المالية تردّ على الشّائعات بشأن قرض من البنك الدولي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي في وزارة المالية البيان الآتي: "تحت عنوان مشوق وجذاب "فضيحة مدوية في وزارة المالية"، يتم التداول بأخبار وشائعات وتسبك الروايات حول قرض من البنك الدولي بقيمة 35 مليون دولار يزعم أنه سيوزع على 500 موظف في وزارة المالية، حتى وصل الأمر بمن يفترض بهم أن يكونوا على بينة بالموضوع من متابعين ومختصين في مجالات الاقتصاد والمال، الى تبني هذه الأخبار وتحليلها والتعاطي معها وكأنها حقيقة واقعة لا محالة".
أولا: إن ما يتردد ليس اكتشافا ولا فضيحة، فالبنك الدولي سبق وباشر مع وزارة المالية منذ سنة البحث في مشروع يهدف في إطاره العام لدعم القدرات في وزارة المالية وتمكينها من إطلاق عملية الإصلاح للتعافي المالي والنهوض بالاقتصاد باعتبار ان أي عملية إصلاح أو تعاف أو نهوض بالاقتصاد تبدأ من وزارة المالية، كما ومساعدة الوزارة والهيئات الرقابية في دعم مهامها الأساسية في المجالات التقنية والبرمجة وتحديث الأنظمة...، والى تعزيز تقديم الخدمات العامة للمواطنين وتمهيد الطريق لتحقيق تعاف اقتصادي مستدام، وقد نشر البنك الدولي هذا مؤخرا عبر موقعه الالكتروني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خاصته، ويمكن لأي متابع جدي الولوج اليها والاطلاع على كافة المعطيات والتفاصيل لجهة الأهداف وشروط التنفيذ وكيفية توزيع التمويل، وبالتالي فلا اكتشافات ولا فضائح ولا أسرار في هذا الشأن.
وتابع البيان: "ثانيا: في الاحتساب تقتضي الدقة، فإن قيمة المشروع الإجمالية المشار إليها تبلغ /34/ مليون دولار اميركي منها /28.5/مليون دولار قرض و /5.5/ مليون دولار هبة من الصندوق الإئتماني مخصصة كالتالي:
o مبلغ 14.1 مليون دولار أميركي لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الأجهزة والبرامج الحاسوبية والتراخيص والصيانة.
o مبلغ 12.3 مليون دولار أميركي على مدى 3 سنوات للتمويل المرتبط بشروط حسن الأداء.
o مبلغ 7.6مليون دولار من المشروع لاستثمارات في الطاقة النظيفة وغيرها من أنشطة الدعم الفني وبناء القدرات.
كما ويأخذ تصميم المشروع في الاعتبار برامجَ الإدارة المالية التي يمولها شركاء التنمية الآخرين في لبنان من أجل تعزيز أوجه التآزر والتنسيق بين مختلف البرامج. وبالتالي فإن المخيلة لا تستوي مع القواعد العلمية وما يحكى عن مبلغ 65 الف دولار للموظف الواحد في احتسابات البعض يصبح ضربا من الخيال، عدا ان سحب اي مبلغ من القرض يرتبط بشروط مرتبطة بحسن الأداء لنظام حوكمة قوي يتضمن حكما إصدار مرسوم من مجلس الوزراء وقرار وزاري بشأن الحوافز. كما سيخضع للإشراف من جانب لجنة توجيهية تضم العديد من أصحاب الخبرة، ولجنة استشارية لتقديم المشورة، وعملية تحقق من جانب جهة ثالثة مستقلة، وعمليات تدقيق ومراجعة دورية تقوم بها جهات تقنية مستقلة".
وأضاف: "ثالثا: والأهم أن هذا المشروع بحاجة الى مرسوم قبول هبة ومشروع مرسوم لاحالته الى مجلس النواب لاستصدار قانون بشانه كونه التزام مالي على الدولة، وأن ما يحكى عن ان مجلس الوزراء أتاح وفوض وزير المالية البحث مع البنك الدولي ما هو إلا تفويض للتفاوض لا للتوقيع على الاتفاقية. وختمت المالية بيانها قائلة: "رابعا، وعليه يصبح بالتالي أي حديث عن هذا المشروع "الفضيحة" يبقى في اطار التضليل ليس الا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد ليبي يبحث مع البنك الدولي إصلاح المالية العامة وتعزيز الشفافية
???? ليبيا | حكومة الوحدة تبحث مع البنك الدولي تطوير الشفافية المالية والإفصاح الاقتصادي
???? الاجتماع يستعرض سبل تعزيز الشفافية ونشر البيانات الاقتصادية ????
ليبيا – عقد وفد رفيع من حكومة الوحدة الوطنية اجتماعًا مع مسؤولي البنك الدولي، تناول سبل تطوير الشفافية المالية في ليبيا، من خلال نشر بيانات الإنفاق والإيرادات بشكل منتظم وقابل للتحليل، وتوسيع نطاق الإفصاح ليشمل المؤشرات الاقتصادية والنقدية الرئيسية.
???? اتفاق على تنفيذ تقييم PEFA ووضع خارطة إصلاح ????
وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة، شهد الاجتماع اتفاقًا على تنفيذ تقييم PEFA لإدارة المالية العامة، بهدف وضع خارطة طريق إصلاح شاملة تتضمن تحديث دورة إعداد الميزانية، وتحسين تدفق المعلومات بين وزارة المالية والجهات الرقابية.
???? بيانات الإنفاق منذ 2021 ضمن خطة رئيس الوزراء ????
وقدّم الوفد الليبي خلال الاجتماع بيانات تفصيلية عن الإنفاق العام منذ مارس 2021، في إطار خطة رئيس الوزراء لتعزيز الشفافية، مؤكدًا التزام الحكومة بتحويل هذه المبادرات إلى نهج مؤسسي دائم.
???? الوفد الحكومي ضم وزراء ومسؤولين اقتصاديين ????????
وضم الوفد وزير المالية، خالد المبروك، ووزير النفط المكلف، خليفة عبدالصادق، ووكيل وزارة الاقتصاد، سهيل بوشيحة، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع.
???? البنك الدولي يشيد بالتوجّه الليبي ويدعم الإصلاحات ????
من جانبهم، عبّر مسؤولو البنك الدولي عن ترحيبهم بالخطوات التي تتخذها الحكومة الليبية في مجال الشفافية الاقتصادية، مؤكدين استعدادهم لتقديم الخبرات الفنية اللازمة ودعم جهود الحكومة في سبيل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ثقة المستثمرين.