أستاذ علاقات: المذكرة المصرية تجعل محكمة العدل الدولية تتحرك بشكل أسرع وتصدر بياناتها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن تقديم مصر لمذكرة في محكمة العدل الدولية ضد انتهاكات اسرائيل جاءت بالتنسيق مع مع جنوب إفريقيا مما يعكس حالة من التكامل المصري العربي الإفريقي، وهو تحرك فعلي على أرض الواقع وليس مجرد استنكار وإدانة.
وقال “عاشور” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، إن التحرك العربي الإفريقي حدث في جبهة واحدة ضد الممارسات الصهيونية وممارسات إسرائيل لجرائم الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن مذكرة مصر أمام محكمة العدل الدولية حول ممارسات إسرائيل في فلسطين، لها انعكاسات واسعة على مستويات مختلفة، بحيث أن مصر دولة مجاورة لإسرائيل وقطاع غزة، ما يؤثر علي تهديد السلم والأمن.
وواصل عاشور أن للمذكرة تأثيرا كبيرا، ما يؤثر على سمعة إسرائيل على الصعيد الدولي، وأيضًا المذكرة المصرية لها تأثير كبير عن جنوب أفريقيا حيث أنها ليست متصلة جغرافيا بإسرائيل، وبالتالي ربما تضعف اتهاماتها لإسرائيل، لكن مصر دولة مجاورة وأمنها القومي يتأثر بما يحدث حولها بما يجعل محكمة العدل الدولية تتحرك بشكل أسرع وتصدر بياناتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية مصر محكمة العدل الدولية انتهاكات اسرائيل إسرائيل محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.