عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق الكورنيش بمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعميد عادل بحيري، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

أكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع ضمن مخططات التنمية بمدينة الإسكندرية، في ظل ما تكتسبه المدينة من قيمة اقتصادية وسياحية باعتبارها مقصداً بارزاً على ضفاف المتوسط.

وصرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض موقف تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق الكورنيش بالإسكندرية بمسافة تمتد لنحو 4.4 كيلومتر من المنتزه حتى فندق المحروسة، حيث تم تناول مجريات العمل بالمرحلة الأولى من المشروع المقرر إتمامها بنهاية مايو القادم، مع الإشارة إلى أن المشروع سيتضمن مرحلة ثانية تبدأ مطلع أكتوبر 2024 ومن المخطط أن تنتهي في 31 مايو 2025.

أضاف أن الاجتماع تناول أيضاً سير العمل بمشروع كوبري محور السادات (45) بالإسكندرية بطول 2 كيلومتر، للربط مع الطريق الدولي الساحلي، إلى جانب استعراض موقف تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال حماية الشواطئ بسواحل مدينة الإسكندرية، في القطاعات المستهدفة، في ضوء أولويات المشروعات التنموية المزمع تنفيذها على الشواطئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المحلية الجهات المعنية الدكتور مصطفى مدبولي الطريق الدولي المجتمعات العمرانية المرحلة الأولى المشروعات التنموية الموارد المائية الهندسية للقوات المسلحة الهيئة الهندسية

إقرأ أيضاً:

اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية

عقد فريق عمل جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة "الدورة السابعة" بتعليمية جنوب الشرقية اجتماعه الأول للعام الجاري بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور بدرية بنت ناصر العريمية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم ورئيسة الفريق، وأعضاء فريق جائزة تنمية نفط عمان، وذلك بهدف التعريف بأعضاء الفريق، وتوزيع الأدوار، ووضع الخطوط العريضة لخطة العمل المستقبلية.

بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيسة الفريق، التي أكدت على أهمية الجائزة، والتي تدور حول مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، في تشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، بعدها تم تقديم عرض مرئي شامل عن محاور جائزة تنمية نفط عمان، وعرض ورقة عمل مفصلة حول الجائزة تناولت آليات العمل والخطوات التنفيذية قدمها ناصر بن راشد الفراجي.

كما تخلل الاجتماع توزيع الأدوار على أعضاء الفريق وتحديد المهام والمسؤوليات، وتمت مناقشة مفتوحة بين أعضاء الفريق لتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية الترويج للجائزة لتحقيق أهدافها.

ومن جانبه، أكد خالد بن جمعة العريمي، رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي، على أهمية تضافر الجهود بين القسم ومدارس المحافظة للتعريف بجائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة (الدورة السابعة)، والتي تركز على مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة لتحقيق أهداف الجائزة. وقال: "نحن ملتزمون بتشجيع المدارس على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز وتشجيع الطلبة على المشاركة في مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة".

وحول الجائزة، قال ناصر بن راشد الفراجي: "تدور الجائزة في دورتها السابعة، والتي تنفذها شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، حول مجال الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، بالمشاركة بنماذج ابتكارية أو بحوث إجرائية حسب الشروط الآتية: يسمح لكل فريق بالمشاركة بفكرة ابتكارية واحدة، ولا يزيد عدد الطلبة في الابتكارات الجماعية عن طالبين، ويشترط عند تقديم المشاركة إرفاق لوحة عرض وتقرير عن الابتكار متبعًا خطوات البحث العلمي، وأن تكون المشاركة بابتكار جديد، وفي حالة المشاركة بابتكار سابق يجب الإشارة إلى التحديثات والإضافات التي تمت".

جدير بالذكر أن تأتي جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة كأحد المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة الابتكار والإبداع في أوساط الطلبة، من خلال تحفيزهم على استكشاف مجالات الذكاء الاصطناعي واستدامة الطاقة، والتي تعد من أهم المجالات المستقبلية الداعمة للتنمية المستدامة. وتهدف الجائزة إلى تنمية مهارات البحث العلمي والتفكير الإبداعي لدى الطلبة، وتمكينهم من تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في إيجاد بدائل مستدامة لمصادر الطاقة التقليدية، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير اقتصاد المعرفة.

ويعكس تنظيم هذه الجائزة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الكبرى في دعم قطاع التعليم، حيث يعد التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص عاملًا أساسيًا في تعزيز بيئة الابتكار والتطوير، وتسهم شركة تنمية نفط عمان من خلال هذه المبادرة في توفير منصة تفاعلية للطلبة، تتيح لهم تطبيق معارفهم في مشاريع واقعية، وتمنحهم الفرصة للمنافسة على مستوى وطني وعالمي، مما يعزز قدراتهم ويساعدهم على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة.

كما تسلط الجائزة الضوء على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير التعليم، حيث يمثل دعم الشركات للمبادرات التعليمية استثمارًا مستدامًا في الأجيال القادمة، ويسهم في إعداد قوى عاملة مؤهلة قادرة على الإبداع والابتكار، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • مواطنون: نقلة نوعية في تنمية المحافظات مع تطبيق اللامركزية
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس الوزراء الفلسطيني
  • منال عوض: تنفيذ 48 حملة تفتيش مخطط ومفاجئ على 12 محافظة
  • اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات المرافق والطرق بمدينة سفنكس الجديدة
  • مدبولي يُوجه بطرح كراسة شروط «مربع الوزارات» في مدة أقصاها شهران على المستثمرين
  • تخصيص أرقام للرد على شكاوى المواطنين داخل مواقف السرفيس بالإسكندرية
  • مدبولي: بدء تنفيذ منظومة الكارت الموحد في بورسعيد كمرحلة أولى
  • استعراض مشروع تأهيل الحفريات بطرق جنوب الشرقية
  • وزير الموارد المائية يبحث موقف أعمال تطوير الري والصرف بواحة سيوة