كابوس جديد لإسرائيل.. الأنفاق السرية لحزب الله أكثر تطورا من شبكة حماس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، أن جماعة حزب الله اللبنانية تمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا وتعقيدا من نظيرتها التي لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة.
وأوضحت أن أنفاق حزب الله السرية تتشعب لمئات الكيلومترات، وتصل إلى إسرائيل وربما إلى سوريا أيضا.
وفي ديسمبر/ كانون أول المنصرم، حذرت تقارير عبرية، من أنّ هناك شبهات حفر أنفاق من جنوب لبنان وصولا إلى مستشفى الجليل في نهاريا، الذي يبعد 10 كيلومترات عن الحدود.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومع بدء حرب غزة، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنّ هناك مخاوف حقيقية بشأن تهديد أنفاق حزب الله، التي اعتبرت أنّها تمتلك خبرة كبيرة في العمل السرّي تحت الأرض.
اقرأ أيضاً
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وحزب الله يرد
ووفق تقرير أوردته ليبراسيون على موقعها فإن أنفاق حزب الله التي بنتها على مدار سنوات تضم صواريخ موجهة سلكيًا وطائرات دون طيار متفجرة ومدافع رشاشة، يستخدمها مقاتلو الحزب في تنفيذ هجماتهم على الجانب الآخر من الحدود، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت أن ممرات أنفاق حزب الله مضاءة جيدا ومزودة بكاميرات مراقبة وصناديق ذخيرة، ويمكن لمقاتلي الحزب التنقل عبرها حاملين قاذفات صواريخ على أكتافهم بسهولة.
ووفق الصحيفة فقد بدأت الجماعة منذ ثمانينيات القرن الماضي، بمساعدة كوريا الشمالية، في بناء نظام دفاعي تحت الأرض تحسبا للغزو الإسرائيلي،
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري يرجح اختطاف حزب الله مسيرة إسرائيلية اختفت بعد إطلاقها بثوان
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أنفاق حزب الله أنفاق حماس حرب غزة أنفاق حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.