لقطات تظهر دمارا هائلا بغارتين إسرائيليتين على محيط بلدة الغازية في عمق الجنوب اللبناني (فيديوهات)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو متداولة حجم الدمار الذي خلفته الغارتان الحربيتان اللتان نفذتهما المقاتلات الإسرائيلية على محيط بلدة الغازية في عمق الجنوب اللبناني.
وأفادت مراسلتنا بأن الغارتين الحربيتين في جنوب مدينة صيدا التي تبعد اكثر من 30 كلم عن الحدود الجنوبية، كانتا بزنة متفجرة كبيرة، واستهدفت نقطة تجمع لمعامل ومستودعات زيوت وباطون وصناعة مولدات في المنطقة الصناعية في بلدة الغازية.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهدافه لمواقع إسرائيلية عدة جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها، فيما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتقترب من حدود الأردن
#سواليف
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، قرب الحدود الأردنية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.
وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا، إن “القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة”.
وأشار المرصد، ومقره لندن في بيان صحافي اليوم، إلى أن “القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا”.
ووفق المرصد “يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل”.
يأتي ذلك فيما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، “حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات، أمس الثلاثاء، من قمة الجبل، أعلى قمة في المنطقة، والتي تقع على الجانب السوري من الحدود.
وأضاف أنه كان على قمة جبل الشيخ قبل 53 عاما كجندي، لكن أهمية القمة زادت، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة.
في وقت سابق من اليوم، كشف مكتب نتنياهو أنه عقد اجتماعا أمنيا على جبل الشيخ في الجولان السوري، بعدما سيطر الاحتلال على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد المكتب في بيان أن نتنياهو أجرى تقييما أمنيا بشأن سلسلة جبل الشيخ مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقال وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه زار مع نتنياهو لأول مرة قمة جبل الشيخ منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها في أعقاب إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وجاء في بيان نشره كاتس: سنبقى هنا ما دام ذلك ضروريا… إن وجودنا هنا في قمة الشيخ يعزز الأمن ويضيف أيضاً بعداً للمراقبة والردع لمعاقل (حزب الله) في سهل البقاع اللبناني، فضلاً عن الردع ضد المعارضين في دمشق، الذين يدعون أنهم يمثلون وجهاً معتدلاً ويظهرون وجهاً معتدلاً.
وأضاف في بيانه: إنهم في الواقع أعضاء في التيارات الأكثر تطرفا.
ويمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان ويهيمن على مرتفعات الجولان السورية التي احتلت إسرائيل معظمها في عام 1967 قبل ضم المنطقة الخاضعة لسيطرتها في عام 1981، في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة.