انتقادات لوزارة الشباب بسبب تغيبها عن زيارة رياضة النواب لـ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهدت الزيارة الميدانية للجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ،برئاسة الدكتور محمود حسين ، لمحافظة البحر الأحمر لتفقد عدد من المنشآت الشبابية والرياضية، انتقادات موسعة لوزارة الشباب بسبب تغيبها عن الزيارة الميدانية للجنة.
جاء ذلك خلال تفقد اللجنة اليوم الإثنين، لأرض استاد البحر الاحمر بمدينة الغردقة ، لبحث المشكلات التي تواجه مديرية الشباب بالمحافظة ، في استبدال الأرض لصالح انشاء قرية أولمبية بالمحافظة .
وتساءل أعضاء اللجنة عن سر غياب المسؤولين بالديوان العام لوزارة الشباب ، عن مشاركة اللجنة في الزيارة ، خاصة أن الزيارات الميدانية تهدف لتحقيق حلول سريعة علي أرض الواقع للمشكلات التي تواجه الشباب المصري في مختلف المحافظات.
من جانبه عقب فرج عبدالمقصود وكيل وزارة الشباب بالبحر الأحمر ، بأنه سيقوم بتبليغ الوزارة كل الملاحظات التي تمت خلال الزيارة وهو ما انتقده رئيس اللجنة الدكتور محمود حسين ، قائلا: وجودك في الزيارة مهم كوكيل مديريه الشباب بالبحر الأحمر لكن تمثيل ديوان الوزارة الزامي أيضا في زياره الميدانيه للجنه الشباب بمجلس النواب ".
من جانبه انتقد النائب محمد لبيب ،وكيل لجنة الشباب عدم مشاركة اى مسئول من ديوان عام الوزارة في الزيارة لافتا إلي أن اللجنة حاضرة بكل قوتها وكان يجب تواجد الوزارة لقدرتها علي تقديم حلول فورية للمشكلات التي تواجه الشباب.
وتوجه وفد من لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب, برئاسة الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة ،اليوم الاثنين الي محافظة البحر الأحمر ، لتفقد عدد من المنشآت الشبابية والرياضية في عدد من مراكز المحافظة ،وذلك في جولة ميدانية لمدة ٤ أيام للعمل علي حل بعض المشكلات التي تواجه تلك المنشآت .
ويضم وفد اللجنة كلا من الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة ، النائب محمد لبيب وكيل اللجنة ، والنائب درويش مرعي ، والنائب خالد بدوي ،والنائبة آية مدني ، والنائبة ولاء عبدالفتاح , والنائب أسامة عبدالعاطي ،والنائب محمود توشكي والنائبين السيد قاسم وايلاريا حارص عن محافظة البحر الأحمر ومن امانة المجلس عاطف مرعي ،امين لجنة الشباب ، وخالد مشعل ومحمد عادل ومحمد عبدالعظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور محمود حسین البحر الأحمر التی تواجه
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.