أستاذ علاقات دولية: المذكرة المصرية تجعل محكمة العدل الدولية تتحرك بشكل أسرع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مذكرة مصر أمام محكمة العدل الدولية حول ممارسات إسرائيل في فلسطين، لها انعكاسات واسعة على مستويات مختلفة، حيث إن مصر دولة مجاورة لإسرائيل وقطاع غزة، ما يؤثر علي تهديد السلم والأمن.
نائب بـ الشيوخ: تقديم مصر مذكرة لـ"العدل الدولية"يعزز موقف الفلسطينيين أمام العالم برلمانية: مرافعة مصر أمام العدل الدولية تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيينوأضاف عاشور، خلال هاتفيّة لفضائية "إكسترا نيوز"، أن للمذكرة تأثيرا كبيرا، ما يؤثر على سمعة إسرائيل على الصعيد الدولي، وأيضًا المذكرة المصرية لها تأثير كبير عن جنوب أفريقيا حيث أنها ليست متصلة جغرافيا بإسرائيل، وبالتالي ربما تضعف اتهاماتها لإسرائيل، لكن مصر دولة مجاورة وأمنها القومي يتأثر بما يحدث حولها بما يجعل محكمة العدل الدولية تتحرك بشكل أسرع وتصدر بياناتها.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى تقديم مصر للمذكرة بالتنسيق مع مع جنوب إفريقيا يعكس حالة من التكامل المصري العربي الإفريقي، وهو تحرك فعلي على أرض الواقع وليس مجرد استنكار وإدانة، موضحا أن التحرك العربي الإفريقي حدث في جبهة واحدة ضد الممارسات الصهيونية وممارسات إسرائيل لجرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك انقساما في الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا، في ظل وجود دول مثل المجر وغيرها تعارض مفهوم التصعيد مع روسيا، بينما دول أخرى تسعى إلى التصعيد وتتبع خط «الصقور».
انقسام أوروبي من الحرب الأوكرانيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجعل هناك انقساما أوروبي في الموقف من الحرب، وجود قناعة لعدد من الدول الأوروبية، بأن الحرب في أوكرانيا، جاءت بنتائج عكسية سلبية على الجانب الأوروبي، خاصة الاقتصادي، في ظل حالة اللا حسم السياسي والعسكري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الغرب وأوروبا قدموا بتحفيز من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة، انتقلت مع مرور الوقت من الأسلحة الدفاعية إلى الهجومية، وزودوا أوكرانيا بأنواع عديدة من الدبابات وبطاريات الصواريخ مثل باتريوت، والصواريخ بعيدة المدى.
مخاوف أوروبية من التصعيد الروسي المضادوأشار إلى أن الدعم الغربي السخي لم ينجح في دفع أوكرانيا أو مساعدتها في التقدم، ومواجهة القوى الروسية، مما جعل هناك قناعة عند جزء من الأوروبيين أن الاستمرار في الخيار العسكري تكلفته أكثر من نفعه، وأن المتضرر الأساسي هو الجانب الأوروبي، وجراء ذلك تتفاقم الانقسامات ويبدي بعض الأطراف الأوروبية التحفظ على الخطوة الأمريكية فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، لا سيما وأنهم يدركون أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد مضاد من جانب روسيا، وستكون أوروبا في وجه تصعيد روسي، خاصة أن موسكو أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطوة الأمريكية الأوروبية الأخيرة.