، أو من منطلق حبها الشديد لتقديم يد المساعدة، حيث تشير الحسابات التقريبية إلى أن شركات التأمين حققت مكاسب غير متوقعة تقدر بتسعة أرقام بالدولار الأمريكي [أي ملايين الدولارات] من خلال أقساط التأمين ضد الخروقات غير المتوقعة منذ بدء الهجمات الحوثية في نوفمبر الماضي، وعندما تكون هناك مطالبة صالحة، فمن الطبيعي أن يلتزموا بجانبهم من الصفقة”.

وأكد التقرير أن “السفن التي يُفترض أن لها علاقات بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو إسرائيل اضطرت إلى دفع مبالغ أكبر مقابل التغطية”.

وأضاف: “لقد وصلت الأمور الآن إلى النقطة التي قد لا يكون فيها التأمين متاحاً على الإطلاق لهذه السفن، على الأقل ليس بالمعدلات المجدية اقتصادياً للمشغلين”.

وذكر التقرير أن عملية (بوسيدون آرتشر) وهي عملية القصف الأمريكي والبريطانية على اليمن، والتي كلفت مئات الملايين من الدولارات خلال الأشهر الماضية “لم تفعل الكثير لقمع قدرة الحوثيين على شن هجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد السفن التجارية”.

وأضاف أنه “لابد أن يكون الجدال مفتوحاً حول المنطق وراء استمرار هذه العملية”.

وتؤكد مشاكل التأمين التي تواجهها السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، رواية قوات صنعاء حول فئات السفن المعرضة للاستهداف.

مقالات مشابهة

  • قطر تعلن عن دعم كبير لليمن وتُبلغ الحكومة اليمنية بهذا الأمر
  • الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا يصدرون بياناً مشتركاً حول مستجدات الساحة الليبية ‏
  • محافظ القاهرة يصدر قرار ا بتعديل تخطيط الجزء الجنوبي في الأسمرات
  • قرار رئاسي بإنشاء جامعة خاصة في المنصورة الجديدة.. تضم 7 كليات مختلفة
  • هجمات قوات صنعاء تضاعف أقساط التأمين على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا
  • هجمات اليمن أثرت على واردات زيت الوقود إلى امريكا
  • الولايات المتحدة وبريطانيا تتعاونان لمواجهة تهديدات "غير مسبوقة"
  • قرار رئاسي بترقية عدد من مستشاري هيئة قضايا الدولة.. ننشر الأسماء
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا بترقية عدد من مستشاري هيئة قضايا الدولة
  • امريكا تستهدف الصين بقيود جديدة على صادرات الرقائق