تأجيل محاكمة نجار مسلح متهم بقتل زوجة شقيقه بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أجلت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، جلسة محاكمة نجار مسلح لجلسة غدا الثلاثاء، لحضور المحامي الاصيل والمرافعة؛ لاتهامه بقتل زوجة شقيقه الأكبر بدائرة قسم شرطة فاقوس.
تعود أحداث القضية ليوم 30 من أغسطس الماضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهم "إسماعيل. الـ. ع" 25 عاما، نجار مسلح، مقيم بناحية منية المكرم ببندر فاقوس، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل المجني عليها "سارة.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهم؛ قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها، وذلك بأنه حال قيامه بمراودتها «زوجة شقيقه الأكبر»، عن نفسها، فرفضت، وهددته بفضح أمره لزوجها، فاختمرت في رأسه فكرة التخلص منها، وإزهاق روحها خشية افتضاح أمره، فقام بالإجهاز عليها بكلتا يديه خنقا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم؛ وحال قيامه بمحاولة مواقعة المجني عليها هددته بأن تفضح أمره إلى شقيقه الأكبر زوجها، فقرر التخلص منها وإزهاق روحها خشية افتضاح أمره، فقام بالإجهاز عليها بكلتا يديه وكتم أنفاسها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدا من ذلك إزهاق روحها.
وبتقنين الاجراءات، تم ضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالة المتهم محبوسا إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق تأجيل قتل المرافعة المجنی علیها شقیقه الأکبر زوجة شقیقه
إقرأ أيضاً:
لمرافعة الدفاع.. تأجيل محاكمة المتهمة في قتل الطفلة مكة لـ 13 فبراير
قضت محكمة الطفل بالجيزة بتأجيل محاكمة القاصر المتهمة بقتل الطفلة "مكة" ابنة قرية اتريس بمنشأة القناطر، لسماع مرافعة الدفاع لجلسة 13 فبراير المقبل.
وفي وقت سابق رفضت المحكمة استئناف سيدة وابنها على الحكم بالحبس سنة في اتهامهما بالتستر على جريمة قتل الطفلة “مكة” والتمثيل بجثتها، بعدما انهت ابنة السيدة حياة الطفلة وساعدتها والدتها وشقيقها في إخفاء الجثة.
وكشفت تحقيقات النيابة تفاصيل صادمة في جريمة قتل الطفلة مكة بعدما عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب اختفائها عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الطفلة المجنى عليها، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.