جوارديولا: الناس يطلبون منا.. علينا أن نتعايش مع ذلك!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لندن (رويترز)
يتجه مانشستر سيتي لمواجهة برنتفورد يوم غد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم متأخرا بأربع نقاط عن ليفربول المتصدر، لكن المدرب بيب جوارديولا قال إن فريقه لا يشعر بأي ضغط إضافي مع احتدام السباق على اللقب.
ويحتل سيتي، الذي لم يخسر في آخر تسع مباريات بالدوري، المركز الثالث في الترتيب برصيد 53 نقطة بفارق أربع نقاط عن ليفربول المتصدر ونقطتين عن أرسنال، لكن له مباراة مؤجلة.
وبعد إهدار فرصة التقدم إلى صدارة الترتيب بالتعادل 1-1 على أرضه أمام تشيلسي يوم السبت الماضي، يمكن لسيتي الآن التقدم إلى المركز الثاني بفوزه على برنتفورد صاحب المركز 14، وتعود آخر هزيمة لسيتي على ملعبه إلى نوفمبر 2022 أمام برنتفورد.
وعندما سئل عما إذا كان سيتي الفائز بالثلاثية يتعرض لضغوط، قال المدرب الإسباني للصحفيين «لا. لدينا نفس الضغط في كل مباراة، بشكل عام، كنا أكثر من لائقين أمام تشيلسي ولكني أعرف معاييرنا، ليس من السهل الحفاظ على هذه المعايير لفترة طويلة جدا، لكننا فعلنا ذلك، حتى لو كنا قد حققنا الفوز 3-صفر أمام تشيلسي، فإن الدوافع ستكون هي نفسها للفوز في المباراة المقبلة».
ورغم أن هناك الكثير من التوقعات بالنظر لنجاح الفريق، إلا أن جوارديولا قال إن تركيز سيتي يبقى على أرض الملعب، وأضاف: الناس يطلبون منا.. علينا أن نتعايش مع ذلك. نعرف مدى صعوبة الأمر، مررت بهذه التجربة في أنديتي السابقة، وخاصة برشلونة. إنه لشرف كبير لنا. نحن ندرك الوضع وعلينا مواصلة القيام بما نفعله، الأمر يتعلق بكيفية تصرفنا والأداء الذي نقدمه، وأنا أول من طالب بهذا الكمال لمدة 95 دقيقة، مع العلم أنه مستحيل.
وأصر جوارديولا على أنه سعيد للغاية بأداء فريقه هذا الموسم وأن سيتي لا يزال في الصراع على اللقب.
وقال المدرب الإسباني «منذ خسارتنا أمام أستون فيلا، فزنا بمبارياتنا وكنا أفضل، لكن لا يمكنني ضمان أي شيء، لكننا لا نزال في المنافسة. أتفهم تماما شكوك الناس، لكن وفقا لما أراه، أنا أكثر من راض»، وسيلعب سيتي بدون الجناح جاك جريليش والمدافع يوسكو جفارديول للإصابة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي البريميرليج بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب بعد ترحيل أشخاص رغم أمر القضاء بمنع ذلك.. ليس له سلطة علينا
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان غير مألوف، إن القضاء ليست لديه السلطة لمنع أفعالها، وذلك بعد ترحيلها أشخاصا يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية على الرغم من أمر قضائي يمنعها من القيام بذلك.
وجاءت عملية الترحيل في أعقاب قرار أصدره القاضي جيمس بواسبيرغ بمنع استخدام الرئيس ترامب صلاحيات تتوفر فقط في زمن الحرب بموجب قانون الأعداء الأجانب لترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة ترين دي أراغوا، وهي عصابة فنزويلية مرتبطة بجرائم الخطف والابتزاز والقتل المأجور.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان: "لا يستطيع قاض واحد في مدينة واحدة توجيه تحركات طائرة... مليئة بالإرهابيين الأجانب الذين طردوا فعليا من الأراضي الأمريكية".
وأضافت أن المحكمة "ليس لديها أساس قانوني" وأن المحاكم الاتحادية ليس لديها عموما أي سلطة قضائية على كيفية إدارة الرئيس للشؤون الخارجية.
ويمثل هذا التحول في الأحداث تصعيدا ملحوظا في تحدي ترامب لنظام الضوابط والتوازنات الذي يفرضه الدستور الأمريكي واستقلال السلطة القضائية.
وعندما سُئل ترامب عن ما إذا كانت إدارته خالفت أمر المحكمة، أحال الأمر إلى المحامين.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "يمكنني أن أخبركم بهذا: هؤلاء كانوا أشخاصا سيئين"، في إشارة إلى المشتبه في أنهم أعضاء في العصابة.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة "MS-13"، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.
وأضاف روبيو على "إكس" أن الولايات المتحدة، استنادا إلى تعهد سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت أيضا بترحيل أكثر من 250 من أعضاء عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور، حيث وافقت الحكومة السلفادورية على اعتقالهم في "سجون جيدة" وبـ"كلفة معقولة".
وأوضح أن هذا الإجراء سيساعد في "توفير أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، معتبرا أن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل "ليس فقط القائد الأمني الأقوى في المنطقة، بل إنه أيضا صديق عظيم للولايات المتحدة".