قال أحمد بدوي الخبير السياحي الدولي، إن جناح مصر في معرض جلفود للصناعات الغذائية بدبي، مميز في الصناعات الغذائية التي تشتهر بها مصر و يعشقها كل سياح العالم، مشيرا إلى أن الاغذية والمشروبات المصرية من عوامل الجذب السياحي لمصر وخاصة في الاكلات الشعبيه المصرية .

وأضاف بدوي أثناء مشاركته في المعرض، بدعوة من دولة الإمارات، أنه شارك في معرض  دبي للصناعات الغذاء للدعوة والترويج لمصر  سياحيا وخاصة لشرم الشيخ والغردقة حيث تشارك معظم دول العالم في معرض الصناعات الغذائية  .

وأشار إلى أنه لابد من التدريب للعاملين بالسياحة في مصر  بمجال الاغذية والمشروبات لانه من اهم عوامل الجذب السياحي للسياح العرب والروس والايطاليين بالإضافة لتنوع المنتج السياحي المصري من سياحة شاطئية وثقافية ودينية وبيئية .

وشاركت  120 شركة مصرية في مختلف القطاعات الغذائية في معرض جلفود دبي 2024 الذي يبدأ اليوم الإثنين 19 ويستمر حتى 23 فبراير الجاري

وتأتي المُشاركة المصرية بالتعاون والتنسيق بين المجلس التصديري للصناعات الغذائية والهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات وجهاز التمثيل التجاري المصري ومكتبه في دبي.

وتتواجد الشركات المصرية المُشاركة فى 4 قاعات عرض رئيسية نظراً لتنوع المنتجات حيث تتواجد بقاعة الشيخ مكتوم والتى تضم شركات المجمدات زيوت الطعام، المخللات، الزيتون وزيت الزيتون، السناكس والمقرمشات والحلويات، العصائر، العسل والمربات، المكرونات، الصوصات وإضافات الأغذية ومكونات الخبز، الوجبات سريعة التحضير، صلصة الطماطم.

كما تتواجد بقاعة ٢ شركات الألبان ومنتجاتها، وقاعة زعابيل ٢ الشركات العاملة بمجال العصائر والمشروبات، وقاعة زعابيل ٦ الشركات العاملة بمجال البقوليات والحبوب.

ويُعد معرض جلفود دبى للصناعات الغذائية أهم ملتقى إستراتيجي للشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية؛ حيث يشارك به أكثر من 5000 شركة عارضه من أكثر من 120 دولة من دول العالم على مساحة عرض تصل إلى 120 ألف متر مربع.

الجدير بالذكر، أن المشاركة المصرية احدى أكثر المشاركات تميزاً في جلفود ٢٠٢٤؛ حيث تعتبر مصر من أولى الدول التي شاركت في المعرض لأكثر من 20 عامًا دون انقطاع بتواجد نُخبة من أفضل الشركات المصرية المُصدرة العاملة بقطاع الصناعات الغذائية مقدمة منتجات مصرية متنوعة ومختلفة في جميع القطاعات. 

ودعا المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري المصري ومكتب التمثيل التجاري بدبي المُستوردين من مختلف الدول المُتواجدة بالمعرض لزيارة الشركات المصرية المشاركة لبحث سبل التعاون المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء معرض دبي الصناعات الغذائية الخبير السياحى للصناعات الغذائیة الصناعات الغذائیة فی معرض

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| رحلة سليمان القرداحي.. صعود مسرحي مميز وانطفاء مبكر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

بدأ الفنان سليمان القرداحى مسيرته المسرحية بتأسيس فرقته الخاصة عام 1882، مستلهما الفكرة من زوجته، التى كانت ناظرة مدرسة بالإسكندرية.

قدمت الفرقة عروضا متميزة مثل «تليماك»، «الفرج بعد الضيق»، «زفاف عنتر»، «فرسان العرب»، إلا أن نشاطها تعثر لبعض الوقت، وفي عام 1885، شهدت الفرقة انتعاشا جديدا بانضمام المطرب مراد رومانو، مما أسهم فى تقديم موسم ناجح على مسرح «البوليتياما» بالإسكندرية، ومع ذلك لم يستمر هذا التعاون طويلا، حيث انفصل رومانو عن الفرقة لينضم إلى فرقة سلامة حجازي.

وفي عام 1894، دعمت الحكومة القرداحي بمنحه قطعة أرض بجوار شاطئ الإسكندرية فى منطقة هيئة البريد بالمنشية، ليبنى عليها مسرحا خاصا به أطلق عليه «مسرح قرداحي»، افتتحت فرقته المسرح بعرض مسرحية «أوتيللو»، وظل يقدم عليه أعماله حتى قرر الانتقال إلى القاهرة، حيث قدم عروضا على المسرح الوطنى بالأزبكية ومسرح القبانى. 

كما قام القرداحى بجولة فنية فى أقاليم مصر، مقدما عروضا لاقت نجاحا كبيرا، بفضل أسلوبه المسرحى المميز الذى اعتمد على الفخامة فى الأداء، والحركة الجسدية القوية، والصوت الجهورى فى الإلقاء، ظل هذا النهج مهيمنا على المسرح المصرى حتى قدوم جورج أبيض من فرنسا، حاملا معه أسلوب الأداء الواقعى الأكاديمى، الذى أحدث تحولا جذريا فى التمثيل.

فى عام 1899، أسس القرداحى شراكة فنية مع سليمان حداد، وأطلقا معا فرقة «جوق المنتخب»، التى عُرفت لاحقا باسم «مسرح الابتهاج»، كان عرضها الأول مسرحية «حمدان»، إلا أن مسيرة المسرح توقفت عندما قررت الحكومة هدمه عام 1900، ورغم هذه النكسة، لم يستسلم القرداحى، بل قاد فرقته فى رحلة فنية إلى تونس، حيث قدم موسما ناجحا جعله يحظى بوسام «نيشان الافتخار» من الدرجة الثانية. 

واصل القرداحى جولاته فى المغرب العربى، فزار الجزائر واستقر فى تونس التى كانت تفتقر إلى أى نشاط فنى مسرحى باللغة العربية فأسس مسرحا عربيا، لاقى فيه كل إقبال وتشجيع، وقد أنعم عليه الباي بنيشان الافتخار مع لقب «بك»، كما أن المجلس البلدى ساعده بمبلغ من المال لتنشيطه فى مهمته الأدبية، وكان الإقبال على سماع رواياته كبيرا، إلا أنه لم يلبث طويلا، إلا أن مسيرته الفنية توقفت بوفاته هناك عام 1909، فى أوج نجاحه، دون أن تُكمل فرقته رحلتها المسرحية بعده.

مقالات مشابهة

  • جوزيه بيسيرو: سيراميكا كليوباترا فريق مميز وقدم مستوى رائعا
  • ترامب يجري أول اتصال مثمر للغاية مع رئيس وزراء كندا
  • تياترو الحكايات| رحلة سليمان القرداحي.. صعود مسرحي مميز وانطفاء مبكر
  • التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد
  • الجزائر توقع إتفاقيات بقيمة مليار دولار خلال معرض الصناعات الغذائية بلندن
  • اليوم.. الغرف السياحية تناقش مع ممثلي مصلحة الضرائب التيسيرات الموجهة للعاملين بالقطاع السياحي
  • حسام الشاعر: القطاع السياحي الأكثر التزاما بأداء الضرائب
  • طوكيو: الرسوم الأمريكية "مؤسفة للغاية"
  • ضبط 150 مكتبًا سياحيًا مخالفًا
  • قائد الريمونتادا.. تقييم مميز لـ وسام أبو علي أمام العراق