يمانيون|

أصدر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، القرار الرئاسي رقم (107) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.

 

واشتمل القرار على أربع مواد، تنص الأولى على تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بالمستوى الأول (أ/3) المنصوص عليه في المادة (5) من قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، باعتبارهما دولتين داعمتين وحاميتين وراعيتين للكيان الصهيوني ومشاركتهما في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

 

وتنص المادة الثانية على أن “تعامل الدولتان المذكورتان في المادة السابقة كدولتين معاديتين للجمهورية اليمنية ويتم التعامل معهما وفقاً لمبدأ المواجهة”.

 

فيما تنص المادة الثالثة من القرار على أن “يتولى مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين المذكورتين في الداخل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.

 

ونصت المادة الرابعة بالعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: صناع القرار السياسي العالمي لا يريدون تحقيق سلام في غزة ولبنان

استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد مجلس كنائس جنوب إفريقيا والكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة «كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط»، والأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا؛ لمناقشة تأسيس تحالف القيادات الدينية للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية.

القضية الفلسطينية كشفت للعالم ظاهرةً جديدةً تسمى بالانفصام السياسي

وقال الإمام الأكبر، إن القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة ولبنان كشف للعالم ظاهرةً جديدةً يمكن تسميها بالانفصام السياسي، التي أبرز معالمها النفاق العالمي الذي تمارسه الدول الكبرى بالمطالبة بوقف العدوان على غزة والتباكي على شهداء غزة من الأطفال والنساء، وفي الوقت ذاته التصميم المستمر على تصدير السلاح والمتفجرات، ودعم الكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الإرهابي، وقتل المزيد من الأبرياء، مشيرًا إلى أن هذا النفاق العالمي يذكرنا بالمثل العربي الذي يشبه المجرم الذي يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته لتقديم واجب العزاء.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن هؤلاء الذين يمارسون هذا النفاق العالمي من صنَّاع القرار السياسي العالمي؛ لا يريدون بحال من الأحوال تحقيق سلام عادل، أو نصرة المستضعفين في غزة ولبنان، مؤكدًا أن هؤلاء قد فقدوا الإحساس بالضعفاء، ومات ضميرهم، ويوجهون العالم في اتجاه معاكس لاستعادة عصر العبيد وسياسة الاستعباد، مشددًا على أن حضارة العصر الحديث تحاول إقصاء الدين الإلهي وإبعاده عن حياة الإنسان، وأن عالم اليوم تقوده مجموعة متبلدة المشاعر لا قلب لها.

العالم العربي والإسلامي مقصر

وأضاف شيخ الأزهر: أنا مؤمن بأن الله هو العدل، وأن الصهاينة -ومَن خلفهم ومَن يعاونهم- ظلمة معتدون، وأن الله -جل وعلا- يمهل لهم ليطبق فيهم قول رسوله ﷺ إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ولست هنا في مقام التفلت من المسؤلية وإلقاء اللوم كله على المجتمع الدولي، ولكني أرى أن عالمنا العربي والإسلامي قصر كثيرًا في إعداد نفسه لمواجهة هذه التحديات المعاصرة، وانشغل بما مرره أعداؤه له من تحديات مذهبية وفتن طائفية، ولو قدر للشعب الفلسطيني واللبناني أن يمتلك واحدًا بالمائة مما يملكه الكيان الصهيونى من سلاح وعتاد، ما جرؤ هذا المحتل على التعامل بهذا الشكل غير الإنساني!.

من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره للدور الريادي لشيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان، مضيفًا: «رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح، والعمل معًا من أجل إنهاء الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، ولا بد من استمرار التواصل والتنسيق بين القيادات الدينية حول العالم فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على الإنسانية جمعاء».

إقامة تحالف قادة الأديان لإقامة الدولة الفلسطينية

من جانبهم، أكد وفد كنائس جنوب إفريقيا سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتطلعهم لدعم فضيلته في إقامة تحالف قادة الأديان لإقامة الدولة الفلسطينية، وتكوين جبهة دينية ممثلة لمختلف الأديان للمطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان، والتصدي لانتهاكات الكيان المحتل في قتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمير البنى التحتية والمنازل ودُور العبادة في غزة، وفرض الضرائب على المساجد والكنائس في الضفة الغربية بغرض تشديد الرقابة عليها ضمن سياسات التهويد التي يمارسها في فلسطين.

كما أكد الوفد أن الهدف الأساسي لإقامة التحالف هو التصدي للسياسات الجائرة على حقوق الفلسطينيين، التي تمثل تحديًا كبيرًا في مسيرة وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان، وتقف حجر عثرة في تيسير دخول المساعدات الإنسانية، والوقوف في وجه السياسات المتحيزة للكيان المحتل، التي لولاها لما استطاع أن يرتكب هذا الكم الكبير من جرائم الإبادة الجماعية والمذابح اليومية.

وضم الوفد الأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، والسيدة بوليلوا نوبوزوي، مسئولة حوار الأديان في مجلس كنائس جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • شيخ الأزهر: صناع القرار السياسي العالمي لا يريدون تحقيق سلام في غزة ولبنان
  • وزير السياحة يترأس اجتماع الأعلى للآثار: أكثر من 600 ألف زائر للحضارة المصرية في الصين وألمانيا
  • توجيه مُثير لمجلس القضاء الأعلى بصنعاء (وثيقة)
  • الولايات المتحدة تعترف بإسقاط الطائرة الأمريكية الـ11 في اليمن
  • السياسي الأعلى بصنعاء: القوات اليمنية قادرة على تأديب الكيان الإسرائيلي المجرم
  • المجلس السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يمر دون رد
  • المجلس السياسي الأعلى يدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة ويؤكد أنه لن يمر دون رد
  • هام ورد الآن من شركة النفط اليمنية بصنعاء لـجميع محطات تعبئة الوقود في أمانة العاصمة والمحافظات
  • لحل كثافة الفصول.. «التعليم» تطبق نظام الفترتين على المدارس التجريبية