الحوثيون ينشرون غواصة بدون طيار لأول مرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فبراير 19, 2024آخر تحديث: فبراير 19, 2024
المستقلة/- قامت جماعة الحوثي بنشر غواصة بدون طيار لأول مرة، مما يشكل تهديدا جديدا للشحن في البحر الأحمر.
و قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إنه تم تدمير الغواصة غير المأهولة يوم السبت بالإضافة إلى زورق بدون طيار و ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن.
و أضاف البيان: “حددت القيادة المركزية الأمريكية صواريخ كروز المضادة للسفن، و السفينة تحت الماء غير المأهولة، و السفينة السطحية غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، و قررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية و السفن التجارية في المنطقة”.
و في الأشهر الأخيرة، استخدم الحوثيون طائرات بدون طيار لمهاجمة السفن التجارية و العسكرية في المنطقة.
في بداية العام، تم تفجير طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات على بعد 50 ميلاً قبالة سواحل اليمن، و انفجرت على بعد أميال قليلة من السفن التجارية و العسكرية الأمريكية.
و في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون غواصة بدون طيار، فقد تم تطوير هذه التكنولوجيا من قبل أيران التي تعتبر الداعم الرئيسي للجماعة.
تُعرف هذه المركبات أيضًا باسم سفينة تحت الماء غير مأهولة، و هي تشبه الطوربيد و لكنها تتحرك بشكل أبطأ و لها مدى أطول.
كشف الحرس الثوري الإسلامي مؤخرًا عن نموذج أولي لطائرة بدون طيار أكبر، على الرغم من أن الغرض الدقيق منها غير معروف.
تم تطوير المركبات بدون طيار تحت الماء لأول مرة في الولايات المتحدة من قبل جامعة واشنطن لجمع البيانات الأوقيانوغرافية. و في الآونة الأخيرة، تم استخدامها لتمشيط قاع البحر في المحيط الهندي بحثًا عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة رقم 370.
و أثبتت هذه المركبات فعاليتها في الحرب في أوكرانيا. حيث تقوم أوكرانيا بأستخدامها بأستمرار لأستهداف الأسطول الروسي في البحر الأسود, و قد نجحت عدة مرات بتدمير سفن حربية أو التسبب بأضرار لها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ