فرنسا تخفض توقعات نمو اقتصادها لعام 2024 بسبب حربي أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إن الحكومة خفضت توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى 1% من 1.4%، إذ أدت الحرب في أوكرانيا وغزة والتباطؤ في أكبر شركتين تجاريتين ألمانيا والصين إلى تأثر توقعات النمو.
فرنسا
وقال أيضًا وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إنه سيتم خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 10 مليارات يورو (10.
وتابع، وزير المالية الفرنسي برونو لو مير : "إنها توقعات نمو تظل إيجابية، لكنها تأخذ في الاعتبار السياق الجيوسياسي الجديد"، مستشهدا بالحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومشاكل النقل البحري في البحر الأحمر، والتباطؤ الاقتصادي في الصين وألمانيا.
وأضاف وزير المالية الفرنسي برونو لو مير أنه لن تكون هناك زيادات ضريبية أو تخفيضات في مدفوعات الضمان الاجتماعي للمواطنين، لكنه أكد أن جميع الوزارات والهيئات الحكومية ستساهم في خفض الإنفاق. وقال: "سنخفض على الفور، في الأيام المقبلة، عشرة مليارات يورو من نفقات الدولة".
وقال إنه سيكون هناك تخفيضات بقيمة خمسة مليارات يورو في نفقات التشغيل لجميع الوزارات وخمسة مليارات يورو أخرى في السياسات العامة، لا سيما مليار يورو في المساعدات العامة للتنمية، ومليار يورو لدعم تجديد المباني السكنية.
وسيتم اقتطاع مليار آخر من ميزانيات المشغلين الحكوميين مثل وكالة التصدير "Business France" ووكالة "ANCT" (الوكالة الوطنية de la Ccohésion des Territoires) لسياسات الحكومات الإقليمية.
الأسهم الأوروبية تتراجع مع خفض توقعات النمو في فرنسا إغلاق برج "إيفل" أشهر المعالم السياحية في فرنسا بسبب إضراب موظفيه
وزير المالية الفرنسي برونو لو مير
وزير المالية الفرنسي برونو لو مير
وقال لو مير وزير المالية الفرنسي أيضًا إن الحكومة ستتأكد من بقاء فرنسا على المسار الصحيح لاحترام هدفها المتمثل في خفض العجز الحكومي لعام 2024 إلى 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف "نحتفظ بخيار تنفيذ موازنة تكميلية في الصيف حسب الظروف الاقتصادية والوضع السياسي".
وتهدف الحكومة إلى خفض العجز المالي تدريجيا في السنوات المقبلة حتى ينخفض إلى ما دون سقف الاتحاد الأوروبي البالغ 3% في عام 2027.
وتتوافق توقعات الحكومة الجديدة بشكل أكبر مع سلسلة من التخفيضات الأخيرة لتوقعات النمو من قبل المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ووكالة الإحصاء الفرنسية "INSEE".
وخفضت المفوضية الأوروبية، في 15 من فبراير، توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 لفرنسا إلى 0.9% من 1.2% في نوفمبر، وخفضت توقعاتها لألمانيا إلى 0.3% من 0.8%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا وزير المالية المالية الناتج المحلي نمو الناتج المحلي ألمانيا الصين أوكرانيا وزیر المالیة الفرنسی ملیارات یورو لعام 2024
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الفرنسي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه: لا جدال فيه
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشي، يوم الإثنين، (24 شباط 2025)، بالرباط، أن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه “لا جدال فيه”، مشيدا بمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، والذي يشكل “أفقا لبناء حاضر ومستقبل هذه الجهة من المملكة”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تابعتها "بغداد اليوم"، عقب مباحثاته مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، خليهن ولد الرشيد، جدد لارشي التأكيد على أهمية الموقف الفرنسي بشأن هذه القضية، مشيرا إلى أن “فرنسا بلا شك هي البلد الذي يعرف هذه المنطقة بشكل أفضل”، وهي معرفة تمنحها مسؤولية خاصة ومشروعية لشرح هذه الوضعية على الساحة الدولية.
وأضاف قائلا: “أؤكد مجددا أن الأمر لا يتعلق بموقف حكومة أو سلطة تنفيذية (…) بل هو بالفعل سياسة فرنسا”.
وأشار لارشي إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة لتقييم الوضع في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبحث الآفاق التي يتيحها مخطط الحكم الذاتي.
وسيقوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي كان مرفوقا بوفد رفيع المستوى، يضم على الخصوص، رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب، كريستيان كامبون، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، سيدريك بيران، وسفير فرنسا المعتمد بالرباط، كريستوف لوكورتيي، بزيارة إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية.