مندوباً عن العاهل الأردني.. الأمير غازي يفتتح كنيسة الأقمار الثلاثة في دبين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مندوباً عن الملك عبدالله الثاني، افتتح سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثّقافية بحضور الأميرة مَريم غازي، كنيسةِ الأقمار الثلاثة للروم الأرثوذكس داخلِ مَشروعِ المَركزِ الأرثوذكسي في دبين بمحافظة جرش.
وجاء إفتتاح الكنيسة الجَديدة بحُضورِ ومُباركةِ صَاحبِ الغِبطة البَطريرك ثيوفيلوس الثالث بَطريرك المَدينة المُقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، مع عددٍ من الآباء.
وقال مُطران الأردن للرّوم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله، إن افتتاح الكنيسة يأتي بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالة الملك، مؤكدا أن الأردن يعد أنموذجا في التعايش الديني وملاذا للآمنين وواحة للأمن والاستقرار.
وقال إن الكنيسة ستلبي احتياحات الشباب، وستكون مكانا لعقد المؤتمرات والتلاقي فكرياً وثقافياً وخدمةِ للمُجتمع المحلي. معرباً عن شكره للتبرع الكريم الذي قدمهُ السيد عيسى ناصيف عُودة لإتمامِ بناءِ الكنيسة.
تعد كنيسة الأقمار الثلاث الأولى في الأردن التي تحمل هذا الاسم ، وتَتوسط مَشروع المَركز الأرثوذكسي المُلاصق لدَير السيدة العذراء ينبوع الحياة - دبين، وسميت بهذا الاسم نسبة الى القديس باسيليوس الكبير، والقديس غريغوريوس، والقديس يُوحنا الذّهبي.
كما تمتاز الكنيسة الجديدة بتصميمات هَندسية تعكس فن البناء التُراثي الأردني المناطق بروح معمارية بيزنطية، رُومية الفن والتراث.
وستشهد الكنيسة يوم الجمعة المقبل أول قداس بحُضورِ رسمي وشعبي والرعايا من مُختلف مُحافظات المَملكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الصفدي: خطة عربية لإعمار غزة دون تهجير.. هذا ما أكده العاهل الأردني لترامب
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء إن هناك خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية عقب لقاء العاهل الأردني عبد الله بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، أن حل القضية الفلسطينية يكون من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح الصفدي، أن ترامب أكد دعمه للأردن ودعمه للأمن والاستقرار في المنطقة، مبينا "استمعنا للخطة الأمريكية وقلنا لهم عن خطة عربية ستُقدَّم للإدارة الأميركية والمفاوضات مستمرة".
وأشار إلى أن العاهل الأردني أكد للإدارة الأمريكية أهمية تثبيت سكان غزة في قطاع غزة، كما قدم الموقف الأردني بكل وضوح، وهو أن الأردن مستمر بحل القضية الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وفق حل الدولتين، مؤكدا أن الأردن سيعمل وفق مصالحه، وهي أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
وأوضح الصفدي أن الملك عبد الله الثاني أكد للرئيس ترامب أن التهجير ليس في مصلحة الأردن، وأن المملكة لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن.
وتابع، أن "الأردني استطاع أن ينقل وجهة نظره إلى الإدارة الأميركية الجديدة، والإطلاع على أفكار إدارة ترامب"، كما أوضح أن الأردن يقوم بما يخدم الأردن ومصالحه، وما يخدم السلام في المنطقة، وهو الأمر الذي يعني حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة، وتثبيته على أراضيهم.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن أوضح للإدارة الأمريكية بأن هناك خطة عربية مصرية فلسطينية من أجل إعادة بناء قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع، وهذا هو الموقف العربي الإسلامي الفلسطيني الواضح، والذي أكده الملك لترامب.
وأردف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول إنه يريد أن يتعامل مع موضوع إعادة الإعمار في غزة لأنه له اعتبارات إنسانية، مضيفًا أن الرد كان واضحًا: "نقدّر هذه الاعتبارات لكننا نعتقد أننا نستطيع أن نتعامل مع الاعتبارات الإنسانية من خلال إعادة الإعمار دون تهجير أهالي القطاع".
واستدرك "استطعنا أن نحصل خلال اللقاء على دعم أميركي للنهج الأردني المستمر منذ بدء العدوان على غزة، في مساعدة المرضى الفلسطينيين، ومعالجتهم في الأردن، بالإضافة إلى ضرورة إخراج 2000 مريض للأردن ودول أخرى ممن يحتاجون العلاج".
وأضاف الصفدي أن مواقف المملكة العربية السعودية ومصر واضحة وحازمة؛ مشيرًا إلى أن الأردن يعمل مع الدول الشقيقة بتنسيق مكثف وفاعل، ومتفقون على كل مواقفنا.
ومضى قائلا، إن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات عربية على مستوى القادة، وعلى مستوى وزراء الخارجية، مؤكدًا على أهمية الموقف العربي تجاه حل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين، وتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني.