سقوط قمر صناعي خارج عن السيطرة يوم الأربعاء حسب وكالة الفضاء الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فبراير 19, 2024آخر تحديث: فبراير 19, 2024
المستقلة/- من المتوقع أن يندفع قمر صناعي خارج عن السيطرة عبر الغلاف الجوي للأرض يوم الأربعاء، بعد مرور 30 عامًا تقريبًا على إطلاقه.
و من المتوقع أن ينقسم القمر الصناعي، المعروف باسم ERS-2، إلى أجزاء عند عودته إلى الغلاف الجوي، و سيحترق معظمها.
وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) العودة إلى الغلاف الجوي هي أمر “طبيعي” فمن المستحيل التنبؤ بالضبط متى و أين سيحدث ذلك.
و لكن مع اقتراب الوقت، أصبحت الوكالة قادرة على أن تقول بدقة أكبر ما سيحدث.
و أصدرت أحدث توقعاتها يوم الاثنين، و توقعت أن يعود القمر الصناعي إلى الغلاف الجوي للأرض في الساعة 11.14 صباحًا يوم الأربعاء.
هناك نافذة من عدم اليقين بسبب النشاط الشمسي الذي لا يمكن التنبؤ به، مما يعني أن إعادة الدخول يمكن أن تتم قبل 15 ساعة من الوقت المتوقع أو بعده.
نشرت وكالة الفضاء الأوروبية صورًا للقمر الصناعي و هو يتجه نحو الغلاف الجوي يوم الاثنين.
تم التقاط الصور في الفترة ما بين 14 يناير و 3 فبراير، عندما كان ERS-2 لا يزال على ارتفاع يزيد عن 300 كيلومتر (186 ميلاً).
و هو الآن على ارتفاع حوالي 200 كيلومتر (124 ميلا) و يهبط بأكثر من 10 كيلومترات (6 أميال) يوميا، مع تزايد سرعة هبوطه بسرعة. عندما يصل إلى حوالي 80 كم، سيبدأ في التكسر ثم يحترق.
و قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن بعض الشظايا يمكن أن تصل إلى الأرض، لكنها ستسقط على الأرجح في المحيط.
“إن المخاطر المرتبطة بعودة دخول القمر الصناعي منخفضة للغاية”، وفقًا لمعلومات وكالة الفضاء الأوروبية حول عودة ERS-2.
و أضافت أن أيا من هذه الأجزاء لن تحتوي على أي مواد سامة أو مشعة.
تم إطلاق ERS-2 في عام 1995. و في ذلك الوقت، كانت المركبة الفضائية الأكثر تطوراً في أوروبا لرصد الأرض.
و قال ميركو ألباني، رئيس برنامج التراث الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: “لقد زودتنا برؤى جديدة حول كوكبنا، و كيمياء غلافنا الجوي، و سلوك محيطاتنا، و تأثيرات النشاط البشري على بيئتنا”.
و بعد 16 عامًا في المدار، قررت وكالة الفضاء الأوروبية إنهاء مهمتها و “إخراج القمر الصناعي من مداره”.
و تضمن ذلك استخدام الوقود المتبقي و خفض ارتفاعه من 785 كيلومترًا (488 ميلًا) إلى 573 كيلومترًا (356 ميلًا).
مما أدى إلى تقليل فرصة اصطدامه بشيء آخر في الفضاء و تقليص الوقت الذي يقضيه في المدار بعد انتهاء المهمة من أكثر من 100 عام إلى أقل من 15 عامًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وکالة الفضاء الأوروبیة القمر الصناعی الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
وكالة ستاندرد آند بورز تؤكد التصنيف الاستثماري لسلطنة عُمان عند BBB-
العُمانية: أكدت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الاستثماري لسلطنة عُمان عند مستوى التصنيف الائتماني "BBB-" مع نظرة مستقبلية مستقرة. وعزَتِ الوكالةُ ذلك إلى استمرار تحسن أداء المالية العامة للدولة وتعزيز مرونة المركز المالي، بجانب الجهود الحكومية المستمرة في خفض الدين العام وحوكمة الشركات الحكومية.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن سلطنة عُمان أحرزت تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية في معالجة التحديات الهيكلية التي واجهتها، بما في ذلك العجز الكبير في الميزانية العامة للدولة وميزان المدفوعات.
وتوقعت الوكالة بأن يتحسّن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ليبلغ في المتوسط نحو 2 بالمائة سنويًّا خلال الفترة 2025-2028م؛ وذلك بعد تحقيق نمو مستقر تراوح بين 1.2 بالمائة و1.3 بالمائة خلال عامي 2023-2024م.
وأوضحت الوكالة أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط الفائض المالي في الميزانية العامة للدولة أقل بقليل من 1.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2025-2028م، مقارنة بنسبة 2.2 بالمائة في عام 2024م.
ويُعزى ذلك - بحسب الوكالة - إلى افتراض أن متوسط سعر خام برنت سيبلغ 70 دولارًا أمريكيًّا للبرميل خلال العامين المقبلين، مقارنة بـ 81 دولارًا أمريكيًا للبرميل في عام 2024م، إلى جانب انخفاض معدل إنتاج النفط؛ نظرًا لالتزام سلطنة عُمان بالخفض الطوعي في إطار اتفاق دول أعضاء أوبك بلس.
كما تتوقع الوكالة أن يسجِّل الحساب الجاري فوائض مالية بمتوسط 1.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2025-2028م، مشيرةً إلى أن سلطنة عُمان تمكّنت من تغطية العجوزات الكبيرة. وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن تظل معدلات التضخم في مستويات معتدلة، بمتوسط يبلغ نحو 1.5 بالمائة سنويًّا خلال الفترة 2025-2028م، بعدما بلغ نحو واحد بالمائة في عام 2024م.
وتشير الوكالة إلى نجاح جهود سلطنة عُمان في خفض إجمالي الدين العام من 68 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 إلى 36 بالمائة في عام 2024م، مشيرةً في توقعاتها إلى استمرار انخفاض إجمالي الدين العام بمتوسط 1.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2025-2028م ليبلغ نحو 30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028م. كما تتوقع الوكالة أن تظل الأصول ذات السيولة العالية قريبة من 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2025-2028م.
وأشادت الوكالة بجهود سلطنة عُمان في إدارة المالية العامة التي اتّسمت بالكفاءة وتشديد الرقابة على المصروفات الرأسمالية والجارية، مشيرةً إلى أن الجهات المعنية أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تعزيز الشفافية والإفصاح عن البيانات. كما أشادت بالجهود المبذولة في تطوير قطاع إنتاج الهيدروجين وذلك في ظل عزم سلطنة عُمان تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050م، مما سيمكّن البلاد من أن تصبح واحدة من أبرز الدول المصدرة للهيدروجين بحلول عام 2030م.
وأكدت الوكالة أن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يشهد مزيدًا من التحسن خلال العامين القادمين في حال استمرار الحكومة بإدارة المالية العامة للدولة وفق ما هو مخطط له، بما في ذلك زيادة الإيرادات غير النفطية ورفع كفاءة الإنفاق العام، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي مدعومًا باستمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، إضافة إلى استمرار التدابير الرامية إلى تعزيز تأسيس ونمو الشركات والمشاريع التي تدعم أنشطة وعمليات التنويع الاقتصادي، بجانب المبادرات الخاصة بتطوير قطاع سوق رأس المال.