طالبت مصادر اقتصادية متواجدة بالعاصمة صنعاء مجلس التعاون الخليجي باتخاذ قرارات عاجلة بضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي ، وبشكل متسارع لإنقاذ اليمن من الغرق في مستنقع النفوذ الإيراني. وقالت المصادر يمكن أن يتم ذلك من خلال قرار سياسي لقادة دول المجلس دون رهن هذا الانضمام باستكمال اليمن مراحل مطولة من التأهيل الاقتصادي للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون .

 

وأكدت المصادر ل"مارب برس " ان الأحداث التي شهدتها اليمن في العام 2011م تسببت في إيقاف برنامج تأهيل اليمن اقتصاديا للانضمام في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي قبيل ان يتم تجميد هذا البرنامج جراء تفاقم التداعيات التي أعقبت اجتياح الميلشيا للعاصمة صنعاء في 21سبتمبر 2014م وما أعقبه من التمدد اللاحق للعديد من المحافظات الشمالية والجنوبية .

 

وأشارت المصادر "تحفظت عن نشر اسمائها لاسباب أمنية بها " الى ان صدور قرار سياسي من قادة دول مجلس التعاون بانضمام اليمن لمجلس التعاون بات يمثل احتياجا وليس خيارا في ظل التطورات التي تشهدها اليمن والمنطقة وتصاعد التهديدات الإيرانية لزعزعة استقرار دول المنطقة إلى جانب ما أثبتته الأحداث الجارية في البحر الأحمر بأن تأمين حركة التجارة العالمية عبر مضيق باب المندب يستدعي تعزيز قدرات الحكومة اليمنية الشرعية واحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات التي تربط اليمن بجوارها الخليجي عبر الاندماج في مجلس التعاون.

 

وحذرت المصادر من تخلي دول مجلس التعاون عن اليمن في معركتها المصيرية مع الانقلاب المدعوم من إيران معتبرة أن استعادة اليمن لاستقراره السياسي والاقتصادي يمثل ضمانة ملحة للأمن القومي لدول الخليج ومصلحة اولى للامن القومي الخليجي.  

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی دول مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

مركز باحثي الإمارات للدراسات يكشف خططه المستقبلية

الشارقة: «الخليج»

عقد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات اجتماعه السنوي لمجلس الأمناء في مجلس الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وشهد الاجتماع، الذي حضره شخصيات بارزة من دبلوماسيين ومسؤولين رفيعي المستوى وشركاء، احتفالاً بإنجازات المركز، وكشف النقاب عن خطط طموحة للمستقبل.

حيث أعلن المركز عن تنظيم خمسة مؤتمرات علمية دولية جديدة على مدار عامي 2024 و2025، في مجالات الذكاء اللغوي، والطب، والتسامح، والمسؤولية المجتمعية، والاستدامة، لتكون منصات ديناميكية لتبادل المعرفة والأفكار بين نخبة من الباحثين والمختصين من مختلف أنحاء العالم.

وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع التزام المركز بتعزيز ثقافة البحث العلمي وتشجيع التعاون الدولي في هذا المجال، كما سلط الاجتماع الضوء على الخطوات الكبيرة التي حققها المركز على مدار العام الماضي، حيث ارتفع عدد الأعضاء بأكثر من 15,000 عضو، بينما ارتفعت الأوراق البحثية المنشورة إلى 470 ورقة بحثية، إضافة إلى إطلاق أربع مجلات علمية محكمة جديدة و16 مشروعاً بحثياً نشطاً لتأكيد التزام المركز بدفع عجلة التقدم العلمي.

وأكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، أهمية هذه الخطوات المستقبلية، قائلاً: «إن خططنا الاستراتيجية تجسّد التزامنا الراسخ بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى جعل البحث العلمي أداة رئيسية لاتخاذ القرارات المستنيرة. ونثق بأن هذه المبادرات ستساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة مركز باحثي الإمارات كمركز بحثي رائد على الصعيدين المحلي والعالمي».

وتم الإعلان أيضاً عن تأسيس جمعية باحثي الخليج، وهي مبادرة رائدة ستعمل كأول هيئة فهرسة للبحوث في منطقة الخليج، ما يعزز من مكانة المنطقة على خريطة البحث العالمية، وتوحيد جهود البحث العلمي في منطقة الخليج العربي، ومن الجانب التقني والتحول الرقمي تم الإعلان عن إطلاق منصة سايت سكولر العلمية “CiteScholar” وهي أول منصة آلية متكاملة لإدارة ومراجعة المؤتمرات باللغتين الإنجليزية والعربية، وستتيح منصة CiteScholar إدارة ومراجعة المؤتمرات بسهولة وكفاءة عالية، ما يساهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، سواء باللغة الإنجليزية أو العربية.

وفي هذا الصدد، صرح الدكتور فراس م. حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً: «نحن فخورون للغاية بنمو المركز، مع زيادة ملحوظة بنسبة 28% في الأنشطة البحثية مقارنة بالعام السابق». وأعرب الدكتور فواز م. حبال، المدير العام وعضو مجلس الأمناء، عن نفس المشاعر، مضيفاً: «هذه الإنجازات هي شهادة على الالتزام الراسخ لأعضائنا وشركائنا وموظفينا».

ومن جانبه علّق خالد العلي، أمين السر وعضو مجلس الأمناء، على إطلاق مبادرتي جمعية الخليج للباحثين ومنصة CiteScholar قائلاً: يحرص مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات على الريادة في مجال الابتكار والارتقاء بالبحث العلمي. يُعدّ تأسيس جمعية الخليج للباحثين ومنصة CiteScholar خطوتين استراتيجيتين نحو تحقيق هذه الرؤية. وستعمل الجمعية على توحيد جهود البحث العلمي في المنطقة وتعزيز مكانتها على خريطة البحث العالمية.

واختتم الاجتماع بالإعلان عن انضمام أعضاء جدد إلى مجلس الأمناء واللجان الاستشارية. إضافة إلى ذلك، اعترف المركز بالمساهمات الجليلة لشركائه وداعميه من خلال حفل توزيع جوائز.

مقالات مشابهة

  • مركز باحثي الإمارات للدراسات يكشف خططه المستقبلية
  • مجلس التعاون يعرب عن إدانته إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
  • البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • أمين عام التعاون الخليجي: اقتصاد الدول الخليجية قوي وقادر على مواجهة التحديات
  • البديوي يؤكد قوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
  • الرقيق: حكومة الدبيبة تشن حربًا عرقية وقبلية على مدينة زوارة وأهاليها.. ونطالب مجلس الأمن بحماية أبنائنا
  • الطائفية والمرتبات تدفع الحوثي إلى تعزيز قبضته الأمنية بشكل غير مسبوق
  • البديوي يقدّم رسالة دعوة لوزير خارجية البرازيل لحضور الاجتماع الوزاري الخليجي – البرازيلي