قال علي رضا تنكسيري، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة استغلت بداية عملية حركة حماس ضد إسرائيل في أكتوبر 2023 ورد الفعل اللاحق لـ إسرائيل، لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

أضاف تنكسيري وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية: "بدا أن الجيش الأمريكي قد غادر المنطقة، لكنه لم يمض لحظة حتى عاد إليها تحت ذرائع مختلفة".

وتابع: "وبعد الأعمال البطولية التي قام بها المقاتلون الفلسطينيون من أجل الحرية في 7 أكتوبر 2023، أعادت الولايات المتحدة ترسيخ وجودها في البحر الأبيض المتوسط البحر والبحر الأحمر وغرب المحيط الهندي، واستخدمت عملية تحرير الشعب الفلسطيني المظلوم ذريعة لتعزيز وجودها في هذه المنطقة ودعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد ناصر كنعاني، إن إيران ترفض ربط وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمسألة ما بعد الحرب.

وأضاف أن "اعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار الجزائري حول فلسطين وتهديدها باستخدام حق النقض يؤكد نيتها عرقلة عمل المؤسسات الدولية".

وتابع كنعاني بالقول إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب، بل أمن واستقرار المنطقة.

بيان عاجل من إيران ردا على اتهامات مجموعة السبع بتزويد روسيا بالمسيرات إيران ترحب بالبيان الختامي لقمة الاتحاد الأفريقي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل الحرس الثوري الإيراني الجيش الأمريكي 7 أكتوبر الاحتلال الاسرائيلي ايران

إقرأ أيضاً:

أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل

البيت الأبيض (وكالات)

في تطور جديد يشير إلى استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أعادت الولايات المتحدة يوم السبت سياساتها تجاه حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، رغم دخول تصنيف الحركة كـ "منظمة إرهابية" حيز التنفيذ، ما يثير تساؤلات حول نتائج هذا التصنيف في ظل التطورات الحالية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن تصنيف جماعة "أنصار الله" على لائحة المنظمات الإرهابية في خطوة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والدبلوماسية.

اقرأ أيضاً وفد رفيع المستوى يغادر صنعاء إلى هذه الدولة في مهمة عاجلة 22 فبراير، 2025 أطعمة إياك أن تعيد تسخينها في رمضان: مخاطر صحية محدقة 22 فبراير، 2025

ورغم أن هذا التصنيف دخل حيز التنفيذ في يوم الجمعة الماضية، إلا أن الوضع لا يزال يكتنفه الغموض، خاصة بعد التسريبات التي أفادت بوجود اتفاق غير معلن بين الولايات المتحدة والحركة.

وبحسب ما نقلته قناة الجزيرة عن مسؤولين أمريكيين، فإن هناك اتفاقاً سرياً يتعلق بالتصدي لأي تهديدات موجهة ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

وبموجب هذا الاتفاق، تم منح القادة العسكريين الأمريكيين صلاحيات موسعة للتعامل مع ما وصفوه بـ"التهديدات الحوثية" في حال وقوع أي هجمات ضد القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

وقد جرت هذه الأحداث وسط تصاعد المخاوف من وقوع عمليات هجومية تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.

كما أظهرت بعض التصريحات الأمريكية، بما فيها تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، إشارات إلى وجود بعض التطمينات لاحتواء الموقف وتخفيف حدة التوترات.

وفي هذا السياق، لم تقتصر المخاوف على الولايات المتحدة فقط، بل طال تأثيرها أيضا بعض الأوساط الإسرائيلية، التي بدورها أبدت قلقاً من التصعيد المحتمل في المنطقة بعد دخول هذا التصنيف حيز التنفيذ.

لكن مع مرور يومين على بدء تطبيق هذا التصنيف، لم تُسجل أي تأثيرات ملحوظة على الوضع في اليمن حتى الآن.

من جهة أخرى، قلل العديد من الخبراء العسكريين والاستخباراتيين الأمريكيين من أهمية هذا التصنيف، مؤكدين أنه لا يتعدى كونه خطوة رمزية قد تكون "غير قابلة للتطبيق" في الواقع.

ومن بين هؤلاء الخبراء كان بروس ريدل، الذي وصف التصنيف بالفاشل وأشار إلى أنه لن يؤدي إلى نتائج ملموسة على الأرض.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها الإدارة الأمريكية خطوات مشابهة ضد "أنصار الله". فقد سبق للرئيس السابق ترامب أن صنف الحركة كمنظمة إرهابية في فترة ولايته الأولى، في حين أن الرئيس بايدن قد اتخذ خطوات مماثلة في وقت لاحق.

ويضاف إلى ذلك قائمة طويلة من العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على اليمن منذ بداية العمليات العسكرية المساندة للقطاع الغزي.

يتضح من هذه التطورات أن السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين تتسم بالحذر والتوازن، إذ تسعى واشنطن لتحقيق أهدافها الأمنية والسياسية دون التصعيد المباشر أو المواجهات العسكرية الكبرى، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي هذه الخطوات إلى تداعيات غير متوقعة قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي سيتوجّه إلى الشرق الأوسط لبحث اتفاق غزة
  • إسرائيل تعزز وجودها في الجولان وجبل الشيخ وسط مؤشرات على تموضع طويل الأمد في سوريا
  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • تيك توك تعزز وجودها في الشرق الأوسط بشراكات رمضانية حصرية لعام 2025
  • أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • بعثة إيران ترد على العرض المتعمد لطائرة شاهد المسيّرة في أمريكا
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • «جوتيريش»: نطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة