ائتلاف الأحزاب السياسية: بدء تشكيل المجلس الاستشاري للإسكندرية لأول مرة في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عمر عوض المنسق العام لائتلاف الأحزاب السياسية بالإسكندرية، ومساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وأمين عام محافظة الإسكندرية، إنه بصدد بدء تشكيل المجلس الاستشارى للمحافظة لأول مرة فى مصر؛ حيث يتم تشكيلة من الكفاءات الوطنية من الأحزاب المنضمة للائتلاف من أحزاب الإسكندرية، وذلك لحل كل المشاكل والمعوقات التى تواجه المواطن السكندري أثناء مباشرة حياته اليومية.
وكشف "عوض"، فى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، أن عدد أعضاء المجلس الاستشارى للمحافظة سيقسم عددهم على الأحزاب المشاركة بالإضافة لضم شخصيات عامة لا تنتمي لأحزاب لكنها مؤثرة فى المجتمع خاصة مع نجاح فكرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى ضمت شباب من الأحزاب وشباب من كفاءات المجتمع المصرى، حيث سيتم اختيارهم من الكفاءات والخبرات الوطنية، من مختلف المجالات "العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية وغيرها".
وأشار "عمر عوض " إلى أن دور المجلس سيكون بمثابة دور فنى واستشارى فى كل ما يهم المواطن السكندرى، وبحث مشكلات الإسكندرية، ووضع آليات الحل بشكل علمى للاستفادة من تلك الخبرات الوطنية، والتنسيق بين الوزارات لدراسة وحل تلك المشكلات.
كما سيقوم المجلس الاستشارى للمحافظة بوضع خطط التنمية والمشروعات ذات الأولوية للمحافظة، مع التأكيد أن دور المجلس الاستشارى لن يتعارض مع دور المجلس التنفيذى، حيث يتكون المجلس التنفيذى من القيادات التنفيذية بالمحافظة، فى حين يتشكل المجلس الاستشارى للتنمية، من الخبرات والكفاءات الوطنية والخبرات كل فى مجاله.
ودعا "عوض" اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية للتعاون مع المجلس الاستشاري للمحافظة للقيام بالدور الوطنى الملزم للجميع خاصة فيما نصه الدستور المصرى من الدور المهم والفعال للأحزاب السياسية.
وأوضح منسق عام الائتلاف ان هذا التجمع الحزبي هدفه المصلحة العامة وخدمى من الدرجة الأولى بعيدا رؤية كل حزب المستقلة وأنه مشكل من أحزاب (الجيل الديمقراطي - حزب الأحرار الاشتراكيين _حزب العربي الناصرى _ حزب الشعب الديمقراطي _ حزب الحق المصرى)، وان باب الائتلاف مفتوح لجميع الأحزاب وجميع القوى السياسية من أجل مصلحة المواطن والمجتمع السكندري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إئتلاف الأحزاب السياسية الاحزاب السياسية الإسكندرية اللواء محمد الشريف حزب الجيل الديمقراطي محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
كثفت الأحزاب الائتلافية التي من المرجح أن تشكل الحكومة الألمانية الجديدة من محادثاتها.
أدلى قادة الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) ذو التوجه اليميني الوسطي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) – وهو الحزب الشقيق للاتحاد المسيحي الديمقراطي والذي ينشط حصريًا في ولاية بافاريا جنوب شرق ألمانيا – إضافة إلى قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) اليساري الوسطي، بتصريحات للصحافة، مع دخول محادثات الائتلاف لتشكيل حكومة ألمانية جديدة مرحلة جديدة من التقدم.
وقال فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار المحتمل المقبل لألمانيا، إن "بعض العقبات لا تزال قائمة أمامنا"، إلا أنه أعرب عن ثقته في قدرة الأحزاب على التوصل إلى اتفاق ناجح.
وقد انضم إليه في التعبير عن التفاؤل إزاء المفاوضات كل من رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر، ورئيسا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل وساسكيا إيسكن.
ومن المتوقع أن تتركز الجولة المقبلة من المفاوضات إلى حد كبير على كيفية تمويل الوعود الانتخابية، سواء عبر الضرائب أو التخفيضات الضريبية.
يرغب الحزب المسيحي الديمقراطي في بدء خفض الضرائب على الشركات اعتبارًا من العام المقبل، في حين يفضل الحزب الاشتراكي الديمقراطي تأجيل ذلك حتى عام 2029. كما يدعو الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى زيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخول المرتفعة، وهو ما يسعى الحزب المسيحي الديمقراطي إلى تجنبه.
وتبرز خلافات إضافية بين الحزبين بشأن عدد من السياسات، من بينها إعادة طالبي اللجوء عند الحدود، وتمويل نظام التقاعد من خلال رفع سن التقاعد، وإعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب الموقف من حظر محركات الاحتراق الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقه اعتبارًا من عام 2035.
ورغم أن فريدريش ميرتس يطمح إلى تشكيل الحكومة الجديدة قبل عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 أبريل، إلا أن الأسبوع الأول من شهر مايو يبدو خيارًا أكثر واقعية من حيث الجدول الزمني.
ومن المرتقب أن يصوّت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الاتفاق الائتلافي المزمع التوصل إليه بين الحزبين، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق عشرة أيام، على ألا تتزامن مع عطلة عيد الفصح.
ويواجه الحزبان ضغوطًا متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة وانتخاب المستشار المقبل، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحسن ثقة الاقتصاد في ألمانيا رغم تقلص الفائض التجاري لمنطقة اليورو اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد الشعبوية اليمينيةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025