حدث فريد.. كسوف شمس في أمريكا الشمالية 8 أبريل| تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في 8 أبريل المقبل ، عندما يسرع ظل القمر المركزي بأكثر من 1500 ميل في الساعة (2400 كيلومتر في الساعة) عبر أمريكا الشمالية ليسبب كسوفًا كليًا للشمس، سيكون المشهد الناتج فريدًا من نوعه وجزءًا من دورة متقدمة.
سيكون مسار ظل القمر المظلم عبر وجه الأرض ضيقًا، بعرض 115 ميلاً (185 كيلومترًا) فقط، وسيعبر أجزاء من المكسيك والولايات المتحدة وكندا في مسار لا يتكرر أبدًا عبر القارة، ويستمر لمدة 100 دقيقة .
فقط من داخل هذا المسار سيشهد المشاهدون ظلامًا أثناء النهار، وانخفاض درجات الحرارة وسلوك الحيوانات الليلية - وفقط من داخل هذا المسار سيكون من الممكن النظر إلى إكليل الشمس الجميلة المكسوفة بالكامل بالعين المجردة.
(ملاحظة: لا تنظر مباشرة إلى الشمس في أي وقت آخر غير الكلية دون ارتداء نظارات كسوف شمسي معتمدة.)
بالنسبة لمعظم من يعيشون في مسار الظل ستكون هذه تجربة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن كسوف الشمس هي نتاج نمط طويل الأمد يتكرر على نطاقات زمنية أكبر بكثير من عمر الإنسان.
جميع كسوف الشمس تأتي في عائلات تسمى ساروس، كل 223 دورة قمرية - مدارات القمر حول الأرض - يسقط ظل قمر شبه مطابق على سطح الأرض لإحداث كسوف، وفقًا لناسا، يعمل هذا على 6585.3 يومًا، أو 18 عامًا، 11 يومًا، 8 ساعات.
ويعتبر الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل هو جزء من ساروس 139، والذي كان مسؤولًا عن كسوف كلي للشمس عبر إفريقيا قبل 18 عامًا و 11 يومًا و 8 ساعات، في 29 مارس 2006.
بعد 18 عامًا و 11 يومًا و 8 ساعات على وجه التحديد بعد 8 أبريل 2024 - في 20 أبريل 2042 - سيحدث نفس ساروس كسوفًا كليًا للشمس في آسيا.
ومع ذلك، تضمن هذه الساعات الثماني أن مسارًا مشابهًا للكلية سيعود إلى نفس جزء من العالم كل تكرار رابع. تسمى هذه الفترة التي تبلغ بالضبط 669 دورة قمرية - أو 54 عامًا و 33 يومًا - بالإكسليجموس.
لذلك، فإن نفس الميكانيكا السماوية التي ستسبب الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل أنتجت كسوفًا كليًا للشمس في أمريكا الشمالية في 7 مارس 1970.
حدث مسار الظل هذا قليلاً إلى الشرق، وألقى بالمكسيك والولايات المتحدة (فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية وماساتشوستس) وكندا (نيوفا سكوتيا ونيوفاوندلاند) تحت ظل القمر. بعد 8 أبريل، ستزور أمريكا الشمالية مرة أخرى في 11 مايو 2078، حيث ستشهد المكسيك والولايات المتحدة (لويزيانا ، ميسيسيبي ، ألاباما ، فلوريدا ، جورجيا ، ساوث كارولينا ، نورث كارولينا ، فرجينيا) الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمریکا الشمالیة للشمس فی کسوف ا
إقرأ أيضاً:
المبادرات النسوية في حرب السودان تقدم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمُعَنَّفَات 1-2 منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت
منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت العديد من المبادرات النسوية و المجموعات الشبابية والمنصات التي هدفت لوقف الحرب ومساعدة النازحات والمعنفات داخل وخارج البلاد.
تقرير: مركز الألق للخدمات الصحفية
نساء ضد الظلموبحسب نتائج مسح لفريق مركز الألق للخمات الصحفية، كشفت النتائج أن معظم التغطيات الإعلامية تركزت على أوضاع النازحين واللاجئين داخل وخارج السودان.
غير أن غالبية المصادر والإفادات التي استندت إليها التقارير جاءت من رجال، فيما لم تُجر َسوى مقابلات محدودة مع النازحات واللاجئات.
وانتظمت العديد من المبادرات النسوية تعمل منذ اندلاع حرب أبريل في تقديم الدعم الإنساني والنفسي للنازحين والمعنفات.
وتطالب المبادرات بإشراك النساء في عمليات السلام و نقاشاته لتساهم في وقف الحرب.
تأسست في مايو 2023 بتنوع عضوية يضم 47 شبكة و مبادرة ومنظمات وكيانات نسائية جديدة تهدف إلى مواجهة الآثار المدمرة للنزاع، ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الحرب.
ومن أبرز أنشطتها وإنجازات المنصة ارسال مذكرة في 24 أبريل بعد اندلاع الحرب مباشرة الى المديرة التنفيذية للأمم المتحدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. واستعرضت المذكرة آثار الحرب على النساء في الأيام الأولى وناشدت المديرة التنفيذية مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيقاف الحرب فوراً.
و في مايو 2023 طالبت المنصة بعقد اجتماع مع السيدة بينيتا ديوب، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والأمن والسلام. وعقدت اجتماعًا قدمت فيه ورقة حول آثار الحرب على النساء وأهم احتياجاتهن الحالية والمستقبلية، و المطالبة بدعم جهود إنهاء الحرب. وركزت المذكرة على ضرورة التعقيب على القضايا المتعلقة بحقوق المرأة لإدراجها في بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وساهمت المنصة في الأعمال التحضيرية لمؤتمر كمبالا، والذي نتج عنه” إعلان كمبالا النسوي”.
تتألف المبادرة من مجموعة شبابية تأسست بعد حرب 15 أبريل بواسطة شابات سودانيات. وتعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان فى كل دارفور بغرض المناصرة و حفظ الذاكرة المجتمعية ومحاسبة المسؤولين عن تلك الإنتهاكات.
نســاء ضد الظلمأنشأت مبادرة نساء ضد الطلم بالتزامن مع حملة في يوليو 2017/ لمناصرة المعتقل الطالب (عاصم عمر) تحت شعار “لا للظلم.. عاصم جنى الكل”. ومن أبرز إنجازات المبادرة حملتا ( لا للتسليح ، و حملة لا لتجويع السودانيين).
ونظمت المبادرة وقفات احتجاجية متعددة مع كتابة مذكرة ارفقت معها توقيعات رُفعت لمكتب الأمم المتحدة بالسودان، ولمنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية متعددة وإلى عدد من السفارات والاتحاد الأوربى و لمفوضية حقوق الانسان.
وتهدف الحملة للعمل على بناء قدرات عضواتها بتدريبهن وفرق العمل التي تعمل معهن من الولايات المتأثرة بالحرب بما فيها الخرطوم .
ويشتمل التدريب على عقد ورش العمل المختلفة في
آليات الرصد والتوثيق الحماية، حقوق الإنسان وإنفاذ القانون، و مشاركة النساء فى بناء السلام.
وتتدرب العضوات على آليات التشبيك مع المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية العاملة فى مجال الرصد والتوثيق للانتهاكات.
وللحملة مجموعة عمل لرصد الانتهاكات والتوثيق عبر الشهادات الحية وإفادات الضحايا والمشاهدات المباشرة لعضوات الحملة وتتكون هذه المجموعة من عدة وحدات هي وحدة الانتهاكات العامة، النوع الاجتماعي، الأطفال،ذوي الإعاقة،انتهاكات ضد الثقافة والتاريخ والمنشآت العامة.
ورفعت الحملتان 27 مذكرة إلى المجتمع الدولي، المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، والمديرة الإقليمية لمنظمة اليونسيف، والخارجية البريطانية والكومنولث، والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة وكذلك (مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان).