زعيم المعارضة الإسرائيلية يقدم مشروعا جديدا بشأن التجنيد ويوضح تفاصيله
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن حزبه "يش عتيد" وضع "قانون تجنيد حقيقيا" على طاولة الكنيست، موضحا تفاصيله.
إقرأ المزيدوقال يائير لابيد إن حزبه "وضع قانون تجنيد حقيقيا على طاولة الكنيست، الأمر الذي سيؤدي إلى عبء متساو حقا"، مضيفا: "لا يمكن للدولة بالتأكيد الاستمرار في تحويل الأموال إلى أولئك الذين يتهربون".
وأردف: "سيكون القانون الجديد واضحا وبسيطا.. من يتهرب لن يحصل على أموال، ومن لا يخدم في الجيش أو الخدمة المدنية، لن يحصل على علاوات من الدولة، ومن يلتحق، ستبذل الدولة كل ما في وسعها لتسهيل الأمر عليه ومساعدته".
وبحسب قوله، "يشكل اليهود المتشددون 17% من كل جولة تجنيد، وإذا تم تجنيدهم، فلا داعي لتمديد الخدمة، ولا إضافة أيام احتياطية، ولا رفع سن التسريح".
ويوم الخميس الماضي، أفادت مراسلتنا بأن الجيش الإسرائيلي سحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة، فيما أبقى على القوات النظامية فقط في القطاع.
وأوضحت أن لواء المظليين 646 الاحتياطي هو آخر لواء احتياط في الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي.
وفي إطار الحرب على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف عسكرييه إلى 574 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
في حين يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ136، في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر الاقتحامات والاعتقالات في محافظات الضفة الغربية.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».