"خطورة الزواج المبكر" ندوة علمية لأوقاف الفيوم بمعهد التمريض
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقدت ندوة علمية بمعهد التمريض بالفيوم تحت عنوان :"خطورة الزواج المبكر" ،جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، حاضر فيها كل من: الشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات،والشيخ فتحي جاد الرب مسؤول الإرشاد بالمديرية، والقمص/فليمون فليب.
وخلال هذه الندوة العلمية أشار العلماء إلى أن الأسرة ينبغي أن تبنى على أساس سليم، وأن الإسلام وضع ضوابط لنجاحها، منها:القدرة على القيام بمسئوليات الأسر كاملة من الناحية الاقتصادية والفهم، مؤكدين أن القرأن وصف الزواج بالميثاق الغليظ، وإذا لم يفهم الشاب والفتاة معنى الميثاق الغليظ والقدرة على القيام بتبعيات الأسرة فكفى أن تضيع الأسرة، فزواج القاصرات جريمة يتركبها الآباء فى حق بناتهم وفى حق المجتمع؛لأنه يؤدي إلى كثرة الطلاق المبكر والتشرد وعدم القدرة على فهم متطلبات الأسرة.
ووجه العلماء رسالة لأولياء الأمور بأن لا يتم عقد الزواج إلا عند مأذون رسمى؛لأن أي عقد يتم بعيدا عن المأذون من شأنه أن يضيع حقوق الزوجة والأبناء، مؤكدين أن الشرع جرم زواج القاصرات وعلى الناس الالتزام بالزواج الصحيح واتباع الشرع، وأن يحرص الأب على مستقبل أبنائه وأحفاده ومن يفتى بغير ذلك يضلل المجتمع ويفتح بابا من باب الفساد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطورة الزواج المبكر أوقاف الفيوم
إقرأ أيضاً:
ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بـ «أورام الثدي» بالشرقية
نظم الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، اليوم الاثنين، ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بأورام الثدي، وذلك تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وأحمد حمدى وكيل وزارة التضامن بالشرقية.
حاضر في الندوة الدكتورة بسنت شعبان حافظ مدرس الأورام بكليه الطب، وبحضور الدكتور فاتن فتحي مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة غاده يسري رئيس لجنه العلاقات العامة بالاتحاد، والدكتورة هيام سعيد آمين عام الإتحاد، وإبراهيم نجاح رئيس لجنة التوظيف، ونعمات الشحات رئيس لجنه التدريب، والدكتور رضا كرم الله بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة وطالبات المعهد.
وصرح المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد، أن الندوة تناولت التعريف بالسرطان وأنواعه، وطريقة الكشف الذاتي، وكيفية الوقاية، ودور المبادرات الرئاسية فى العلاج وتوفير العلاج بمراحل المرض المختلفة، وأماكن العلاج.
وفى نهاية الندوة، تم عمل حوار مفتوح مع الحضور من الفتيات والسيدات والدكتورة بسنت شعبان، وتم الإجابة عن الإستفسارات التي طرحت خلال فاعليات الندوة.
والكشف المبكر لسرطان الثدي، يتم اجرائه عن طريق اختبار بسيط يسمى "التصوير الشعاعي للثدي"، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات اللاتي لا تعاني من أي أعراض ظاهرة للمرض.
والكشف المبكر للسيدات يتم من فوق سن 20 سنة في حالة ملاحظة أي أعراض لسرطان الثدي، أما الكشف المبكر بالماموجرام للسيدات فوق سن ال 35 والأربعين سنة و فى حالة وجود تاريخ وراثي.