تأجيل محاكمة المتهمين بقتل قهوجي إثر خلافات بينهم بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبد الرحمن تأجيل محاكمة المتهمين بقتل قهوجي لوجود خلافات سابقة فيما بينهم لجلسة باكر الثلاثاء لإستدعاء الطب الشرعى
تعود أحداث القضية رقم ٢١٠٣٦ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٢٣٤٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق، لأنه فى ٢٤ يوليو ٢٠٢٣، تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد بورود إشارة مستشفى فاقوس المركزى بوصول" أحمد.
وجاء فى أمر الإحالة قيام كل من صلاح. م. ع ٦٦ قهوجي، ونجليه محمد.ص.م. ع ٣٦ عاما عامل خردة، واحمد.ص.م، وجمال.ع.م ٦٦ فران، مقيمين بقرية الفدادنة مركز فاقوس، بقتل المجنى عليه عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء (سكين سنجة) وتربصوا بالمجني عليه حيث أيقنا مروره وما أن ظفروا به حتى إنهالو عليه ضربا بالأسلحة البيضاء حوزتهم محدثين إصابته وحال ذلك كال له المتهم الأول ضربة بالسلاح الأبيض ( سنجة) فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات وذلك لخلافات سابقة فيما بينهم.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
وفاة زوجين اختناقا من دخان مولد كهربي داخل مزرعة بالشرقية
تعرض زوجان لحالة اختناق في غرفة المعيشة داخل مزرعة بدائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية، نتيجة استنشاق دخان مولد كهربائي في الغرفة، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت إخطارا من غرفة شرطة النجدة، بوفاة زوجين اثنين داخل غرفة بمزرعة بنطاق مركز فاقوس.
وبالفحص، تبين من التحريات الأولية أن «إبراهيم .م .ع» مقيم مركز الحسينية، وزوجته «وفاء. الـ. ع» مقيمة بنفس العنوان، يعملان في المزرعة، وأن الزوج فوجىؤ بانقطاع التيار الكهربائي عن المزرعة، فقام بتشغيل مولد كهربي، لإنارة المزرعة وغرفة المعيشة التي يقطن فيها وزوجته، وأنهما تعرضا للموت اختناقًا نتيجة استنشاقهما الدخان الصادر من المولد الكهربائي الموجود في الغرفة.
على الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتم الجثتين الى مستشفى فاقوس المركزي، والتحفظ عليهما بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.
وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب؛ أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامها، لاتهامها في القضية رقم 15181 لسنة 2024 جنايات مركز كفر صقر، والمقيدة برقم 3852 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها بسبب خلافات بينهما، وحددت هيئة المحكمة جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم، وإرجاء الحكم على المتهم الثاني لذات الجلسة.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين «نها. ا» 39 عامًا ربة منزل، و«السيد. م. ا» 17 عامًا، عامل «نجل شقيقة المتهمة الأولى»، والمقيمان بدائرة مركز شرطة كفر صقر، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل المجني عليه «منير. ف.ع» 42 عامًا، حداد «زوج المتهمة الأولى».
وأسند أمر الإحالة للمتهمين؛ قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالرأس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما، مما أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث؛ قيام المتهمين بارتكاب الواقعة بأن قاما بالإتفاق فيما بينهما على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به المجني عليه على غير المعتاد، وما أن استغرق في النوم، أخبرت المتهم الثاني، وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، وما إن وصل المتهم الثاني أمدته بأداة «حديدة»، وحازت أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه.
وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده، ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الإعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين قيام المتهمين بحمل المجني عليه إلى الورشة خاصته، وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.