ناشطون عن صفقة توريد الغاز الإسرائيلي لمصر: يا أرض انشقي وابلعيني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في أتون المحرقة التي أشعلت إسرائيل نيرانها على غزة منذ 5 أشهر، ولم تنطفئ حتى اللحظة الراهية، آكلة الأخضر واليابس في القطاع المحاصر منذ سنوات.. كشفت تقارير عبرية عن اتفاق جديد تم إبرامه بين السلطة المصرية، ودولة الاحتلال الصهيوين.
الاتفاق الجديد والذي من شأنه أن يدفع بالاقتصاد الإسرائيلي الذي بدأ يترنح بسبب الحرب، هو أن تزيد تل أبيب من صادراتها من الغاز الطبيعي إلى مصر خلال السنوات المقبلة، بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، أي ضعف الكمية الحالية.
شعور بالخزي أصاب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من إقدام مصر على توقيع اتفاقيات جديدة في ظل حرب الإبادة التي يعانيها أهلنا بفلسطين.
أقسم بالله لم أصدق حتى قرأت الخبر بنفسي
مصر وقعت مع إسرائيل **الجمعة الماضية 16 فبراير** صفقة جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي من حقل تمار المملوك لإسرائيل وأمريكا والإمارات لاستيراد 4 مليار م مكعب إضافية لمدة 11 سنة قادمة يبدأ تنفيذها في يوليو 2025
يا أرض انشقي وابلعينا /1 pic.twitter.com/b7LbWfosck
???? #إسرائيل توافق على زيادة واردات #مصر من الغاز الطبيعي من حقل "تمار" بنحو 4 مليارات متر مكعب إضافية سنوياً تدخل حيز التنفيذ في يوليو المقبل بدلاً من العام 2026، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسهم شركات الطاقة في بورصة تل أبيب في تعاملات اليوم الأحد
سامح شكري عرفنا لية يتملق لاسرائيل
تزامنت أنباء توقيع مصر اتفاقية جديدة مع دولة الاحتلال أيضا مع أزمة توفير العملة الأجنبية التي تعاني منها القاهرة، وسط معدل تضخم غير مسبوق، وهو ما رآن ناشطون فشلا جديدا للنظام الحالي.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0xccQ52A27g5rMoFD6nTh5yXURXnxPzaCRCigTXiLvwCpmz2dncFt6JebEbBBDPtYl&id=100083128517518إسرائيل اليوم في عيد !!
العنوان السابق تصريح لـ #نتنياهو في مثل هذا اليوم 19 فبراير 2018 بعد توقيع #السيسي صفقة استيراد غاز من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار !!
.
التنسيق الكامل مع #الصهاينة لم يحدث إلا مع #السيسي .. الأخطر أن حقول الغاز هذه أصلا حقول مصرية .. يعني تفريط في موارد… pic.twitter.com/QsOJpYQkeU
وطالما حذرت بعض الأصوات من ربط أمن الطاقة المصري والسوق المحلي بما فيه من محطات كهرباء ومصانع أسمدة وإسمنت وغيرها من الصناعات الإستراتيجية بواردات الغاز الطبيعي من إسرائيل.
وتعاني مصر من أزمة في الغاز الطبيعي أدت وتشهد محافظاتها انقطاعا بالكهرباء لمدة ساعتين يومياً في كافة محافظات مصر، ووصلت الانقطاعات إلى أكثر من 4 ساعات في بعض المناطق.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرتها الوزارة حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.
وطالما حذرت بعض الأصوات من ربط أمن الطاقة المصري والسوق المحلي بما فيه من محطات كهرباء ومصانع أسمدة وإسمنت وغيرها من الصناعات الإستراتيجية بواردات الغاز الطبيعي من إسرائيل.
وتعاني مصر من أزمة في الغاز الطبيعي أدت وتشهد محافظاتها انقطاعا بالكهرباء لمدة ساعتين يومياً في كافة محافظات مصر، ووصلت الانقطاعات إلى أكثر من 4 ساعات في بعض المناطق.
اقرأ أيضاً
صفقة غاز إسرائيلية مصرية كبيرة رغم حرب غزة.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيلها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حقل تمار الغاز الطبيعي مصر إسرائيل الطاقة الغاز الطبیعی من
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.