محامون مغاربة يحذرون من صورة متداولة للملك محمد السادس معدلة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذر عدد من المحامين المغاربة اليوم الاثنين من صور متداولة للملك المغربي محمد السادس داخل أروقة القصر تم تعدليها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وحسب روسيا اليوم، وفقا للمحامين يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة معدلة للملك محمد السادس على نطاق واسع، فيما روج بعضهم أنها "أصلية تم التقاطها من داخل القصر الملكي بالرباط".
وبحسب موقع "هسبرس" تعود الصورة المعدلة إلى صانع المحتوى المصمم الغرافيكي طه حوسيني، الذي خرج بتوضيح بعد الانتشار الواسع للصورة، قائلا عبر صفحته على "إنستغرام" إن "الصورة ليست حديثة كما يتم الترويج له، وهي معدلة من إبداعي لكوني أشتغل في هذا المجال، وجاءت لأنني أكن الحب والاحترام لملكنا".
ونبه بعض المحامين المغاربة إلى تداول الصورة دون التوضيح أنها معدلة وليست رسمية، خاصة وأن الظهير الشريف "يضبط استخراج صور العاهل المغربي وأنجاله وصور أصحاب السمو الملكي".
وينص الظهير في الفصل الأول على أن "الصور الفوتوغرافية والنقوش والتخطيطات والألواح الزيتية والأختام والمنحوتات والطوابع والتماثيل التي تمثل فيها جلالتنا أو أصحاب السمو الملكي وبصفة عامة جميع ما يستخرج منها، لا تذاع ولا تعرض ولا تقدم للبيع ولا تباع إلا بإذن سابق يسلمه مدير الديوان الملكي، بعد أن تعرض عليه نماذج أو نظائر من الصور المطلوبة".
وشدد المصدر ذاته على أن "الإذن المذكور لازم أيضا لنشر رسوم أو صور لجلالتنا أو أصحاب السمو الملكي على صفحات المناشر والمطبوعات الصادرة لغاية اجتماعية أو سياسية أو تجارية".
وقال سعيد معاش محام بهيئة الدار البيضاء، إن "نشر الظهير على صفحتي تزامنا مع الانتشار الواسع للصورة ليس غرضه تطبيق العقاب، بل تحسيس المواطنين بترويج الصورة دون توضيح أنها معدلة".
وأضاف أن عصر الذكاء الاصطناعي وترويج الصور لا يمكن لأحد أن يعرف تداعياته، لافتا إلى أن "هاته مناسبة لنطالب بقناة رسمية منتظمة تنشر صور عاهلنا، خاصة وأن جل المغاربة متشوقون ومتحمسون لرؤيته".
واعتبر المتحدث ذاته أن "ترويج أية صورة للعاهل المغربي باستخدام التقنيات الرقمية، يجب أن تحمل توضيحا بأنها ليست رسمية، وأيضا توقيع صاحبها"، مبينا أن "ما حدث يوم أمس أن عديدين منهم شخصيات معروفة روجوا ذلك دون توضيح، ودون توقيع صاحب الصورة الذي اضطر للخروج بتوضيح مهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محامون مغاربة للملك محمد السادس الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حضور فاعل لـ”تريندز” في المهرجان بجناح معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته في الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024، بجناح يجمع بين المعرفة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. فبالإضافة إلى مجموعة واسعة من الإصدارات البحثية والفكرية التي تغطي شتى المجالات، يقدم “تريندز” تجربة فريدة من نوعها للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة والتقنيات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقد شهد الجناح في يوميه الأول والثاني إقبالاً من جمهور المهرجان، من المسؤولين والطلاب والأسر، حيث تم إطلاعهم على ما يضمه جناح “تريندز” من إصدارات بحثية وفكرية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الفكر والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والفضاء، وتمكين الشباب، والاقتصاد، ومجموعة متنوعة من الدراسات الاستشرافية، إضافة إلى كتب حول الإسلام السياسي، وكتب من موسوعة تريندز حول الإخوان المسلمين التي تفند أفكارها وبعدة لغات.
كما أتاح جناح “تريندز” للزوار التفاعل مع تقنيات “تريندز” الذكية، مثل روبوت “إيكو” البحثي، وتجربة نظارة الواقع الافتراضي التي تنقلهم إلى عوالم البحوث العلمية. كما تمكن طلاب المدارس من الاستمتاع بالتفاعل مع روبوت “موكسي” الذي صُمم خصيصاً لتعزيز حب القراءة والمعرفة لديهم.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أهمية دور الثقافة والمعرفة في تمكين الشباب وصقل مهاراتهم.
وأشار إلى أن مهرجان العين للكتاب يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والمعارف والاحتفاء بالإبداع في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد العلي، إن مشاركة “تريندز” في مهرجان العين للكتاب للسنة الثالثة على التوالي، جاءت في إطار الحرص على الحضور الفاعل في المحافل المعرفية، مشيراً إلى أن المهرجان يعد جسراً معرفياً لتمكين الشباب، والاحتفاء برواد المعرفة، وتعزيز اللغة العربية، والقيم الأصيلة.
وأشاد الدكتور العلي بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان “مركز أبوظبي للغة العربية”، وقال إن المهرجان يتطور سنوياً ويشمل فعاليات متنوعة تعزز المعرفة بكل مجالاتها وأنواعها.
من جانبها، قالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة المعارض والتوزيع في “تريندز”، إن المشاركة في مهرجان العين للكتاب مناسبة مهمة للتواصل مع القراء والجمهور، لإطلاعهم على طبيعة عمل “تريندز” ونتاجه البحثي ومساهماته العلمية. وذكرت أن اعتماد “تريندز” على تقنيات الذكاء الاصطناعي في جناحه جاء امتداداً لالتزامه بالابتكار واعتماد أحدث الأدوات في مجال البحث العلمي.