الاتحاد الأوروبي يطلق عملية أسبيدس بالبحر الأحمر.. وطاقم سفينة يغادرها بعد هجوم حوثي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- غادر طاقم من البحارة سفينة بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن، وفقًا لمذكرة استشارية صادرة عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، في وقت مبكر الاثنين، فيما أطلق الاتحاد الأوروبي عملية بحرية لصد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأوضحت الهيئة أن السفينة، التي تعرضت للهجوم، الأحد، كانت تقع على بعد 35 ميلاً بحريًا جنوب المخا في اليمن.
وقالت أمبري في بيان، الأحد، إن السفينة التي تعرضت للهجوم كانت ترفع علم بليز ومسجلة في المملكة المتحدة وتديرها لبنان.
وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، مسؤوليتهم عن الهجوم، ردًا على "العدوان الأمريكي-البريطاني" على اليمن.
وفي بيان الاثنين، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن القوات البحرية اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة البريطانية "روبيمار" في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وزعم المتحدث أن السفينة تعرضت "لأضرار كارثية" و"توقفت تمامًا".
وأضاف المتحدث: "إنها الآن معرضة لخطر الغرق المحتمل في خليج عدن".
كما زعم الحوثيون إنهم أسقطوا طائرة بدون طيار أمريكية الصنع من طراز "إم كيو-9 ريبر" فوق مدينة الحديدة، التي قال سريع إنها "كانت تنفذ مهام عدائية" ضد اليمن. ويأتي الهجوم بعد أن شنت الولايات المتحدة، السبت، ضربات ضد صواريخ كروز وسفن تابعة للحوثيين، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.
وتلقت هيئة عمليات التجارية البريطانية و"أمبري" أيضًا تقارير عن حادثين يتعلقان بناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني في خليج عدن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون مضيق باب المندب فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية