مدبولي: تطوير وتوسعة طريق الكورنيش بالإسكندرية ضمن مخطط تنمية المحافظة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق الكورنيش بمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعميد عادل بحيري، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
أكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع ضمن مخططات التنمية بمدينة الإسكندرية، في ظل ما تكتسبه المدينة من قيمة اقتصادية وسياحية باعتبارها مقصداً بارزاً على ضفاف المتوسط.
وصرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض موقف تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق الكورنيش بالإسكندرية بمسافة تمتد لنحو 4.4 كيلومتر من المنتزه حتى فندق المحروسة، حيث تم تناول مجريات العمل بالمرحلة الأولى من المشروع المقرر إتمامها بنهاية مايو القادم، مع الإشارة إلى أن المشروع سيتضمن مرحلة ثانية تبدأ مطلع أكتوبر 2024 ومن المخطط أن تنتهي في 31 مايو 2025.
أضاف أن الاجتماع تناول أيضاً سير العمل بمشروع كوبري محور السادات (45) بالإسكندرية بطول 2 كيلومتر، للربط مع الطريق الدولي الساحلي، إلى جانب استعراض موقف تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال حماية الشواطئ بسواحل مدينة الإسكندرية، في القطاعات المستهدفة، في ضوء أولويات المشروعات التنموية المزمع تنفيذها على الشواطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية الجهات المعنية الدكتور مصطفى مدبولي الطريق الدولي المجتمعات العمرانية المرحلة الأولى المشروعات التنموية الموارد المائية الهندسية للقوات المسلحة الهيئة الهندسية
إقرأ أيضاً:
موقف مصر اليقظ تجاه مخطط التهجير في غزة
ظلت مصر وستظل برغم ما يُروج ضدها من شائعات وأكاذيب خط الدفاع الأول تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، فكل ما بذلته مصر من حروب وتضحيات ومساعدات وجهود سياسية دولية يؤكد دور مصر التاريخي تجاه إقامة الدولة الفلسطينية، ومن تلك المواقف المشرفة أن مصر منذ اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة المقاومة حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي ٢٠٢٣ كانت بالمرصاد لمخططات نتنياهو وحكومته المتطرفة التي تهدف إلى إبادة الفلسطينيين والتضييق عليهم وارتكاب كل تلك الجرائم الوحشية الخارجة عن الشرعية الدولية، من أجل تهجيرهم وضم قطاع غزة، ثم ضم ما تبقى من أراضي فلسطين، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية، ولخوف مصر من نجاح إسرائيل في مخطط التهجير، فإنها لا تتوقف لحظة عن بذل الجهود في كافة الأصعدة لوقف هذ المخطط، وكشفه وفضحه أمام المحافل الدولية، وإدانتها للقتل والحصار، وعملها الدءوب منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية الشرسة على تقديم المساعدات الإنسانية المصرية والدولية عبر معبر رفح، بالرغم من مواجهتها لاستفزازات إسرائيل على الحدود المصرية الفلسطينية، وفتح معبرها ومستشفياتها لاستقبال الحالات الفلسطينية الصعبة، وقيام مصر بدور الوسيط النزيه والمنحاز للحق الفلسطيني بمشاركة قطر من أجل التوصل إلي هدنة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالرغم من تعنت وتسويف نتنياهو وحكومته المتطرفة المرة بعد الأخرى، ناهيك عن جهود مصر الدولية المستمرة لدفع المجتمع الدولي ومؤسساته لتحمل مسئولياته تجاه إنقاذ أبناء غزة من إجرام إسرائيل الغاشم، وتأكيد مصر على خيار إحلال الاستقرار والسلام بالمنطقة، على غرار اتفاقات كامب ديفيد عام ١٩٧٨، من خلال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وبما يضمن للشعب الفلسطيني استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته.
إن مصر تركز جهودها شعبا وحكومة ورئيسا على الوقوف بالمرصاد لمخطط التهجير الذي يسمونه في إسرائيل بخطة "الجنرالات"، تلك الخطة التي تهدف إلى التضييق على أبناء غزة بداية من شمال القطاع بالقتل والإبادة وقطع الإمدادات الإنسانية لإجبار أبناء غزة على التخلي عن أماكنهم وهجرتهم من القطاع، ومن ثمّ استيلاء قوات الجيش الإسرائيلي علي القطاع، لتطبيق هذا السيناريو على باقي الأماكن في وسط وجنوب قطاع غزة.
وما يحدث الآن من أحداث وحشية وكارثية شمال قطاع غزة، وبخاصة في جباليا وبيت حانون و بيت لاهيا في أقصى شمال القطاع منذ أكثر من شهر يدل علي أن مجرمي إسرائيل يعملون علي تحقيق مخططهم واستغلال الفترة المتبقية لانتقال الرئاسة في أمريكا من أجل تنفيذ هذا المخطط، ومقابل هذا الإجرام فإن مصر واعية لهذا المخطط، وتستخدم كافة جهودها لوقفه، ما يستوجب يقظة كافة الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم الحر لوقف هذا المخطط الاستعماري الإجرامي، والتمسك بشعار إحلال السلام واسترداد الحقوق الفلسطينية المغتصبة، وإقامة الدولة الفلسطينية المعترف بها من غالبية بلدان العالم.