بيت الرعب.. امرأة تنام قرب جثة شقيقها منذ خمس سنوات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الأسترالية، ان سيدة أسترالية مسنة أمضت السنوات الخمس الأخيرة وهي تنام الى جانب جثة شقيقها المتوفى، حيث ظلت تحتفظ به وتنام يومياً إلى جانبه إلى أن تم اكتشاف أمرها ابعد أن تحول منزلها إلى "بيت رعب" أو "مدينة أشباح" بسبب الجثة الباقية في مكانها منذ خمس سنوات. واكتشفت السلطات في مقاطعة فيكتوريا بأستراليا هذه السيدة المسنة التي تبين بأنها تحتفظ بجثة شقيقها المتوفى منذ خمس سنوات داخل وحدتها السكنية.
وقال تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، إن "شرطة مقاطعة فيكتوريا ألقت القبض على المرأة في العقار الواقع في ضاحية نيوتاون الثرية بعد فحص سلطات الرعاية الاجتماعية لأحد السكان في المنزل، دون تحديد هويته".
وداخل ما أطلق عليه الجيران اسم "بيت الرعب"، عثروا على قمامة ممتدة من الأرض حتى السقف، وفئران، وبراز بشري، و"هيكل عظمي ملطخ بالدماء".
واضطر الضباط إلى استخدام أدوات حادة لتحطيم النافذة الخلفية لمنزل المرأة من أجل الدخول، بينما دخل محققو الطب الشرعي في وقت لاحق إلى المنزل وهم يرتدون بدلات واقية من المخاطر البيولوجية لاستعادة بقايا الهيكل العظمي التي تم العثور عليها داخل المنزل الذي يبعد 250 متراً فقط من مركز التسوق "باكينجتون ستريت".
وتم إطلاق سراح المرأة، التي يُعتقد أنها في السبعينات من عمرها، دون توجيه اتهامات إليها، إلا أن الشرطة لا تزال تحقق في وفاة الرجل.
وبالنسبة للسكان الذين طالما اشتكوا وسخروا وشعروا بالقلق بشأن منزل المرأة فلم يكن هذا مفاجئاً على الإطلاق، بحسب ما تقول جريدة "مترو".
وقال أحد السكان، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه: "تخيل تناول العشاء كل ليلة مع جثة فاسدة".
وقال الجيران إنه من المحتمل إنه لم يتم العثور على جثة الرجل لسنوات، بسبب تراكم "القذارة المطلقة" داخل المنزل وحوله.
وتظهر الصور أن الشقة السكنية التابعة لوزارة الأسرة والإسكان كانت مكتظة بالنفايات، من مختلف الأنواع، كما تناثرت الحشرات الميتة في المكان، وكثيراً ما "اختفت" قمامة الجيران، حيث كانت المرأة تنقل صناديق الناس في كثير من الأحيان من الخارج إلى داخل منزلها.
وأضافت نيكول ستراتون، وهي مستأجرة أخرى في نفس مجمع السكن الاجتماعي: "كان هذا المنزل مثل عرض المكتنزون"، مشيرةً الى أنه "لم تكن هناك سوى قمامة متراكمة على السطح. لقد كان الأمر حقيراً، ولم تكن لتتمكن من استخدام المرحاض. لا أعرف كيف عاشت".
وأضافت أن السكان اشتكوا منذ فترة طويلة إلى السلطات بشأن حالة المنزل، حيث كانت الستائر المتعفنة هي الشيء الوحيد الذي يمنعهم من رؤية المدى الحقيقي للمنزل الموبوء بالفئران.
ومن المعروف أن الرجل المتوفى هو شقيق المرأة والمستأجر للعقار، وكان قد شوهد آخر مرة من قبل السكان المحليين في عام 2018. وظل المنزل المكون من غرفتي نوم شاغرا منذ اكتشف أمر الجثة، حيث قال ساكن ثالث إنه يجب هدمه.
وكان مسؤولو الإسكان العام قد طرقوا باب المرأة في الماضي بعد شكاوى الجيران بشأن "الفوضى"، وأكد مسؤولو المدينة تقديم شكاوى متصلة بمخاوف صحية بشأن حالة الوحدة ومستأجريها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير العمل ورئيس المجلس القومي للمرأة يترأسان الاجتماع المشترك بشأن تمكين المرأة
ترأس محمد جبران وزير العمل، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، الاجتماع الوزاري للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة ،وهو أول اجتماع لمجموعة النتائج الخاصة لتمكين المرأة، والمنعقد في مقر "المجلس"، وذلك بحضور مروة علم الدين مسئولة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وشادي راشد ممثل وزارة التعاون الدولي،وجيرمان حداد ، القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر.
وتحدث وزير العمل عبر تقنية الفيديو كونفرانس،مؤكدًا على تقديره للتعاون بين لجنة التيسير المشتركة للإطار الاستراتيجي بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة ، ولكافة ممثلي الهيئات الأممية..وقال الوزير أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،وتعمل على دمجها في كافة خططها وبرامجها ،و تضع الوزارة على رأس أولوياتها تحقيق العمل اللائق للجميع، اتساقًا مع الهدف الثامن " العمل اللائق ونمو الاقتصاد " و الهدف الخامس " تحقيق المساواة بين الجنسين " ، حيث وضعت وزارة العمل " المرأة المصرية " في قلب ملفات عملها.
ورصد الوزير جبران الجهود التي تبذلها "وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة"، التي تم إنشائها بالوزارة ،برئاسة وزير العمل ،و التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا،والتوفيق بين واجبات الأسرة،ومتطلبات العمل ، والقضاء على كافة أشكال التمييز في مجال العمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، والعمل على زيادة معدلات تشغيل النساء من خلال حماية ورعاية المرأة العاملة ،وتوفير بيئة عمل آمنة للرجال والنساء على حدِ سواء ، كما تستهدف "الوحدة" ووحداتها الفرعية ، كافة الخاضعين لقانون العمل ،ولها دور واسع النطاق لتحقيق المساواة في القطاع الخاص.
وتحدث الوزير عن جهود "الوحدات الفرعية" في المحافظات،وسياسة رفع قدرات مفتشى العمل،والسلامة و الصحة المهنية على مفاهيم المساواة بين الجنسين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأحكام قانون العمل والقوانين ذات الشأن، و كيفية تطبيقها،من أجل حماية المرأة العاملة،وتهيئة بيئة عمل ملائمة،وإصدار دليل التفتيش المراعي" للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل"، وإطلاق الخطة الوطنية "لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل ".
وأكد أن الوزارة تعكف على تنفيذ أنشطة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والجهات الشريكة..واستشهد بما تقوم به الوزارة خلال هذه الأيام على مناقشة مسودة مشروع قانون العمالة المنزلية لتقديم الحماية والرعاية لعمال وعاملات المنازل، وتقنين أوضاعهم، ودمجهم في سوق العمل الرسمي، وتدريبهم وتأهيلهم ،ومنحهم شهادات مُزاولة مهنة ،والتعامل القانوني مع شركات الاستخدام،وأصحاب الأعمال،بعقود عمل رسمية ،وتراخيص قانونية.
شارك في اللقاء من وزارة العمل شيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير.