موسى هلال يشترط للتوسط بين البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- اشترط مجلس الصحوة الثوري، تفويض موسى هلال، من قبل قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” للعب دور الوسيط لإنهاء الحرب بين الطرفين
وقال المتحدث باسم المجلس، إن لقاءات زعماء القبائل بهلال خرجت باتفاق على وحدة أبناء دارفور وعدم الاقتتال بينهم.
وكان وفد أهلي من زعماء القبائل بولايات دارفور، عن الاتفاق مع رئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال، لقيادة مبادرة وطنية لإيقاف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وزار وفد أهلي يضم نظار قبائل “الترجم والفلاتة والرزيقات” وأعيان عدد من القبائل بولايات جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور، موسى هلال في ضاحية مستريحة بولاية شمال دارفور وقضى الوفد نحو أسبوع أجرى خلاله عدة لقاءات مع اعيان المنطقة.
إلى ذلك كشفت دارفور24، تفاصيل اتفاق بين قوات الدعم السريع وموسى هلال، منح الأخير الاحتفاظ بجيشه ومعسكراته، فضلا عن الاتفاق على تجاوز نقاط الخلافات والتزام كل طرف بعدم الاضرار بالآخر.
وكانت منطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور شهدت عقد اجتماع كبير حضره عدد من زعماء القبائل بولايات دارفور أبرزهم نُظار قبائل “الفلاتة والبني هلبة والترجم والسلامات والهبانية والبني حسين والزبلات”، إضافة إلى وكيل ناظر الرزيقات، وعدد كبير من الأمراء والعُمد، وقادة ومستشاري قوات الدعم السريع في ولايتي شمال ووسط دارفور.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع موسى هلال
إقرأ أيضاً:
حكومة أولاد دارفور
في خطوة مكشوفة ومفضوحة قسمت الأمارات كلاب صيدها لقسمين، الأول: سعوط حمدوك، والمطلوب منه الاعتراف الفوري بالحكومة المتوقعة كأول جسم سوداني، والثاني: أولاد دارفور بتقزم ليعلنوا عن حكومة موازية. ولكل قسم خط سيرك لا يحيد عنه قيد أنملة. وبناء على تلك التعليمات متوقع اليوم إعلان حكومة أولاد دارفور من دولة كينيا، وقد حشدت الآلة الإعلامية المستأجرة كل ما في وسعها لهذا الخبر، والقصد من الحكومة (فرقة إعلامية) وكرت ضغط على البرهان. وبحسابات الواقع غير ممكنة لفقرها لأبسط مقومات الحياة (الجغرافيا). ومن المتوقع تأجيلها لوقتٍ لاحق؛ لأن البرهان استبق إعلانها بتصريحات نارية، جاء منها: (ليس لدينا إتصال مع قحت وهذا كذب صريح ونحن ما عندنا إتصال إلا مع المقاتلين) وأضاف: (نعد العدة ونرتب جيدًا لحسم التمرد) ليقطع عشم التحكُر في خرطوم ود اللمين بقوله: (العملاء الموجودين بالخارج ما فيكم زول يحلم بأن يحكم السودان)، ويرسل رسالة للأفارقة: (على الإتحاد الأفريقي والإيغاد توفير جهدهم ومافي زول تاني من الحايمين بره بجي السودان)، ليلخص بعاليه بإرجاع الأمر لأهله: (الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة ولن يقبل أن يفرض عليه حمدوك أو غيره). وخلاصة الأمر لتعلم الأمارات بأن مشروعها في السودان لم يتحقق وحميدتي بكامل قوته العسكرية، وحمدوك مازال بعض الناس وقتها يعشمون في ضوئه آخر النفق. أما ما تم الترتيب له حالياً عبارة عن جمع نملٍ تحت أقدام فيل البرهان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٢/١٨