فعالية خطابية بوزارة الخارجية إحياءً لذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون|
أحيت وزارة الخارجية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، أوضح وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله، أن الشهيد الصماد، قدّم نفسه فداءً للوطن والدفاع عن مقدراته ومكتسباته.
وقال “كان الشهيد الصماد، جليس المرابطين وفي مقدمة الصفوف ومختلف الجبهات، وكانت الدنيا ومناصبها بالنسبة له مجرد محطات ودروس لخدمة اليمن ودحر المعتدين من خلال برامج إصلاحية رسمت ملامح البناء والنهوض والتطوير في ظل ظروف صعبة، لكنه لم يستسلم أو يتوان لحظةً في تطبيق مشروعه ورؤيته لبناء اليمن تحت شعار “يدٌ تحمي .
وأضاف الوزير شرف، “أن الفترة القصيرة التي تولى فيها الرئيس الصماد زمام الأمور ورغم الظروف الصعبة، إلا أن مسيرته حفلت بالكثير من الإنجازات الوطنية وعلى رأسها تصحيح وضع مؤسسات الدولة ومسار عملها وبما انعكس بشكل إيجابي في مصلحة وخدمة المواطن لاستمرار تقديم الخدمات لهم وتخفيف معاناتهم الإنسانية والمعيشية الناتجة عن العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ تسع سنوات”.
واستشهد بما قاله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن الشهيد الصماد “بأن الشعب اليمني يرى في تضحية الرئيس الشهيد حافزاً نحو المزيد من العطاء والصمود وتعزيز الجبهة الداخلية، كون هذه الجريمة استهدفت رمزاً وطنياً من خيرة رجال هذا البلد ولن تنكسر إرادة شعبنا أو يتحقق لقوى العدوان بها أي نتيجة لصالحهم”.
وتطرق المهندس شرف، إلى مخطط أعداء اليمن والمرتزقة الذين اغتالوا الرئيس الصماد، لكنهم لن ولم ينجحوا في اغتيال مشروعه الذي رسمه لليمن.
وقال “مشروع الشهيد الرئيس باقٍ ببقاء قيادتنا الحكيمة التي تسير على نفس النهج، وبحكمةٍ القيادة واقتدارها تحول الصماد إلى سلاح فتاك يقضّ مضاجع الأعداء ويدّمر مواقعهم ومراكزهم الحيوية وفي أكثر من مكان، حيث كان رمزاً وطنياً وقائداً حكيماً وشجاعاً، حظي باحترام وتقدير كافة الفرقاء السياسيين وحاز على إجماع ومباركة القوى الوطنية التي لن تنسى جهوده في توحيد الجبهة الداخلية في أحلك الظروف”.
وأشاد بتميز الشهيد الرئيس بصوابية التخطيط والتوجهات في مختلف المجالات، ومنها تطوير وتحديث المنظومة العسكرية والدفاعية ودعم التصنيع العسكري بالتوازي مع العمل على تخفيف معاناة اليمنيين من ويلات العدوان والحصار، ونجح في التغلب على صعوبات المرحلة بعزم واقتدار وبحنكة وشجاعة القادة الذين يُعدون مدارس في البذل والعطاء.
وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو الوزارة بكادرها الإداري والدبلوماسي، تم زيارة ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد، ووضع إكليلاً من الزهور وقراءة الفاتحة على روحه وأرواح رفاقه وكافة شهداء الوطن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للكادر النسائي بقطاع الأمن والشرطة بمناسبة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت/..
الكادر النسائي بقطاع الأمن والشرطة ينظم فعالية خطابية بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
برعاية وكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، نظم الكادر النسائي بالقطاع اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت عنوان “الزهراء أم أبيها”.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من الكادر النسائي في الإدارات العامة التابعة للقطاع، ألقت الناشطة الثقافية الأستاذة بشرى بدر الدين الحوثي كلمة بهذه المناسبة، استعرضت فيها مناقب سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى حياة الزهراء البسيطة، حيث كانت تشارك والدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام في مسيرتهم الجهادية، موضحة كيف كانت مثالاً في إيمانها، وعفتها، وطهارتها، وحشمتها، واهتمامها بتربية أولادها تربية إيمانية قائمة على التوجيهات الإلهية والقرآنية.
وأوضحت الحوثي أن السيدة فاطمة الزهراء تمثل نموذجا يحتذى به لجميع النساء، داعية إلى الاقتداء بها لما فيها من عزة وكرامة، ولما منحها الله من مكانة رفيعة وعالية.
فيما أشارت النقيب حنان الوشلي رئيس قسم تنظيم سفر النساء بمكتب الوكيل، إلى أهمية إحياء ذكرى مولد البتول الزهراء فاطمة بنت رسول الله عليهم السلام لما لها من أثر في نفوس النساء جميعا بما يحفظ لهن مقامهن الرفيع وكرامتهن وضمان سعادتهن في الدنيا قبل الآخرة.
وأكدت الوشلي أن الحضور المشرف لهذه الفعالية يدل على صدق الإيمان بالله ومحبتهن واقتدائهن بابنة رسول الله عليها السلام.
فيما أشارت مسؤولة التوجيه والتدريب وتوعية الشرطة النسائية بوزارة الداخلية الأستاذة يسرى البحري، إلى أهمية الاهتمام ببرامج التوعية حتى يكون عملنا راقي ومنظم وله أثره العظيم في الواقع العملي والميداني، وقبل هذا كله أن يكون مقبول عند الله.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من الشخصيات التربوية والأكاديمية والثقافية، وجمع غفير من منتسبات وزارة الداخلية قصيدة لشاعرة الأنصار أمنية الغفري عبرت عن أهمية المناسبة ونالت استحسان الحاضرات.