اعتقالات متواصلة وشهادات حية على معاناة الأسرى في السجون
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
هيئة شؤون الأسرى: 7100 معتقل منذ السابع من أكتوبر الماضي
قال الأسير المفرج عنه يحيى الجعبري إنه فقد أكثر من 20 كيلوغراماً من وزنه خلال أربعة أشهر قضاها داخل سجون الاحتلال، عقب اعتقاله خلال اقتحام منزله في مدينة الخليل، ضمن حملات الاعتقال الكبرى والمداهمات اليومية التي ينفذها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : زعيم المعارضة لدى الاحتلال يفتح النار نتنياهو وحكومته
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد ارتفع عدد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى 7100 معتقل.
هذا جزء من كلام الأسير يحيى الجعبري المفرج عنه يوم آمس من سجون الاحتلال بعد اعتقاله في بداية العدوان على غزة.
يحيى يمثل حال الاسرى في السجون ومعاناتهم الكبيرة، حيث كان محظوظا في نجاحه بعدم تجديد اعتقاله الإداري، وقد تغير شكله خلال الأربعة أشهر التي قضاها في السجون.
ويشار إلى أن الاحتلال نفذ حملات اعتقال كبيرة منذ السابع من أكتوبر، وتراجعت حدت الاعتقالات قليلا الشهر الماضي، قبل أن تعود مجددا في هذه الأيام، حيث وصل عدد المعتقلين حسب هيئة شؤون الاسرى إلى أكثر من سبعة آلاف معتقل، غالبيتهم تم تحوليهم الى الاعتقال الاداري.
وترافق حملات الاعتقال تنكيل واعتداء بالضرب المبرح على المعتقلين فضلا عن تهديد ووعيد للمفرج عنهم وعائلاتهم في ظل الأحداث الدائرة في الضفة الغربية واقتراب شهر رمضان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية الأسرى الفلسطينيين الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
الجديد برس|
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشدّة؛ القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن الأقمار الصناعية كافة، وعدّته انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم.
وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه.
ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار ، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت أن كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة.