«القومي للسكان» بشمال سيناء يحذر من خطورة زواج القاصرات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذرت نوال سالم، مدير عام المجلس القومي للسكان بشمال سيناء، من خطورة زواج القاصرات والزواج المبكر على الأسرة والمجتمع، واستعرضت أسباب انتشار تلك الظاهرة خاصة في المجتمعات القبلية والريفية.
وشددت نوال سالم خلال الندوة التثقيفية التي عقدت في مركز حضري وسط المدينة، بحضور محمد سليم سلام، المتحدث الرسمي باسم المحافظة، والدكتورة جليلة سعيد لطفي مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة، والدكتور يوسف مراد مدير المركز، وجيهان جمال أحمد مسؤولة الإعلام في إدارة العريش الصحية، على أن الجهل والاحتياج والعادات والتقاليد من الأسباب الرئيسية لزواج القاصرات والزواج المبكر.
وأشارت إلى أن مصر تتبنى استراتيجية قومية لمناهضة الزواج المبكر بجانب إطلاق برامج توعوية وتحسين الأحوال المعيشية وتعديل النصوص التشريعية، مؤكدة تكاتف جميع الجهات بشمال سيناء لمواجهة تلك الظاهرة.
وسائل تنظيم الأسرة وكيفية اختيار الأفضلمن جانبها، استعرضت جيهان جمال أحمد مسؤولة الإعلام في إدارة العريش الصحية، وسائل تنظيم الأسرة وكيفية اختيار المنتفعة للوسيلة المناسبة لحالتها طبقا لعدد من المعايير، وأهمية استخدام تلك الوسائل لصحة السيدات.
الحملات التنشيطية للصحة الإنجابيةوأشار محمد سليم سلام، المتحدث الرسمي باسم المحافظة، إلى أن الندوة تأتي ضمن الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان، تحت شعار «من حقك تنظمي»، والتي انطلقت أمس وتستمر حتى 22 فبراير الجاري لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى المحافظة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، وتحت اشراف اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش الزواج المبكر الأسرة الصحة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس النواب المختار الموسوي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، ان عمليات تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول السوري تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن المخيم يشكّل ورقة ضغط دولية وقنبلة موقتة تُستخدم لتحقيق أهداف جيوسياسية في المنطقة.
وقال الموسوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول ليس سوى أجندة دولية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، عبر استخدام التطرف كأداة لتحقيق غايات سياسية"، مبيناً أن "الإرهاب هو صناعة استخباراتية معروفة، وهذا ما يفسر استمرار الحماية للمخيم رغم احتوائه على آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم".
وأضاف أن "وتيرة تهريب عوائل داعش من مخيم الهول ارتفعت خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى مخطط جديد لإثارة الفوضى، خصوصاً مع تنامي نشاط التنظيم في عدة مناطق سورية مؤخراً"، مشدداً على، أن "هذه العوائل تنتقل إلى تلك المناطق، ما يعني أننا أمام حالة توتر جديدة داخل سوريا".
وأشار الموسوي إلى، أن "مخيم الهول يبقى قنبلة موقوتة تهدد استقرار الشرق الأوسط، حيث تتورط عدة دول في الإبقاء عليه"، مؤكداً أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية لحسم هذه الإشكالية، باعتبار أن المخيم يقع ضمن حدودها".
وأوضح أن "العراق اتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي أي ارتدادات أمنية من مخيم الهول، عبر تأمين المناطق الحدودية وتعزيز البعد الاستخباري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحدودي مطمئن بعد الإجراءات الأخيرة، لكن هناك ضرورة ملحّة لمعالجة أزمة المخيم عبر تفكيكه، وهو ما دعت إليه بغداد منذ سنوات".
هذا وكشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.