إيران ترفض طرح الكويت قضايا حقوقية حول حقل الدرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعتبرت إيران، الإثنين، أن طرح الكويت قضايا حقوقية وتقنية حول حقل "الدرة/ آرش" للغاز "لن تؤسس أي حق" لها، مفضلة استمرار المفاوضات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن "طرح المسؤولين الكويتيين قضايا حقوقية وتقنية حول حقل (آرش) لن تؤسس أي حق للكويت".
وأكد أن طهران "تبدي اهتماماً لازماً في الدفاع عن حقوقها الوطنية".
وأشار كنعاني إلى أن "أفضل الحلول هو استمرار المفاوضات بين الفرق الحقوقية للبلدين".
اقرأ أيضاً
إيران تجدد استعدادها للتفاوض مع السعودية والكويت حول حقل الدرة
والخميس الماضي قال وزير النفط الكويتي، سعد البراك، أن الكويت ستبدأ التنقيب والإنتاج في حقل "الدرّة" من دون انتظار ترسيم الحدود مع إيران.
وفي 3 أغسطس/آب 2023، أعلنت السعودية والكويت، في بيان مشترك، التمسك بالحق في ملكية حقل الدرة بكامله، المتنازع بشأنه مع إيران.
ودعا البلدان الخليجيان، إيران إلى التفاوض حول الحد الشرقي من المنطقة المغمورة بينهم.
وقبل ذلك بأيام، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، في 30 يوليو/تموز، إن بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل "آرش"، الذي يعد موضع خلاف بين طهران والكويت، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً
الكويت: نتوقع تشغيل حقل الدرة بطاقته الكاملة عام 2029
ويعود النزاع بشأن الحقل إلى عقود خلت، بعد أن تم اكتشافه في مياه الخليج عام 1967.
وأثيرت التوترات مجددا بشأنه مؤخرا بعد إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب، وردّ الرياض والكويت بتأكيد امتلاكهما "الحقوق الحصرية" بشأنه.
ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج من الدرة بنحو 200 مليار متر مكعب.
اقرأ أيضاً
قالت إنه لا مطامع في الكويت.. إيران: يمكن حل قضية حقل الدرة سلميا
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حقل الدرة الكويت إيران ناصر كنعاني الخارجية الإيرانية حقل الدرة حول حقل
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر والكويت.. دعم السودان ومساعدته على تجاوز أكبر محنة
الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى المملكة العربية السعودية، واللقاء الذي جمعه بسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يمثلان بلا شكّ خطوةً مهمةً نحو مرحلةٍ جديدةٍ في مسيرة العلاقات بين البلدين.
فالعلاقات السودانية السعودية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، حيث يتداخل فيها الإرث الحضاري بالمصالح الاستراتيجية للحاضر والمستقبل. وحين يكون للمملكة، بثقلها الدولي ونفوذها الإقليمي، دورٌ فاعلٌ في معالجة الأزمات السودانية، فإن ذلك يعدّ مؤشراً على اقتراب البلاد من تجاوز محنتها الراهنة.
إن الشعب السوداني يترقب بآمال عريضة إشراق فجرٍ جديد، مع تنامي أدوار “ثلاثي الخير” الخليجي—السعودية وقطر والكويت—في دعم السودان ومساعدته على تجاوز أكبر محنة وأخطر مؤامرة تتعرض لها دولةٌ في العصر الحديث.
ضياء الدين بلال ضياء الدين بلال