الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل من شن هجوم على رفح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سرايا - حذر الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إسرائيل من شن هجوم على رفح وصفه وزراء خارجية التكتل بأنه سيمثل كارثة لنحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "الهجوم على رفح سيكون كارثيا تماما.
وأضاف بحسب تصريحات نقلتها رويترز "يعيش أكثر من 1.5 مليون شخص في زاوية صغيرة جدا من غزة. إنهم مرهقون ومنهكون وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه – كيف يمكن لأي شخص أن يفكر في إضافة المزيد إلى هذه الصدمة؟".
لكن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال إن تجنب تلك الخسائر سيكون مستحيلا.
وقال "علينا أن نواصل الضغط على إسرائيل لجعلها تفهم أن هناك الكثير من الناس في شوارع رفح، وسيكون من المستحيل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين".
وأضاف "هذا بالتأكيد سيكون مخالفا لاحترام القانون الإنساني".
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل أيضا إلى احترام القانون الإنساني لكنها أضافت أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن النفس" وقالت إنه من الواضح أن مسلحي حماس ما زالوا نشطين في رفح.
وقالت "الشيء الأكثر أهمية هو أن تلقي حماس أسلحتها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل يمكن مطالبة إسرائيل بالتعويض عن احتلال سيناء؟.. مفيد شهاب يرد
قال الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى الأسبق، إن الجمعية الجغرافية المصرية من أعرق الجمعيات وكان لها دورًا فى معركة استرداد طابا وتمتلك خرائط مصر وتم البحث عن المستندات وأهما الخرائط في كل الدول تركيا وإنجلترا والجمعية الجغرافية أمدتنا بمجموعة خرائط هائلة.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، خلال كلمته بالندوة التى تنظمها جامعة القاهرة بعنوان «ملحمة استرداد طابا» ردا على سؤال طلاب الجامعة حول هل هناك امكانية لمطالبة إسرائيل بالتعويض عن فترة الاحتلال لسيناء، الاحتلال في حد ذاته عمل غير مشروع وبالتالي يحب ألا يتم ترتيب أي أثر عليه لأنه ممنوع استخدام القوة في العلاقات الدولية والتهديد بها وبالتالي ما يترتب على استخدام القوة والاحتلال عمل غير مشروع ووفقا لقانون الحرب مهمة الدولة أن تدير شئون الإقليم المحتل لأن أي حرب لا تنتهي بوقف العملية العسكرية، واسرائيل منذ احتلال الأراضي الفلسطينية تدير الإقليم إدارة مؤقتة.
وتابع أستاذ القانون الدولي: «وارد قانونا المطالبة بالتعويض وهذا يتطلب الذهاب لمحكمة العدل الدولية ولا استطيع الذهاب لها إلا بموافقة الطرف الثاني لأن القانون الدولي أضعف من القانون الداخلي الذي لديه سلطات شرطة ونيابة ومحكمة ولكن القانون الدولي حتى أتمكن مطالبة إسرائيل بتعويض يجب الموافقة للذهاب لمحكمة مثل التحكيم بشأن استرداد طابا».
اقرأ أيضاًارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و25 شهيدًا
فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
الخرابشة: إسرائيل تماطل في ملف تبادل الأسرى لكسب الوقت ومواصلة التدمير بغزة