معارض إسرائيلي يطالب بسحب الصلاحيات من بن غفير قبل رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، إنّ إسرائيل بحاجة إلى إعادة ثقة الجمهور في مستواها السياسي، ومن أخفق لا يمكن أن يصلح، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالية، بنيامين نتنياهو.
خلاف قادة الاحتلال الإسرائيلي مع أمريكاونقلت حسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن «لابيد» قوله: «الحكومة لا تفعل شيئًا غير العراك مع الأمريكيين، وليس لديها خطط بشأن عودة المستوطنين في شمال فلسطين، و«إيتمار بن غفير» بلطجي، ويجب سحب الصلاحيات منه، ومن غير المعقول الوصول إلى شهر رمضان وهو يتمتع بصلاحياته».
وتشهد غزة مرور أكثر من 135 يومًا على الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الشهداء إلى أكثر من 29 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط دعوات لوقف إطلاق النار، في ظل نظر محكمة العدل الدولية للقضية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، تتهمها فيها بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بن غفير نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول