«المنتج المحلي ودعم الاقتصاد المصري» ندوة في مركز النيل للإعلام بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان «المنتج المحلي ودعم الاقتصاد المصري» في إطار الحملة القومية «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم المنتج المحلي وتطوير الصناعة.
وافتتحت أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة بالترحيب بالحضور، موضحة دور قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام التابعة له في نشر الوعي لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحة أن محور الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية وحل المشاكل التي تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة.
وقالت إحسان شوقي عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية أطلقت شعار «بكل فخر صنع في مصر» لتشجيع المنتجات المحلية وزيادة الاهتمام بتوطين الصناعة المحلية باعتبارها أمل مصر في تحقيق النهضة التنموية المنشودة ومن هذا المنطلق استمرت جهود أجهزة الدولة المصرية في دعم الإنتاج المحلي لتحقيق الصناعة المحلية تطور كبير خلال العشر سنوات الأخيرة على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، فاتجهت الدولة المصرية لتشجيع المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتحفيز الاستثمار الصناعي والمنتج المصري وتنمية الصادرات وزيادة الاهتمام بالتعليم الصناعي.
تيسير الاستثمار الصناعيكما حققت الدولة طفرة صناعية كبيرة بإنشاء 17 مجمعا صناعيا بعدد يتجاوز 5000 وحدة صناعية، بالإضافة لإقامة عدد من المدن الصناعية وتعديل عدد من التشريعات التي تستهدف تيسير الاستثمار الصناعي في مصر وغيرها الكثير من الإنجازات ليصبح القطاع الصناعي مشاركا بحوالي 20% من الناتج القومي الإجمالي لأول مرة في تاريخ مصر الحديثة.
بناء الثقة بين المواطنين والمنتجينوقال أشرف عوض، منسق مؤسسة القادة، إن المواطنين ينقسمون إلى نوعين الأول مواطنين مستهلكين، والنوع الثاني مواطنين منتجين، النوع الأول يستهلك السلع دون التفكير، ويعتمد على غيره في الاستهلاك، والنوع الثاني شخص منتج ينفق على نفسه من خلال مشروعه أو شركته الخاصة، وهذا النوع يضيف الى بلده ويقوي اقتصادها ويدعمها ويدفع عجلة التطور داخل بلده، ويؤثر بالإيجاب على نفسه وأسرته وبلده ومجتمعه.
وأكد أن جودة المنتج الذي تنتجه الشركات تجعل المستهلك يثني على المنتج ويرشحه للآخرين، ومن ثم يتم بناء الثقة بين المواطنين والشركة المنتجة التي تهتم برفع جودة منتجاتها لتنافس بها باقي الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك الجمرك بالإسكندرية الصناعات الوطنية الإستثمار المصرى المنتج المحلى المنتج المحلی
إقرأ أيضاً:
ياسر الحفناوي: تحويل الصناعة لركيزة أساسية للاقتصاد يزيد الناتج المحلي ويخلق فرص عمل
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر تشهد تحولا جذريا في القطاع الصناعي، بفضل السياسات الحكيمة التي تنفذها الحكومة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي حولت الصناعة إلى ركيزة أساسية للاقتصاد القومي، مشيرا إلى أن الزيارة التفقدية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء للمصانع في العاشر من رمضان تُعد تأكيدا على نجاح استراتيجية الدولة في دعم الصناعة المحلية، قائلا: "ما نشهده اليوم هو نتاج رؤية واضحة تعتمد على التسهيلات الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الصناعيين من المنافسة محليا ودوليا."
وقال " الحفناوي" في بيان له ، إن الحكومة نجحت في جذب استثمارات ضخمة في قطاعات متعددة، مثل الأدوية والصناعات الغذائية والتكنولوجيا، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، خاصة بعد الإصلاحات الهيكلية التي شملت تحسين مناخ الأعمال وتطوير التشريعات، موضحا أن النهضة الصناعية لم تُسهم فقط في زيادة الناتج المحلي، بل ساهمت أيضا في توفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب، مما يُساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية ويُقلل من معدلات البطالة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن: "المصانع الجديدة لا تُنتج سلعا عالية الجودة فحسب، بل تُنتج أيضا فرصا حقيقية لأبناء الوطن، خاصة في المدن الصناعية الجديدة التي أصبحت نقاط جذب للعمالة الماهرة"، لافتا إلى أن الدولة تعمل على تعزيز الصادرات المصرية من خلال دعم الصناعات ذات القيمة المضافة، مثل الإلكترونيات والمعدات الطبية، فضلا عن تبني التحول الرقمي في العمليات الصناعية لزيادة الإنتاجية.
وأوضح"الحفناوي"، أن مصر أصبحت لاعبا رئيسيا في سوق التصدير الإقليمي، بفضل الاتفاقيات التجارية التي وقعتها الحكومة، بالإضافة إلى برامج دعم الجودة التي تشرف عليها هيئة التنمية الصناعية، مشددا على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها لتصبح مركزا صناعيا إقليميا، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الإنجازات، خاصة مع استمرار دعم الابتكار وتوطين التكنولوجيا، مما يُؤهل مصر لقيادة النهضة الصناعية في المنطقة.