كيليان مبابي يحمي «احتفاله الخاص ولقبه» بقانون الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طالب النجم الفرنسي كيليان مبابي بحماية لقبه واحتفاله بذراعين متقاطعين حينما يحرز أهدافاً، عند استغلالها لأغراض تجارية في مختلف قطاعات الأسواق داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الـ27.
كان مبابي تقدم بهذا الطلب رسمياً، عن طريق مكتب محاماة في 8 مارس في باريس أمام مكتب حقوق الملكية الفكرية في الاتحاد الأوروبي.
وسبق وأن ساهمت هذه الوكالة الأوروبية التي يقع مقرها بمدينة أليكانتي الإسبانية، في حماية سبع علامات تخص لاعب باريس سان جيرمان منها اسمه ولقبه والأحرف الأولى من اسمه، لكن اللاعب يرغب الآن في الاحتفاظ لنفسه بحق استخدام كلمة "مبابي".
وأضفى المهاجم الفرنسي الحماية على احتفاله الشهير بالأهداف، ويسعى الآن لحماية احتفال آخر خاص به.
ويدرك مبابي جيداً أهمية حقوق الملكية الفكرية، ويسعى لتأمين الاستخدام التجاري المحتمل لها مثل منتجات التجميل والعناية بالأسنان والعطور وبذلات الغطس والمظلات والحقائب وأدوات السفر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.